رويترز
واصلت أسعار الذهب هبوطها عن مستواها الهام البالغ 1900 دولار، بفعل صحوة الدولار، فيما تراجعت أسعار النفط قليلا عن مستويات جلسة أمس.
وبحلول الساعة 10.05 بتوقيت جرينتش سجلت أسعار الذهب نحو 1894 دولارا للأوقية، مع تقلص جاذبيته بفعل تعافي الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، لكن استمرار التوقعات بموقف تيسيري من مجلس الاحتياطي الاتحادي حد من خسائر المعدن النفيس.
وأمس الأربعاء، تخطت أسعار الذهب المستوى النفسي الهام عند 1900 دولار للأوقية (الأونصة) لتسجل الأوقية نحو 1905.36 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
فيما سجلت أسعار الفضة في تداولات اليوم الخميس نحو27.742 دولار للأوقية، فيما سجل البلاديوم 2678.01 دولار ةسجل البلاتين نحو 1185.01 دولار.
أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس، لكنها ظلت داخل نطاق تحركاتها الضيق هذا الأسبوع، وذلك في الوقت الذي قوبل فيه تفاؤل بشأن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا بقلق حيال الطلب في الهند وزيادة محتملة في الإمدادات الإيرانية.
وبحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، هبط خام برنت 57 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 68.30 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 55 سنتا أو 0.8% إلى 65.66 دولار للبرميل.
وقال جيوفاني ستونوفو محلل شؤون النفط في يو.بي.إس "على الرغم من بيانات المخزونات الإيجابية من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، لا يزال النفط الخام عالقا داخل نطاق محدد مع تداول برنت بين 65 و70 دولارا للبرميل".
كما قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية والبنزين ونواتج التقطير تراجعت الأسبوع الماضي، إذ عزز الرفع التدريجي للقيود المرتبطة بفيروس كورونا الطلب على وقود المركبات.
وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل/ نيسان للتوصل إلى الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها من أجل رفع العقوبات الخانقة المفروضة على إيران، والتي تشمل قطاع الطاقة لديها، على خلفية برنامجها النووي.
وستكون هذه من المسائل الهامة التي تطرح في الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، في الأول من يونيو حزيران، إذ سيتعين على المنتجين دراسة ما إذا كانوا سيغيرون خططهم لتخفيف القيود على الإنتاج في مواجهة احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
وفي الوقت الذي تتلقى فيه السوق دعما من انخفاض مخزونات النفط الأمريكية الذي فاق التوقعات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تقلص الطلب في الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
كما أدى تمديد محتمل لإجراءات الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19 في اليابان إلى إثارة القلق بشأن نمو الطلب في رابع أكبر مستورد للنفط في العالم.
صحوة الدولار
وتلقى الدولار دعما اليوم الخميس من اعتقاد بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يتجه ببطء ولكن بإصرار نحو مناقشة حول تشديد السياسة النقدية، فيما سجل اليوان أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
يقلص المستثمرون بشدة مشترياتهم من الدولار في ظل توقعهم زيادة عجز التجارة ميزان المعاملات الجارية في الولايات المتحدة مع تعافي العالم من الجائحة.
لكن مجرد اقتراح الخفض التدريجي لوتيرة مشتريات البنك المركزي الأمريكي من الأصول كاف لوقف المزيد من عمليات البيع، وبعد قفزة مفاجئة في أسعار المستهلكين في أبريل نيسان، فإن الأسواق أيضا في حالة قلق شديد قبل بيانات الوظائف والناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة المقرر صدورها اليوم وبيانات التضخم غدا الجمعة.
كانت العملات الرئيسية مستقرة إلى حد كبير خلال جلسة التداول الآسيوية، إذ بلغ اليورو حوالي 1.21 دولار أمريكي، وتراجع الين الياباني والجنيه الإسترليني بشكل طفيف جدا ليبلغا أدنى مستوياتهما في أسبوع.
كما أوقفت قوة الدولار صعود الدولار النيوزيلندي الذي سجل 0.7286 دولار بعد تلميحات من بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن رفع سعر الفائدة في 2022، والتي دفعت العملة إلى 0.7316 دولار أمس الأربعاء.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.7732 دولار.
وخالف اليوان الاتجاه، وزاد إلى 6.7399 للدولار في المعاملات الخارجية.
وتمسك مؤشر الدولار بمكاسب الأمس، واستقر عند 90.055.
وتراجعت العملات المشفرة، لكنها لم تمح الكثير من المكاسب التي حققتها بعد موجة نزولها في الأسبوع الماضي.
{{ article.visit_count }}
واصلت أسعار الذهب هبوطها عن مستواها الهام البالغ 1900 دولار، بفعل صحوة الدولار، فيما تراجعت أسعار النفط قليلا عن مستويات جلسة أمس.
وبحلول الساعة 10.05 بتوقيت جرينتش سجلت أسعار الذهب نحو 1894 دولارا للأوقية، مع تقلص جاذبيته بفعل تعافي الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، لكن استمرار التوقعات بموقف تيسيري من مجلس الاحتياطي الاتحادي حد من خسائر المعدن النفيس.
وأمس الأربعاء، تخطت أسعار الذهب المستوى النفسي الهام عند 1900 دولار للأوقية (الأونصة) لتسجل الأوقية نحو 1905.36 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
فيما سجلت أسعار الفضة في تداولات اليوم الخميس نحو27.742 دولار للأوقية، فيما سجل البلاديوم 2678.01 دولار ةسجل البلاتين نحو 1185.01 دولار.
أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس، لكنها ظلت داخل نطاق تحركاتها الضيق هذا الأسبوع، وذلك في الوقت الذي قوبل فيه تفاؤل بشأن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا بقلق حيال الطلب في الهند وزيادة محتملة في الإمدادات الإيرانية.
وبحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، هبط خام برنت 57 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 68.30 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 55 سنتا أو 0.8% إلى 65.66 دولار للبرميل.
وقال جيوفاني ستونوفو محلل شؤون النفط في يو.بي.إس "على الرغم من بيانات المخزونات الإيجابية من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، لا يزال النفط الخام عالقا داخل نطاق محدد مع تداول برنت بين 65 و70 دولارا للبرميل".
كما قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية والبنزين ونواتج التقطير تراجعت الأسبوع الماضي، إذ عزز الرفع التدريجي للقيود المرتبطة بفيروس كورونا الطلب على وقود المركبات.
وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل/ نيسان للتوصل إلى الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها من أجل رفع العقوبات الخانقة المفروضة على إيران، والتي تشمل قطاع الطاقة لديها، على خلفية برنامجها النووي.
وستكون هذه من المسائل الهامة التي تطرح في الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، في الأول من يونيو حزيران، إذ سيتعين على المنتجين دراسة ما إذا كانوا سيغيرون خططهم لتخفيف القيود على الإنتاج في مواجهة احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
وفي الوقت الذي تتلقى فيه السوق دعما من انخفاض مخزونات النفط الأمريكية الذي فاق التوقعات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تقلص الطلب في الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
كما أدى تمديد محتمل لإجراءات الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19 في اليابان إلى إثارة القلق بشأن نمو الطلب في رابع أكبر مستورد للنفط في العالم.
صحوة الدولار
وتلقى الدولار دعما اليوم الخميس من اعتقاد بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يتجه ببطء ولكن بإصرار نحو مناقشة حول تشديد السياسة النقدية، فيما سجل اليوان أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
يقلص المستثمرون بشدة مشترياتهم من الدولار في ظل توقعهم زيادة عجز التجارة ميزان المعاملات الجارية في الولايات المتحدة مع تعافي العالم من الجائحة.
لكن مجرد اقتراح الخفض التدريجي لوتيرة مشتريات البنك المركزي الأمريكي من الأصول كاف لوقف المزيد من عمليات البيع، وبعد قفزة مفاجئة في أسعار المستهلكين في أبريل نيسان، فإن الأسواق أيضا في حالة قلق شديد قبل بيانات الوظائف والناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة المقرر صدورها اليوم وبيانات التضخم غدا الجمعة.
كانت العملات الرئيسية مستقرة إلى حد كبير خلال جلسة التداول الآسيوية، إذ بلغ اليورو حوالي 1.21 دولار أمريكي، وتراجع الين الياباني والجنيه الإسترليني بشكل طفيف جدا ليبلغا أدنى مستوياتهما في أسبوع.
كما أوقفت قوة الدولار صعود الدولار النيوزيلندي الذي سجل 0.7286 دولار بعد تلميحات من بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن رفع سعر الفائدة في 2022، والتي دفعت العملة إلى 0.7316 دولار أمس الأربعاء.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.7732 دولار.
وخالف اليوان الاتجاه، وزاد إلى 6.7399 للدولار في المعاملات الخارجية.
وتمسك مؤشر الدولار بمكاسب الأمس، واستقر عند 90.055.
وتراجعت العملات المشفرة، لكنها لم تمح الكثير من المكاسب التي حققتها بعد موجة نزولها في الأسبوع الماضي.