أنس الأغبش
كشف وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين كمال أحمد، عن أن عدد الرحلات المغادرة والقادمة عبر مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي الذي تم تدشينه الخميس الماضي بلغت 150 رحلة، أي بواقع 25 رحلة ذهاب و25 رحلة قدوم يومياً خلال 3 أيام.
وأضاف لـ"الوطن"، أن كافة العمليات التشغيلية في المبنى الجديد سارت بسلاسة كبيرة وكانت أفضل من التوقعات، مبدياً في الوقت نفسه ارتياحه من سير العمل في المطار.
وأشار الوزير، إلى أن ما ساعد على سير العمل بسلاسة، كان سببه قلة عدد الرحلات نتيجة فيروس كورونا "كوفيد19"، كما أن عدد الرحلات والطائرات لم يتغير بعد أن انتقلت من المبنى القديم إلى المبنى الجديد.
ولفت إلى معظم شركات الطيران العالمية قامت سابقاً بتقليل عدد رحلاتها العالمية إلى جانب قيام بعض الدول بالإغلاق بسبب كورونا، وبالتالي فإن عدد الرحلات لم يتغير.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات، أنه تم تخصيص موقع خاص لفحص كورونا "كوفيد19" للقادمين عبر المطار مجهز بكامل المعدات الطبية، مبيناً أن مساحة الموقع أكبر بكثير من مساحته في المبنى القديم.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد، 4 أضعاف المبنى القديم، ويتميّز تصميمه بطابع بحريني أصيل وأجواء ترحيبيّة حميمة. وتم تجهيز المبنى الجديد بأحدث التقنيات العالميّة تدعمه بنية تحتيّة جديدة فائقة الجودة، كما يساهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابيّة للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ويقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.
يذكر أن مبنى المسافرين الجديد، يعمل وفق استراتيجيات استدامة تساعد على تقليل استهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات بفاعلية أكبر، وتحسين مستوى التهوية ونوعية الهواء في المساحات الداخلية بالمبنى. وعلاوة على ذلك، تم توظيف أفضل الممارسات البيئية واستخدام مواد مستدامة أثناء عملية تشييد المبنى للحد من مستويات التلوث.
كشف وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين كمال أحمد، عن أن عدد الرحلات المغادرة والقادمة عبر مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي الذي تم تدشينه الخميس الماضي بلغت 150 رحلة، أي بواقع 25 رحلة ذهاب و25 رحلة قدوم يومياً خلال 3 أيام.
وأضاف لـ"الوطن"، أن كافة العمليات التشغيلية في المبنى الجديد سارت بسلاسة كبيرة وكانت أفضل من التوقعات، مبدياً في الوقت نفسه ارتياحه من سير العمل في المطار.
وأشار الوزير، إلى أن ما ساعد على سير العمل بسلاسة، كان سببه قلة عدد الرحلات نتيجة فيروس كورونا "كوفيد19"، كما أن عدد الرحلات والطائرات لم يتغير بعد أن انتقلت من المبنى القديم إلى المبنى الجديد.
ولفت إلى معظم شركات الطيران العالمية قامت سابقاً بتقليل عدد رحلاتها العالمية إلى جانب قيام بعض الدول بالإغلاق بسبب كورونا، وبالتالي فإن عدد الرحلات لم يتغير.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات، أنه تم تخصيص موقع خاص لفحص كورونا "كوفيد19" للقادمين عبر المطار مجهز بكامل المعدات الطبية، مبيناً أن مساحة الموقع أكبر بكثير من مساحته في المبنى القديم.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد، 4 أضعاف المبنى القديم، ويتميّز تصميمه بطابع بحريني أصيل وأجواء ترحيبيّة حميمة. وتم تجهيز المبنى الجديد بأحدث التقنيات العالميّة تدعمه بنية تحتيّة جديدة فائقة الجودة، كما يساهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابيّة للمطار لتصل إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ويقدم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة.
يذكر أن مبنى المسافرين الجديد، يعمل وفق استراتيجيات استدامة تساعد على تقليل استهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات بفاعلية أكبر، وتحسين مستوى التهوية ونوعية الهواء في المساحات الداخلية بالمبنى. وعلاوة على ذلك، تم توظيف أفضل الممارسات البيئية واستخدام مواد مستدامة أثناء عملية تشييد المبنى للحد من مستويات التلوث.