أعلن مكتب دبي الإعلامي، السبت، أن حجم التبادل التجاري بين حكومة دبي وإسرائيل بلغ مليار درهم إماراتي (272 مليون دولار) منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وإسرائيل قبل 5 أشهر.
وقال المكتب في بيان، إن بيانات جمارك دبي وجدت أن كمية المبادلات تجارية بين دبي وإسرائيل بلغت 6.217 ألف طن، ضمنها واردات بكمية 718 طناً بلغت قيمتها نحو 325 مليون درهم، وصادرات بكمية 5.4 ألف طن وصلت قيمتها إلى 607 ملايين درهم.
وسجلت إدارة جمارك دبي أيضاً عبور بضائع بين البلدين بكمية 52.4 طن يصل مجموع قيمتها إلى 98.7 مليون درهم.
ونقل البيان عن أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي أن "أن كمية تجارة دبي مع إسرائيل المنقولة عبر الشحن البحري بلغت 5.7 ألف طن بقيمة 82.8 مليون درهم".
وأشار إلى أن أبرز المنتجات والسلع التجارية التي استحوذت على حجم الواردات هي الخضروات والفواكه، والألماس، وشاشات العرض المسطحة، والأجهزة التكنولوجية، والأدوات الطبية والميكانيكية.
بالمقابل، جاء الألماس، والهواتف الذكية، وقطع غيار المحركات، والعطور، وزيوت التشحيم، من ضمن أبرز المنتجات المصدرة من دبي إلى إسرائيل، وفقاً لمدير جمارك دبي.
وكانت الإمارات وقعت في 15 سبتمبر الماضي في واشنطن على معاهدة سلام مع إسرائيل بوساطة أميركية، بموجبها أقام البلدان علاقات دبلوماسية كاملة.
ارتفاع مرتقب
ونقل البيان عن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة "معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، إلى تحول كبير في المشهد الاقتصادي والتجاري والاستثماري".
وتوقع سلطان أحمد، ارتفاع المبادلات التجارية بين الجانبين خلال السنوات المقبلة "إلى 15 مليار درهم، ما يوفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل".
ولفت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية إلى أن "العلاقات التجارية مع إسرائيل، من شأنها فتح فرص جديدة أمام حركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "المعطيات الإيجابية لحجم التبادل التجاري بين الطرفين ستساهم بشكل فعال في تنشيط حركة انتقال وتبادل البضائع عبر فتح أسواق جديدة بين دبي وإسرائيل، كما ستشجع الشركات العالمية على رفع مستويات الإنتاج وفتح موارد استثمارية جديدة".
وكان سلطان أحمد بن سليم توقع في ديسمبر الماضي أن تنمو التجارة بين الإمارات وإسرائيل لتصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقال رئيس موانئ دبي العالمية حينها في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن "إسرائيل ستصبح حلقة وصل منطقية واستراتيجية للغاية مع أوروبا".
اتفاقيات الشحن
وتعززت المبادلات التجارية بين دبي وإسرائيل في الشهور الأخيرة، بتوقيع اتفاقيات مهمة للربط التجاري، خاصةً في مجال الشحن البحري.
وكانت "موانئ دبي العالمية" وقعت 3 مذكرات تفاهم مع شركة "دوفرتاوار" الإسرائيلية في 16 من سبتمبر الماضي، في إطار تقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين البلدين، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
ووقع سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، مذكرات تفاهم مع شركة دوفرتاوار، وهي شركة يملكها شلومي فوغيل، الشريك في أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية وميناء إيلات.
وتغطي مذكرات التفاهم مجالات تعاون تشمل تقييم "موانئ دبي العالمية" تطوير الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تطوير مناطق حرة، وإمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناء إيلات وميناء جبل علي، ومساهمة "جمارك دبي" في تسهيل التجارة بين المؤسسات الخاصة من الجانبين، واستكشاف "الأحواض الجافة العالمية" فرص العمل مع أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية على مبدأ المشاريع المشتركة.
وفي 20 أكتوبر الماضي، وقعت الإمارات وإسرائيل على 4 اتفاقيات المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بعد وصول طائرة أول وفد رسمي إماراتي إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وشملت الاتفاقات، إعفاءً من التأشيرات بين البلدين، لتكون الإمارات أول دولة عربية يستثنى مواطنيها من هذا الإجراء، إضافة إلى اتفاقات في مجال خدمات الطيران، والتطوير العلمي والتكنولوجي، فضلاً عن تأسيس صندوق "أميركي - إماراتي - إسرائيلي"، لتشجيع استثمارات القطاع الخاص والتعاون الإقليمي، بقيمة 3 مليارات دولار، يخص الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتخذ من القدس مقراً له.
وقال المكتب في بيان، إن بيانات جمارك دبي وجدت أن كمية المبادلات تجارية بين دبي وإسرائيل بلغت 6.217 ألف طن، ضمنها واردات بكمية 718 طناً بلغت قيمتها نحو 325 مليون درهم، وصادرات بكمية 5.4 ألف طن وصلت قيمتها إلى 607 ملايين درهم.
وسجلت إدارة جمارك دبي أيضاً عبور بضائع بين البلدين بكمية 52.4 طن يصل مجموع قيمتها إلى 98.7 مليون درهم.
ونقل البيان عن أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي أن "أن كمية تجارة دبي مع إسرائيل المنقولة عبر الشحن البحري بلغت 5.7 ألف طن بقيمة 82.8 مليون درهم".
وأشار إلى أن أبرز المنتجات والسلع التجارية التي استحوذت على حجم الواردات هي الخضروات والفواكه، والألماس، وشاشات العرض المسطحة، والأجهزة التكنولوجية، والأدوات الطبية والميكانيكية.
بالمقابل، جاء الألماس، والهواتف الذكية، وقطع غيار المحركات، والعطور، وزيوت التشحيم، من ضمن أبرز المنتجات المصدرة من دبي إلى إسرائيل، وفقاً لمدير جمارك دبي.
وكانت الإمارات وقعت في 15 سبتمبر الماضي في واشنطن على معاهدة سلام مع إسرائيل بوساطة أميركية، بموجبها أقام البلدان علاقات دبلوماسية كاملة.
ارتفاع مرتقب
ونقل البيان عن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة "معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، إلى تحول كبير في المشهد الاقتصادي والتجاري والاستثماري".
وتوقع سلطان أحمد، ارتفاع المبادلات التجارية بين الجانبين خلال السنوات المقبلة "إلى 15 مليار درهم، ما يوفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل".
ولفت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية إلى أن "العلاقات التجارية مع إسرائيل، من شأنها فتح فرص جديدة أمام حركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "المعطيات الإيجابية لحجم التبادل التجاري بين الطرفين ستساهم بشكل فعال في تنشيط حركة انتقال وتبادل البضائع عبر فتح أسواق جديدة بين دبي وإسرائيل، كما ستشجع الشركات العالمية على رفع مستويات الإنتاج وفتح موارد استثمارية جديدة".
وكان سلطان أحمد بن سليم توقع في ديسمبر الماضي أن تنمو التجارة بين الإمارات وإسرائيل لتصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقال رئيس موانئ دبي العالمية حينها في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن "إسرائيل ستصبح حلقة وصل منطقية واستراتيجية للغاية مع أوروبا".
اتفاقيات الشحن
وتعززت المبادلات التجارية بين دبي وإسرائيل في الشهور الأخيرة، بتوقيع اتفاقيات مهمة للربط التجاري، خاصةً في مجال الشحن البحري.
وكانت "موانئ دبي العالمية" وقعت 3 مذكرات تفاهم مع شركة "دوفرتاوار" الإسرائيلية في 16 من سبتمبر الماضي، في إطار تقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين البلدين، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
ووقع سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، مذكرات تفاهم مع شركة دوفرتاوار، وهي شركة يملكها شلومي فوغيل، الشريك في أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية وميناء إيلات.
وتغطي مذكرات التفاهم مجالات تعاون تشمل تقييم "موانئ دبي العالمية" تطوير الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تطوير مناطق حرة، وإمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناء إيلات وميناء جبل علي، ومساهمة "جمارك دبي" في تسهيل التجارة بين المؤسسات الخاصة من الجانبين، واستكشاف "الأحواض الجافة العالمية" فرص العمل مع أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية على مبدأ المشاريع المشتركة.
وفي 20 أكتوبر الماضي، وقعت الإمارات وإسرائيل على 4 اتفاقيات المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بعد وصول طائرة أول وفد رسمي إماراتي إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وشملت الاتفاقات، إعفاءً من التأشيرات بين البلدين، لتكون الإمارات أول دولة عربية يستثنى مواطنيها من هذا الإجراء، إضافة إلى اتفاقات في مجال خدمات الطيران، والتطوير العلمي والتكنولوجي، فضلاً عن تأسيس صندوق "أميركي - إماراتي - إسرائيلي"، لتشجيع استثمارات القطاع الخاص والتعاون الإقليمي، بقيمة 3 مليارات دولار، يخص الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتخذ من القدس مقراً له.