سكاي نيوز عربية
أبلغت جماعة "دارك سايد" الإجرامية، المرتبطة بهجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل إمدادات البنزين في أجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بأنها ستغلق أبوابها، وفقا لشركتين للأبحاث الأمنية.
ومنذ يوم الخميس، تم إيقاف موقع إلكتروني تديره المجموعة لبرامج الفدية، والذي قال مسؤولون أميركيون إن من المعتقد أنه من شرق أوروبا.
وأخبرت "دارك سايد" جماعات مرتبطة بها، أنها فقدت الوصول إلى البنية التحتية التي تستخدمها لتشغيل عملياتها، وستغلق أعمالها بسبب ضغوط من جهات تطبيق القانون ومن الولايات المتحدة، وفق شركتي الأمن الإلكتروني "فاير آي" و"إنتل 471".
ومن المألوف أن تتفكك مجموعات برامج الفدية مثل "دارك سايد"، لتظهر لاحقا تحت اسم مختلف، ولا يمكن تحديد ما إذا كان للولايات المتحدة أي دور في تعطيل عمل المجموعة.
وأصبحت شركة "كولونيال" لخطوط النفط، التي تشغل خط أنابيب وقود إلى شرق الولايات المتحدة، أحدث ضحية لـ"دارك سايد" هذا الأسبوع، ودفعت ما يقرب من 5 ملايين دولار للقراصنة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأغلقت الشركة خط الأنابيب في 7 مايو وأعادت تشغيله يوم الأربعاء، أي بعد 5 أيام، مما أدى إلى أزمة، وتزاحم للسيارات في محطات الوقود في عدد من الولايات الأميركية على الساحل الشرقي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن إدارته "على اتصال مباشر مع موسكو بشأن ضرورة اتخاذ الدول المسؤولة، إجراءات حاسمة ضد شبكات برامج الفدية هذه"، وأنها "ستتبع إجراء لتعطيل قدرتها على العمل".
ويقول باحثون أمنيون إن "دارك سايد" تحولت في أقل من عام، من مجموعة مجهولة نسبيا، في النشاطات الإجرامية لبرامج الفدية، إلى واحد من أكبر المشغلين وأكثرهم أهمية.
وحقق اختراق خط أنابيب "كولونيال" ربحا ماليا للمجموعة، رغم أن الأمر جذب إليها تدقيقا كبيرا، سيجعل من الصعب عليها تحصيل مدفوعات، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باحثين أمنيين.
وأصدرت "دارك سايد"، يوم الاثنين، بيانا مقتضبا على موقعها على الإنترنت، قالت فيه إنها مجموعة غير سياسية، وأن هدفها "هو كسب المال وليس خلق مشاكل للمجتمع".
{{ article.visit_count }}
أبلغت جماعة "دارك سايد" الإجرامية، المرتبطة بهجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل إمدادات البنزين في أجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بأنها ستغلق أبوابها، وفقا لشركتين للأبحاث الأمنية.
ومنذ يوم الخميس، تم إيقاف موقع إلكتروني تديره المجموعة لبرامج الفدية، والذي قال مسؤولون أميركيون إن من المعتقد أنه من شرق أوروبا.
وأخبرت "دارك سايد" جماعات مرتبطة بها، أنها فقدت الوصول إلى البنية التحتية التي تستخدمها لتشغيل عملياتها، وستغلق أعمالها بسبب ضغوط من جهات تطبيق القانون ومن الولايات المتحدة، وفق شركتي الأمن الإلكتروني "فاير آي" و"إنتل 471".
ومن المألوف أن تتفكك مجموعات برامج الفدية مثل "دارك سايد"، لتظهر لاحقا تحت اسم مختلف، ولا يمكن تحديد ما إذا كان للولايات المتحدة أي دور في تعطيل عمل المجموعة.
وأصبحت شركة "كولونيال" لخطوط النفط، التي تشغل خط أنابيب وقود إلى شرق الولايات المتحدة، أحدث ضحية لـ"دارك سايد" هذا الأسبوع، ودفعت ما يقرب من 5 ملايين دولار للقراصنة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأغلقت الشركة خط الأنابيب في 7 مايو وأعادت تشغيله يوم الأربعاء، أي بعد 5 أيام، مما أدى إلى أزمة، وتزاحم للسيارات في محطات الوقود في عدد من الولايات الأميركية على الساحل الشرقي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن إدارته "على اتصال مباشر مع موسكو بشأن ضرورة اتخاذ الدول المسؤولة، إجراءات حاسمة ضد شبكات برامج الفدية هذه"، وأنها "ستتبع إجراء لتعطيل قدرتها على العمل".
ويقول باحثون أمنيون إن "دارك سايد" تحولت في أقل من عام، من مجموعة مجهولة نسبيا، في النشاطات الإجرامية لبرامج الفدية، إلى واحد من أكبر المشغلين وأكثرهم أهمية.
وحقق اختراق خط أنابيب "كولونيال" ربحا ماليا للمجموعة، رغم أن الأمر جذب إليها تدقيقا كبيرا، سيجعل من الصعب عليها تحصيل مدفوعات، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باحثين أمنيين.
وأصدرت "دارك سايد"، يوم الاثنين، بيانا مقتضبا على موقعها على الإنترنت، قالت فيه إنها مجموعة غير سياسية، وأن هدفها "هو كسب المال وليس خلق مشاكل للمجتمع".