وذكر التقرير أنه خلال الربع الأول الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.312مليار دينار) مقابل (1.272 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة ارتفاع 3%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 72% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 28%.
وبحسب التقرير، تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (175 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (162 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (102 مليون دينار).
ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (169 مليون دينار) ثـم أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (93 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (49 مليون دينار).
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 18% حيث بلغت (684 مليون دينار) مقابل (580 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 80% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 20%.
واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (153 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (76 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (71 مليون دينار).
وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تعتبر خامات الحديد ومركزاتها المكتلة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الأول من العام 2021، والتي بلغت قيمتها (150 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألومنيوم الخام والتي بلغت قـيمتها (106 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة اسلاك من الألمنيوم الغير مخلوط والتي بلغت قيمتها (42 مليون دينار).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 20% حيث بلغت (185 مليون دينار) مقابل (233 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 89 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 11% فقط من حجم إعادة التصدير.
حيث تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (61 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (49 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سلطنة عمان في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (19 مليون دينار).
وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (26 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها المكتلة وتصل قيمتها إلى (22 مليون دينار)، وتحتل أجهزة ضبط أو توزيع التيار الكهربائي المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (13 مليون دينار).
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (442 مليون دينار) مسجلاً انخفاض في قيمة العجز في الربع الأول من عام 2021 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (460 مليون دينار) بنسبة 4%.
لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:
http://www.data.gov.bh/en/ResourceCenter
