عادت النسخة الـ28 من معرض سوق السفر العربي 2021، أضخم معرض للسياحة والسفر في المنطقة، إلى دبي حضورياً أمس لتسليط الضوء على السياحة من أجل مستقبل أكثر إشراقًا خلال الجلسة الافتتاحية في المسرح العالمي لسوق السفر العربي.
ومع دخول عام 2021 فجراً جديداً للسفر والسياحة، بدأ قادة الصناعة البارزون من جميع أنحاء العالم النقاش على المسرح العالمي لسوق السفر العربي، حيث قاموا باستكشاف العوامل التي تؤدي إلى التعافي والانتعاش السريع للقطاع، كما تم تسليط الضوء على التطعيمات وتجزئة السوق والابتكارات في مجال التكنولوجيا وممرات السفر والتسويق وتنويع المنتجات كعوامل دافعة لتحقيق انتعاش كبير بحلول عام 2023.
وقال مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" هلال المري: "يجب على البلدان أن تعتاد وتتقبل وجود كوفيد-19 لرؤية التعافي الحقيقي في قطاع السفر والسياحة، إذ أننا فعلاً بحاجة إلى أن نتعلم كيف نتأقلم ونتعايش مع الوضع الطبيعي الجديد في ظل وجود الجائحة".
وأضاف: "أظهرت دبي منذ بداية الجائحة مرونة ملحوظة في التعامل مع الوباء، حيث قامت باتخاذ إجراءات حاسمة في الوقت المناسب واستخدام جميع البيانات المتاحة لنا كمدينة ذكية لاتخاذ القرارات وعودة الاقتصاد للانتعاش وفتحه من جديد قطاع وراء آخر بالتزامن مع اتخاذ الاحتياطات والتدابير المناسبة في كل مرحلة، ما مكّن من التعافي التدريجي والسريع لصناعة للسفر والسياحة من جهة وسمح للمدينة بفتح حدودها أمام السفر المحلي والدولي من جهة أخرى، ويمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التخفيف للقيود في دبي في المستقبل القريب نظرًا لارتفاع معدلات التطعيم وإجراء بعض من أعلى معدلات الاختبار على مستوى العالم بالتزامن مع استقرار عدد حالات المصابين".
وكان من بين أبرز المتحدثين الآخرين في الجلسة كلاً من: الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة د.طالب الرفاعي، وكبير الاقتصاديين المتخصصين في منطقة الشرق الأوسط بـ "أكسفورد إيكونوميكس" سكوت ليفرمور، والعضو المنتدب لشركة جزر المالديف للتسويق والعلاقات العامة ثوييب محمد.
واجتمع وزراء السياحة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الصناعة من الخليج وجنوب أوروبا خلال جلسة "السياحة في مرحلة ما بعد التعافي من كوفيد-19" لمناقشة الفرص الهائلة للسفر والسياحة والضيافة التي تقدمها العودة المحتملة لسياحة الترفيه الجماعية والسفر الطبي والتعليمي والفعاليات التجارية وما بعدها والتبادل والتعاون بين الثقافات.
وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط دانييل كورتيس: "تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في تسهيل تعافي وانتعاش السفر والسياحة العالمية من جديد، حيث تسلط المناقشات التي تجري في فعالية ترافيل فورورد لسوق السفر العربي الضوء على استعداد شركات السفر لمواجهة التطورات الجديدة للصناعة وتوفر بنفس الوقت منتدى غني وقيّم لتحديد التقنيات الجديدة والابتكارات الضرورية لاستعادة الثقة بالسفر".
وسيتم خلال المعرض انعقاد 67 جلسة مؤتمر مع أكثر من 145 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، كما يتضمن برنامج مؤتمر معرض سوق السفر العربي 2021 فعالية المسرح العالمي "جلوبال ستيج" لسوق السفر والذي سيستضيف قمة الصناعة الفندقية والمنتديات المخصصة للأسواق الرئيسية المصدرة للسياح مثل: المملكة العربية السعودية والصين وانعقاد مؤتمر دولي للسياحة والاستثمار بالإضافة إلى جلسة خاصة تركز على العلاقات الخليجية الإسرائيلية وأخرى على قطاع الطيران.
ومع دخول عام 2021 فجراً جديداً للسفر والسياحة، بدأ قادة الصناعة البارزون من جميع أنحاء العالم النقاش على المسرح العالمي لسوق السفر العربي، حيث قاموا باستكشاف العوامل التي تؤدي إلى التعافي والانتعاش السريع للقطاع، كما تم تسليط الضوء على التطعيمات وتجزئة السوق والابتكارات في مجال التكنولوجيا وممرات السفر والتسويق وتنويع المنتجات كعوامل دافعة لتحقيق انتعاش كبير بحلول عام 2023.
وقال مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" هلال المري: "يجب على البلدان أن تعتاد وتتقبل وجود كوفيد-19 لرؤية التعافي الحقيقي في قطاع السفر والسياحة، إذ أننا فعلاً بحاجة إلى أن نتعلم كيف نتأقلم ونتعايش مع الوضع الطبيعي الجديد في ظل وجود الجائحة".
وأضاف: "أظهرت دبي منذ بداية الجائحة مرونة ملحوظة في التعامل مع الوباء، حيث قامت باتخاذ إجراءات حاسمة في الوقت المناسب واستخدام جميع البيانات المتاحة لنا كمدينة ذكية لاتخاذ القرارات وعودة الاقتصاد للانتعاش وفتحه من جديد قطاع وراء آخر بالتزامن مع اتخاذ الاحتياطات والتدابير المناسبة في كل مرحلة، ما مكّن من التعافي التدريجي والسريع لصناعة للسفر والسياحة من جهة وسمح للمدينة بفتح حدودها أمام السفر المحلي والدولي من جهة أخرى، ويمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التخفيف للقيود في دبي في المستقبل القريب نظرًا لارتفاع معدلات التطعيم وإجراء بعض من أعلى معدلات الاختبار على مستوى العالم بالتزامن مع استقرار عدد حالات المصابين".
وكان من بين أبرز المتحدثين الآخرين في الجلسة كلاً من: الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة د.طالب الرفاعي، وكبير الاقتصاديين المتخصصين في منطقة الشرق الأوسط بـ "أكسفورد إيكونوميكس" سكوت ليفرمور، والعضو المنتدب لشركة جزر المالديف للتسويق والعلاقات العامة ثوييب محمد.
واجتمع وزراء السياحة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الصناعة من الخليج وجنوب أوروبا خلال جلسة "السياحة في مرحلة ما بعد التعافي من كوفيد-19" لمناقشة الفرص الهائلة للسفر والسياحة والضيافة التي تقدمها العودة المحتملة لسياحة الترفيه الجماعية والسفر الطبي والتعليمي والفعاليات التجارية وما بعدها والتبادل والتعاون بين الثقافات.
وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط دانييل كورتيس: "تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في تسهيل تعافي وانتعاش السفر والسياحة العالمية من جديد، حيث تسلط المناقشات التي تجري في فعالية ترافيل فورورد لسوق السفر العربي الضوء على استعداد شركات السفر لمواجهة التطورات الجديدة للصناعة وتوفر بنفس الوقت منتدى غني وقيّم لتحديد التقنيات الجديدة والابتكارات الضرورية لاستعادة الثقة بالسفر".
وسيتم خلال المعرض انعقاد 67 جلسة مؤتمر مع أكثر من 145 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، كما يتضمن برنامج مؤتمر معرض سوق السفر العربي 2021 فعالية المسرح العالمي "جلوبال ستيج" لسوق السفر والذي سيستضيف قمة الصناعة الفندقية والمنتديات المخصصة للأسواق الرئيسية المصدرة للسياح مثل: المملكة العربية السعودية والصين وانعقاد مؤتمر دولي للسياحة والاستثمار بالإضافة إلى جلسة خاصة تركز على العلاقات الخليجية الإسرائيلية وأخرى على قطاع الطيران.