عقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) جلسة افتراضية، لمناقشة أزمة جنوح سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفين" في الممر المائي لقناة السويس، أحد أهم ممرات التجارة العالمية، والآثار الاقتصادية المترتبة على الاقتصاد العالمي والخسائر المحتملة التي قد يواجهها قطاع التأمين.

في مارس الماضي، واجهت سفينة «إيفر جيفين» الضخمة – التي يصل طولها إلى 400 متر - طقساً عاصفاً أثناء سفرها شمالاً في قناة السويس من الصين إلى مدينة روتردام الهولندية؛ ما أدى إلى جنوحها، وسد الممر المائي العالمي. ويذكر أن هذه الأزمة أربكت خطوط الإمدادات خاصة في أوروبا، بعدما تسبب جنوح السفينة في رسو أزيد من 321 سفينة تجارية على طرفي القناة ما أسفر عن تعطل حركة مرور السفن بالمجرى الملاحي الدولي.

واستضافت الجلسة النقاشية خبير التأمين البحري، السيد ماركو رمزي، حيث سلط الضوء على مفهوم التأمين البحري وناقش حقائق السفينة الجانحة وعملية التعويم والإنقاذ. كما ناقش تداعيات هذه المحنة على التجارة العالمية وأبرز الخسائر التي قد تتحملها صناعة التأمين بموجب أشكال مختلفة من الحماية التأمينية.