تخطط شركة "هواوي تكنولوجيز"، لتصنيع سيارات كهربائية تحت علامتها التجارية الخاصة، حسبما أفادت وكالة رويترز، لتبتعد بذلك عن أعمال الإلكترونيات الاستهلاكية التي تضررت بسبب العقوبات الأمريكية على الشركة الصينية العملاقة.
وقالت رويترز، نقلاً عن أشخاص مطلعين، إن عملاق التكنولوجيا الصيني قد يطرح بعض النماذج هذا العام؛ حيث تُجري "هواوي" محادثات مع شركة "تشونغتشينغ تشانغان أوتوموبيل" (Chongqing Changan Automobile Co) وغيرها من شركات صناعة السيارات لاستخدام مصانعها لتصنيع المركبات الكهربائية، وفقاً للتقرير.
وقالت رويترز، إن متحدثاً باسم "هواوي" نفى خطط الشركة لتصميم سيارات كهربائية أو إنتاج سيارات تحمل علامتها التجارية الخاصة، وفي هذا الصدد، صرّح ممثل عن الشركة لـ"بلومبرغ نيوز" قائلاً إن "هواوي" ليست شركة مصنعة للسيارات، إلا أنها تهدف إلى توفير مكونات للمصنعين، مكرراً تعليقات رويترز.
وتُكافح شركة "هواوي"، التي كانت أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم لفترة وجيزة، لمواصلة تنمية أعمالها في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، بعد أن قطعت عقوبات عهد ترمب، إمدادات أشباه الموصلات الحيوية والمكونات الأخرى عنها. وتعهد مؤسسها الملياردير "رن تشنغفي" بمواصلة صنع الهواتف الذكية، حتى بعد أن باعت الشركة علامتها التجارية "أونور" (Honor) ذات الأسعار الملائمة في نهاية العام الماضي.
وقالت رويترز، إن عملاق الاتصالات يجري أيضاً مناقشات مع شركة "بايك بلو بارك نيو إنرجي تكنولوجي" (BAIC BluePark New Energy Technology Co) التابعة لـِ"بايك غروب" (BAIC Group) بشأن تصنيع المركبات؛ وقد طوّرت شركة "هواوي" سابقاً تقنيات للمركبات الكهربائية، بما في ذلك أنظمة البرامج داخل السيارة، وأجهزة الاستشعار، وأجهزة اتصالات الجيل الخامس؛ ولديها شراكات مع شركات صناعة السيارات مثل "جنرال موتورز" (General Motors Co) و"سايك موتور كورب" (SAIC Motor Corp).
سوق مزدحمة بالمصنعين
وقفز سهم "بايك بلو بارك" 8% في تداول شنغهاي يوم الجمعة. وكسبت أسهم "تشانغان أوتوموبيل" أكثر من 5% في شنتشن. وفي هذا السياق، صرّحت شركة "تشانغان أوتوموبيل" لـ"بلومبرغ نيوز" أنها ليست على علم بالخطط، في حين لم تستجب "بايك غروب" على الفور لطلبات التعليق.
ونُشير إلى أن "هواوي" و"بايك" قد طورتا بالفعل نماذج بشكل مشترك حيث أطلقت العلامة التجارية "آركفوكس إي في" (Arcfox EV)، التابعة لشركة "بايك"، سيارة "آركفوكس إتش بي تي" (Arcfox HBT) لأول مرة، وهي مركبة مزودة بتقنية "هواوي" للسيارات الذكية ومن المتوقع تسليمها في عام 2021.
وتعد شركات التكنولوجيا الصينية من بين أحدث الوافدين إلى سوق السيارات الكهربائية المزدحمة بشكل متزايد؛ ففي يناير، أعلنت شركة "بايدو" (Baidu) الرائدة في مجال البحث أنها تتعاون مع مجموعة "تشجيانغ جيلي هولدينغ غروب" (Zhejiang Geely Holding Group) لإنتاج مركبات كهربائية ذكية.
كما أعلنت شركة "شاومي كورب" (Xiaomi Corp)، المنافس المحلي الأشرس لشركة "هواوي" في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، في بيان لها، الأحد الماضي، أنها تراقب التطورات في الصناعة، على الرغم من أنها لم تبدأ بعد بأية مشاريع رسمية.
وما من شكٍ في أن دخول شركة "آبل" إلى مجال تصنيع السيارات هو الأكثر متابعة، حيث وصلت التكهنات حول شركائها المحتملين للمشروع إلى حالة جنون في الأسابيع الأخيرة. وأفادت "بلومبرغ نيوز" أنه قد يمر نصف عقد على الأقل قبل أن تطلق الشركة الأكثر قيمة في العالم أولى سياراتها الكهربائية ذاتية القيادة.
* هذا المحتوى من خدمة اقتصاد تلفزيون الشرق بالتعاون مع بلومبرغ
وقالت رويترز، نقلاً عن أشخاص مطلعين، إن عملاق التكنولوجيا الصيني قد يطرح بعض النماذج هذا العام؛ حيث تُجري "هواوي" محادثات مع شركة "تشونغتشينغ تشانغان أوتوموبيل" (Chongqing Changan Automobile Co) وغيرها من شركات صناعة السيارات لاستخدام مصانعها لتصنيع المركبات الكهربائية، وفقاً للتقرير.
وقالت رويترز، إن متحدثاً باسم "هواوي" نفى خطط الشركة لتصميم سيارات كهربائية أو إنتاج سيارات تحمل علامتها التجارية الخاصة، وفي هذا الصدد، صرّح ممثل عن الشركة لـ"بلومبرغ نيوز" قائلاً إن "هواوي" ليست شركة مصنعة للسيارات، إلا أنها تهدف إلى توفير مكونات للمصنعين، مكرراً تعليقات رويترز.
وتُكافح شركة "هواوي"، التي كانت أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم لفترة وجيزة، لمواصلة تنمية أعمالها في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، بعد أن قطعت عقوبات عهد ترمب، إمدادات أشباه الموصلات الحيوية والمكونات الأخرى عنها. وتعهد مؤسسها الملياردير "رن تشنغفي" بمواصلة صنع الهواتف الذكية، حتى بعد أن باعت الشركة علامتها التجارية "أونور" (Honor) ذات الأسعار الملائمة في نهاية العام الماضي.
وقالت رويترز، إن عملاق الاتصالات يجري أيضاً مناقشات مع شركة "بايك بلو بارك نيو إنرجي تكنولوجي" (BAIC BluePark New Energy Technology Co) التابعة لـِ"بايك غروب" (BAIC Group) بشأن تصنيع المركبات؛ وقد طوّرت شركة "هواوي" سابقاً تقنيات للمركبات الكهربائية، بما في ذلك أنظمة البرامج داخل السيارة، وأجهزة الاستشعار، وأجهزة اتصالات الجيل الخامس؛ ولديها شراكات مع شركات صناعة السيارات مثل "جنرال موتورز" (General Motors Co) و"سايك موتور كورب" (SAIC Motor Corp).
سوق مزدحمة بالمصنعين
وقفز سهم "بايك بلو بارك" 8% في تداول شنغهاي يوم الجمعة. وكسبت أسهم "تشانغان أوتوموبيل" أكثر من 5% في شنتشن. وفي هذا السياق، صرّحت شركة "تشانغان أوتوموبيل" لـ"بلومبرغ نيوز" أنها ليست على علم بالخطط، في حين لم تستجب "بايك غروب" على الفور لطلبات التعليق.
ونُشير إلى أن "هواوي" و"بايك" قد طورتا بالفعل نماذج بشكل مشترك حيث أطلقت العلامة التجارية "آركفوكس إي في" (Arcfox EV)، التابعة لشركة "بايك"، سيارة "آركفوكس إتش بي تي" (Arcfox HBT) لأول مرة، وهي مركبة مزودة بتقنية "هواوي" للسيارات الذكية ومن المتوقع تسليمها في عام 2021.
وتعد شركات التكنولوجيا الصينية من بين أحدث الوافدين إلى سوق السيارات الكهربائية المزدحمة بشكل متزايد؛ ففي يناير، أعلنت شركة "بايدو" (Baidu) الرائدة في مجال البحث أنها تتعاون مع مجموعة "تشجيانغ جيلي هولدينغ غروب" (Zhejiang Geely Holding Group) لإنتاج مركبات كهربائية ذكية.
كما أعلنت شركة "شاومي كورب" (Xiaomi Corp)، المنافس المحلي الأشرس لشركة "هواوي" في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، في بيان لها، الأحد الماضي، أنها تراقب التطورات في الصناعة، على الرغم من أنها لم تبدأ بعد بأية مشاريع رسمية.
وما من شكٍ في أن دخول شركة "آبل" إلى مجال تصنيع السيارات هو الأكثر متابعة، حيث وصلت التكهنات حول شركائها المحتملين للمشروع إلى حالة جنون في الأسابيع الأخيرة. وأفادت "بلومبرغ نيوز" أنه قد يمر نصف عقد على الأقل قبل أن تطلق الشركة الأكثر قيمة في العالم أولى سياراتها الكهربائية ذاتية القيادة.
* هذا المحتوى من خدمة اقتصاد تلفزيون الشرق بالتعاون مع بلومبرغ