عباس المغني
وافقت الجمعية العمومية العادية لبنك البحرين والكويت أمس برئاسة رئيس مجلس الإدارة مراد علي مراد، على توزيع أكثر من 26.98 مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين وذلك عن العام 2020.
ووافقت على توزيع أسهم منحة على المساهمين بسنبة 10% من رأس المال بما مجموعه 13.61 مليون دينار، ليصبح رأس مال البنك بعد الزيادة 149.79 مليون دينار مقسم إلى 1.49 مليار سهم.
وأقرت الجمعية تحويل 5.2 مليون دينار إلى الاحتياطي القانوني، وتحويل 2.6 مليون دينار إلى الاحتياطي العام، واعتماد 2.2 مليون دينار للتبرعات فيما يخص البنك وشركاته التابعة. كما وافقت الجمعية العمومية للبنك على تدوير 1.4 مليون دينار كأرباح مستبقاة ترحل للعام القادم، وتوزيع 552.5 ألف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام 2020.
وفي سؤال للمساهم علي طريف بخصوص عمليات الاستحواذ، رد مراد قائلاً: "في فبراير الماضي بدأت الشركة الاستشارية بتكليف من البنك لتقييم أصول صفقة الاستحواذ على بنك الإثمار وبعض أصول شركة الإثمار القابضة".
وأكد أن البنك ملتزم بمذكرة تفاهم مع الطرف الآخر بالافصاح عن التفاصيل في الوقت المناسب بمجرد الوصول إلى إتفاقات مستجدة في هذا الشأن"، مبيناً أن حسم الصفقة سيعتمد على أسس تجارية بحتة.
وعن حجم الإيرادات المفقودة بسبب تأجيل أقساط القروض بدون فوائد لمدة 6 أشهر من مارس حتى سبتمبر 2020، أكد مراد أن حجم التكاليف المفقودة من تأجيل الأقساط بلغت 23 مليون دينار وتم حسابها ضمن حساب الرباح والخسائر من حقوق المساهمين".
وبشأن نسبة الأفراد الذين رفضوا تأجيل الأقساط للفترة الثانية وفضلوا دفع المبالغ للبنك، قال مراد: "ثلث المقترضين فضلوا تأجيل الأقساط، فيما فضل الثلثين دفع الأقساط وعدم تأجيلها.
وعن السيولة بالدولار، قال مراد: "البنك نجح في تسديد سندات مقومة بالدولار تبلغ 400 مليون دولار في مارس 2020، وهذا مؤشر واضح على قدرة البنك في إدارة السيولة، وملائته المالية".
وعن تأثير جائحة كورونا، قال: "على الرغم من كل التحديات وانخفاض الربحية في القطاع المصرفي، كانت هناك نتائج إيجابية للجائحة، حيث دفعت الأزمة البنك إلى الإسراع في تنفيذ استراتيجيته للتكنولوجيا المالية 2019-2021، من خلال تسريع العديد من المشاريع في عام 2020، بما في ذلك تطوير وإطلاق تطبيق BBKPlus على الأجهزة الذكية".
فيما عرض الرئيس التنفيذي للبنك عبدالرحمن سيف، أهم إنجازات البنك خلال العام 2020، مبيناً أن البنك اتخذ إجراءات فعالة لتحسين تكاليف التشغيل، والتي ساعدت بدورها على خفض تكلفة التشغيل بشكل فعال بنسبة 5.6% لتصل إلى 15.1 مليون دينار مقابل 16.0 مليون دينار في الفترة المماثلة من عام 2019.
وقال "حقق البنك صافي ربح منسوب لمساهمي البنك بلغ 52 مليون دينار مقابل 75.4 مليون دينار في عام 2019 بانخفاض قدره 31%. وبلغت أرباح السهم الأساسية والمخفضة 39 فلساً مقابل 56 فلساً للعام السابق".
وأكد أن إجمالي الدخل الشامل العائد على مساهمي البنك عن العام المنتهي في 31 ديسمبر الماضي، بلغ 28.9 مليون دينار مقارنة بـ 109.3 مليون دينار في 2019، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 73.6%، مدفوعاً بانخفاض تقييم الأوراق المالية الاستثمارية بسبب تأثير جائحة كورونا على الأسواق المالية وانخفاض صافي الأرباح.
وأسفر الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة العالمية من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، عن انخفاض صافي إيرادات الفوائد من 107.3 مليون دينار إلى 80.8 مليون دينار، بانخفاض قدره 24.7%.
علاوة على ذلك، انخفضت الرسوم وإيرادات العمولات من 26.6 مليون دينار إلى 19.6 مليون دينار، بانخفاض قدره 26.3%، ويرجع ذلك أساساً إلى تأثير التدابير المتخذة استجابة للجائحة إضافة إلى تطبيق اللوائح الرقابية الجديدة بشأن وضع حد أقصى لبعض الرسوم.
وقال سيف: "على الرغم من التحديات الاستثنائية لعام 2020، استمر البنك في الإبقاء على منح قيمة إضافية لعملائنا ومساهمينا، ودعم وتطوير موظفينا، ودعم المجتمعات التي نعمل بها".
ولفت إلى أن أحد المنجزات التي تحققت خلال العام 2020، هي استراتيجية التحول الرقمي والتي ساهمت الجائحة بتسريع وتيرتها لتلبية طلبات عملائنا على الخدمات الرقمية. وتلقى فرعنا الرقمي الجديد في مجمع سيتي سنتر بالمنامة، الذي يضم مجموعة من تقنيات الخدمة الذاتية، ردود فعل ممتازة.
وقال "كما افتتحنا المجمع المالي الجديد في مجمع تالا بلازا، السقية، حيث يقدم لعملائه من المؤسسات والأفراد تجربة مصرفية رقمية تفاعلية استثنائية من خلال إنجاز معاملاتهم المالية بيسر وموثوقية على مدار الساعة، وكذلك عبر مكاتب خدمة العملاء المتوافرة في الفرع الجديد.
وتشمل الإنجازات الرقمية الأخرى، إطلاق منصة BBK Bankey، وهي منصة تقدم حلولاً مختلفة للعملاء من رجال الأعمال والمؤسسات، وإطلاق تطبيق الأجهزة الذكية BBKPlus لفتح الحسابات وتطبيق البنك الذي يتيح حالياً خاصية الخدمات المصرفية المفتوحة.
وأكد أنه في خضم تحقيق كل هذه الإنجازات واصلنا تقديم الدعم لعملائنا من الشركات والأفراد لتمكينهم من مواجهة تأثير الجائحة. وشمل الدعم تأجيل سداد القروض، والإعفاءات من الفائدة، والرسوم المخفضة وغيرها متضمنةً توجه البنك لرفع مساهمته نحو خدمة المجتمع والفئات المتضررة.
وأعرب فريق إدارة البنك عن امتنانه للحكومة، على دعمها السخي وقيادتها الحكيمة وإدارتها الحصيفة للأزمة والتدابير الفعالة التي اتخذتها.
وأدى التزام البنك الثابت بأعلى معايير الجودة في مجال الخدمات إلى فوز البنك بجوائز مرموقة، بما في ذلك جائزة أفضل بنك لخدمة العملاء بمملكة البحرين من جلوبال بزنس اوتلوك "Global Business Outlook"، وجائزة النخبة من جي بي مورجان "JP Morgan" لتقدير الجودة.
وافقت الجمعية العمومية العادية لبنك البحرين والكويت أمس برئاسة رئيس مجلس الإدارة مراد علي مراد، على توزيع أكثر من 26.98 مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين وذلك عن العام 2020.
ووافقت على توزيع أسهم منحة على المساهمين بسنبة 10% من رأس المال بما مجموعه 13.61 مليون دينار، ليصبح رأس مال البنك بعد الزيادة 149.79 مليون دينار مقسم إلى 1.49 مليار سهم.
وأقرت الجمعية تحويل 5.2 مليون دينار إلى الاحتياطي القانوني، وتحويل 2.6 مليون دينار إلى الاحتياطي العام، واعتماد 2.2 مليون دينار للتبرعات فيما يخص البنك وشركاته التابعة. كما وافقت الجمعية العمومية للبنك على تدوير 1.4 مليون دينار كأرباح مستبقاة ترحل للعام القادم، وتوزيع 552.5 ألف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام 2020.
وفي سؤال للمساهم علي طريف بخصوص عمليات الاستحواذ، رد مراد قائلاً: "في فبراير الماضي بدأت الشركة الاستشارية بتكليف من البنك لتقييم أصول صفقة الاستحواذ على بنك الإثمار وبعض أصول شركة الإثمار القابضة".
وأكد أن البنك ملتزم بمذكرة تفاهم مع الطرف الآخر بالافصاح عن التفاصيل في الوقت المناسب بمجرد الوصول إلى إتفاقات مستجدة في هذا الشأن"، مبيناً أن حسم الصفقة سيعتمد على أسس تجارية بحتة.
وعن حجم الإيرادات المفقودة بسبب تأجيل أقساط القروض بدون فوائد لمدة 6 أشهر من مارس حتى سبتمبر 2020، أكد مراد أن حجم التكاليف المفقودة من تأجيل الأقساط بلغت 23 مليون دينار وتم حسابها ضمن حساب الرباح والخسائر من حقوق المساهمين".
وبشأن نسبة الأفراد الذين رفضوا تأجيل الأقساط للفترة الثانية وفضلوا دفع المبالغ للبنك، قال مراد: "ثلث المقترضين فضلوا تأجيل الأقساط، فيما فضل الثلثين دفع الأقساط وعدم تأجيلها.
وعن السيولة بالدولار، قال مراد: "البنك نجح في تسديد سندات مقومة بالدولار تبلغ 400 مليون دولار في مارس 2020، وهذا مؤشر واضح على قدرة البنك في إدارة السيولة، وملائته المالية".
وعن تأثير جائحة كورونا، قال: "على الرغم من كل التحديات وانخفاض الربحية في القطاع المصرفي، كانت هناك نتائج إيجابية للجائحة، حيث دفعت الأزمة البنك إلى الإسراع في تنفيذ استراتيجيته للتكنولوجيا المالية 2019-2021، من خلال تسريع العديد من المشاريع في عام 2020، بما في ذلك تطوير وإطلاق تطبيق BBKPlus على الأجهزة الذكية".
فيما عرض الرئيس التنفيذي للبنك عبدالرحمن سيف، أهم إنجازات البنك خلال العام 2020، مبيناً أن البنك اتخذ إجراءات فعالة لتحسين تكاليف التشغيل، والتي ساعدت بدورها على خفض تكلفة التشغيل بشكل فعال بنسبة 5.6% لتصل إلى 15.1 مليون دينار مقابل 16.0 مليون دينار في الفترة المماثلة من عام 2019.
وقال "حقق البنك صافي ربح منسوب لمساهمي البنك بلغ 52 مليون دينار مقابل 75.4 مليون دينار في عام 2019 بانخفاض قدره 31%. وبلغت أرباح السهم الأساسية والمخفضة 39 فلساً مقابل 56 فلساً للعام السابق".
وأكد أن إجمالي الدخل الشامل العائد على مساهمي البنك عن العام المنتهي في 31 ديسمبر الماضي، بلغ 28.9 مليون دينار مقارنة بـ 109.3 مليون دينار في 2019، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 73.6%، مدفوعاً بانخفاض تقييم الأوراق المالية الاستثمارية بسبب تأثير جائحة كورونا على الأسواق المالية وانخفاض صافي الأرباح.
وأسفر الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة العالمية من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، عن انخفاض صافي إيرادات الفوائد من 107.3 مليون دينار إلى 80.8 مليون دينار، بانخفاض قدره 24.7%.
علاوة على ذلك، انخفضت الرسوم وإيرادات العمولات من 26.6 مليون دينار إلى 19.6 مليون دينار، بانخفاض قدره 26.3%، ويرجع ذلك أساساً إلى تأثير التدابير المتخذة استجابة للجائحة إضافة إلى تطبيق اللوائح الرقابية الجديدة بشأن وضع حد أقصى لبعض الرسوم.
وقال سيف: "على الرغم من التحديات الاستثنائية لعام 2020، استمر البنك في الإبقاء على منح قيمة إضافية لعملائنا ومساهمينا، ودعم وتطوير موظفينا، ودعم المجتمعات التي نعمل بها".
ولفت إلى أن أحد المنجزات التي تحققت خلال العام 2020، هي استراتيجية التحول الرقمي والتي ساهمت الجائحة بتسريع وتيرتها لتلبية طلبات عملائنا على الخدمات الرقمية. وتلقى فرعنا الرقمي الجديد في مجمع سيتي سنتر بالمنامة، الذي يضم مجموعة من تقنيات الخدمة الذاتية، ردود فعل ممتازة.
وقال "كما افتتحنا المجمع المالي الجديد في مجمع تالا بلازا، السقية، حيث يقدم لعملائه من المؤسسات والأفراد تجربة مصرفية رقمية تفاعلية استثنائية من خلال إنجاز معاملاتهم المالية بيسر وموثوقية على مدار الساعة، وكذلك عبر مكاتب خدمة العملاء المتوافرة في الفرع الجديد.
وتشمل الإنجازات الرقمية الأخرى، إطلاق منصة BBK Bankey، وهي منصة تقدم حلولاً مختلفة للعملاء من رجال الأعمال والمؤسسات، وإطلاق تطبيق الأجهزة الذكية BBKPlus لفتح الحسابات وتطبيق البنك الذي يتيح حالياً خاصية الخدمات المصرفية المفتوحة.
وأكد أنه في خضم تحقيق كل هذه الإنجازات واصلنا تقديم الدعم لعملائنا من الشركات والأفراد لتمكينهم من مواجهة تأثير الجائحة. وشمل الدعم تأجيل سداد القروض، والإعفاءات من الفائدة، والرسوم المخفضة وغيرها متضمنةً توجه البنك لرفع مساهمته نحو خدمة المجتمع والفئات المتضررة.
وأعرب فريق إدارة البنك عن امتنانه للحكومة، على دعمها السخي وقيادتها الحكيمة وإدارتها الحصيفة للأزمة والتدابير الفعالة التي اتخذتها.
وأدى التزام البنك الثابت بأعلى معايير الجودة في مجال الخدمات إلى فوز البنك بجوائز مرموقة، بما في ذلك جائزة أفضل بنك لخدمة العملاء بمملكة البحرين من جلوبال بزنس اوتلوك "Global Business Outlook"، وجائزة النخبة من جي بي مورجان "JP Morgan" لتقدير الجودة.