وليد صبري * أفراد فريق "كريدي ماكس" وفروا الدعم المطلوب للتجار خلال أزمة "كورونا"* الانتهاء من تحديث جميع نقاط البيع خلال أزمة "كورونا" في فترة زمنية مبهرة* قائمة طويلة من الطموحات نعمل على تحقيقها من أجل إرضاء عملاء "كريدي ماكس"* دعم السوق والمجتمع بتوفير خدمة الدفع اللاتلامسي على أجهزة نقاط البيع والبطاقات* "كريدي ماكس" أول شركة مالية في البحرين تطبق خدمة "iLead"* "كريدي ماكس" من أوائل الشركات في البحرين في تطبيق خدمة "iLead"* "iLead" بطاقة مدفوعة الأجر بتقنية الدفع اللاتلامسي تحت إشراف أولياء الأمور* استخدام الأجهزة القابلة للارتداء مثل الأساور أو الساعات الذكية لإتمام عمليات الدفع* خدمة "iLead" سابقة في البحرين بدعم أولياء الأمور ومساعدة الأبناء في الاعتماد على ذواتهم مادياً* "كريدي ماكس" خبرة 22 سنة في مجال رقمنة المدفوعات والبطاقات الائتمانية* الشركة تمكنت من الوصول إلى جميع فئات المجتمع منذ عام 1991* "كريدي ماكس" تلبي جميع احتياجات وفئات مجتمع البحرين على مدار 22 عاماً* الشركة متطورة بتقديم منتج جديد كل عام لسد شريحة معينة* لدينا منتجات لوظائف ثابتة ولصغار السن ولكبار الشخصيات وصغار الشركات* "كريدي ماكس" لديها منتجات لدعم التجار في السوق* لدينا خدمات ومنتجات لتمكين التجار لقبول جميع طرق الدفع الإلكترونية الحديثة* "كريدي ماكس" تسعى للتميز بمنتجات تخدم شرائح مختلفة من المجتمع* أساسيات "كريدي ماكس" في 4 محاور بينها "الخدمة المتميزة ما بعد البيع"* الحرص على أمان وسلامة العميل وتطوير إمكانيات وخبرات فريق "كريدي ماكس"* 60 % من إستراتيجية "كريدي ماكس" تتعلق بالتطوير الرقمي* جزء من مسؤولية "كريدي ماكس" مواكبة التطور في الخدمات الرقمية* "خلها علينا مع كريدي ماكس" برنامج مكافآت فوري لعملاء الشركة* 5 آلاف فائز ومستفيد من خدمات "خلها علينا مع كريدي ماكس" في 2020* خدمة "تحويل رصيد البطاقة الائتمانية" تؤكد المسؤولية المجتمعية لـ"كريدي ماكس"* الأنظمة الأمنية المعتمدة في "كريدي ماكس" تخضع للتدقيق الدوري* فريق متخصص في "كريدي ماكس" لمراقبة عمليات العملاء على مدار الساعة* فريق في "كريدي ماكس" مؤهل لاكتشاف المعاملات المشكوك فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة* جزء كبير من مسؤولية الأمان يقع على عاتق المستخدم* لأول مرة.. "كريدي ماكس" تطرح خدمة الدفع اللاتلامسي عن طريق تطبيق Garmin Pay* "كريدي ماكس" تقدم خدمة الدفع بأجهزة ذكية مثل السوار والدفع اللاتلامسي بالهاتف الذكي* "كريدي ماكس" تعلن عن خدمات رقمية جديدة للعملاء قريباً* تأثير مؤقت لـ"كورونا" على قطاع البطاقات الائتمانية في البحرين* إقبال كبير على المنصات الإلكترونية بعد أزمة "كورونا"* جزء من مسؤولية "كريدي ماكس" دعم الدولة في تجاوز أزمة "كورونا"* دعم المجتمع لمكافحة "كورونا" جزء من قياس نجاح "كريدي ماكس"* 99.99 % نسبة البحرنة في "كريدي ماكس" والخدمة المتميزة أساس عمل الشركة* هدفنا المحافظة على نسبة البحرنة وتطوير وتخريج قادة ذوي خبرة* خطة إستراتيجية لـ"كريدي ماكس" تشمل التحول الرقمي لـ3 سنوات مقبلة* البنية التحتية القوية للقطاع المصرفي أسهمت في مواجهة أزمة "كورونا"* القطاع المصرفي أثبت وجوده على المستويين الإقليمي والدولي خاصة خلال الأزمات* ننصح العملاء بالحيطة والحذر بعدم إعطاء المعلومات الشخصية البنكية لأية جهة* عدم إعطاء أية معلومات أو تفاصيل دقيقة وحساسة خاصة بالبطاقة الائتمانية أو الشخصية لأية جهة* ضرورة تعاون العميل مع "كريدي ماكس" لاكتمال منظومة الأمان الكاملةكشف الرئيس التنفيذي لشركة "كريدي ماكس"، أحمد عبدالرحمن سيادي، عن "الانتهاء من تحديث جميع نقاط البيع خلال أزمة كورونا (كوفيدـ19)، في فترة زمنية مبهرة"، مشيراً إلى "دعم الشركة للسوق والمجتمع بتوفير خدمة الدفع اللاتلامسي على أجهزة نقاط البيع والبطاقات الائتمانية"، متحدثاً عن "قائمة طويلة من الطموحات تعمل الشركة على تحقيقها من أجل إرضاء عملاء "كريدي ماكس"".وأضاف سيادي في حوار خصّ به "الوطن" أن ""كريدي ماكس" أول شركة مالية في البحرين تطبق خدمة "iLead"، حيث تعد الشركة من أوائل الشركات في البحرين في طرح منصة ذكية لأولياء الأمور، تمكن جيل المستقبل من ممارسة الانضباط والاستقلالية المالية في سن مبكرة".وذكر أنه "من المرتقب استخدام الأجهزة القابلة للارتداء مثل الأساور أو الساعات الذكية لاتمام عمليات الدفع"، لافتاً إلى أنه لأول مرة في البحرين، تطرح "كريدي ماكس" خدمة الدفع اللاتلامسي عن طريق تطبيق Garmin Pay".وقال إن "الشركة لديها خبرة نحو 22 عاماً في مجال رقمنة المدفوعات والبطاقات الائتمانية"، مضيفاً أن ""كريدي مكس" تلبي جميع احتياجات وفئات مجتمع البحرين خلال أكثر من عقدين، حيث تمكنت من الوصول إلى جميع فئات المجتمع منذ عام 1991".وشدد على أن "الشركة متطورة بتقديم منتج جديد كل عام لسد شريحة معينة، ولدينا منتجات للوظائف الثابتة ولصغار السن ولكبار الشخصيات وصغار الشركات، كما أن لدينا منتجات لدعم التجار في السوق، وخدمات ومنتجات لتمكين التجار لقبول جميع طرق الدفع الإلكترونية الحديثة".ونوه سيادي إلى أن "60 % من إستراتيجية "كريدي ماكس" تتعلق بالتطوير الرقمي"، مشدداً على "مواصلة واستمرارية تطوير الخدمات للعملاء بأدق التفاصيل"، مشيراً إلى أن "جزءا من مسؤولية "كريدي ماكس" هو مواكبة التطور في الخدمات الرقمية".وذكر أن "هناك 6 آلاف فائز ومستفيد من خدمات "خلها علينا مع كريدي ماكس" في 2020، في حين أن خدمة "تحويل رصيد البطاقة الائتمانية" تؤكد المسؤولية المجتمعية للشركة".وأكد أن "الأنظمة الأمنية المعتمدة في "كريدي ماكس" تخضع للتدقيق الدوري، ولدى الشركة فريق متخصص لمراقبة عمليات العملاء على مدار الساعة، ومؤهل لاكتشاف المعاملات المشكوك فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة".وذكر أن "نسبة البحرنة في "كريدي ماكس"، تصل إلى 99.99 %، بينما الخدمة المتميزة تعد أساس عمل الشركة"، منوهاً إلى أن "الهدف هو المحافظة على نسبة البحرنة وتطوير وتخريج قادة ذوي خبرة"، كاشفاً عن "خطة إستراتيجية لـ"كريدي ماكس" تشمل التحول الرقمي لـ3 سنوات مقبلة". وإلى نص الحوار:ما أبرز إنجازات "كريدي مكس" في 2020؟- في 2020 كان التركيز على دعم السوق والمجتمع في التصدي ومكافحة جائحة كورونا (كوفيدـ19)، من خلال الإسراع بتوفير خدمة الدفع اللاتلامسي، على جميع أجهزة نقاط البيع، والبطاقات الصادرة من "كريدي مكس" حيث يأتي هذا جزءا من الإجراءات الاحترازية الوقائية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19)، وتماشيا مع توجيهات مصرف البحرين المركزي لتقليل التداول النقدي وتعزيز التحول الإلكتروني. كان هذا أمرا مهماً من أجل مواجهة الأزمة، في الواقع نحن نفخر بفريق "كريدي مكس" الذي أثبت تفانيه وكفاءته مع وجود خطر المخالطة المباشر إلا أن أفراد الفريق قاموا بتوفير الدعم المطلوب للتجار والانتهاء من تحديث جميع نقاط البيع في فترة زمنية مبهرة.ما أحدث الخدمات التي تقدمها "كريدي ماكس" لعملائها؟- لدينا قائمة طويلة من الطموحات التي نعمل على تحقيقها من أجل إرضاء عملائنا وسوف نعلن عنها قريباً، ولكن إحدى أحدث الخدمات التي قدمتها "كريدي مكس"، هي منصة التحكم الرقمية لأولياء الأمور من خلال تطبيقنا والمتصلة بالبطاقة الجديدة "iLead"، والتي تهدف إلى تمكين جيل المستقبل من ممارسة الانضباط والاستقلالية المالية منذ سن مبكرة. "كريدي مكس" من أوائل الشركات في البحرين التي تقوم بطرح منصة ذكية لأولياء الأمور حيث تعد الخدمة سباقة في المملكة. من خلال التطبيق، يتمكن أولياء الأمور الذين لديهم بطاقة "كريدي مكس" الائتمانية أو مدفوعة الأجر، تقديم الطلب على بطاقة "iLead" لأبنائهم وإدارة جميع وظائف البطاقة وأنشطتها من خلال المنصة المتوفرة على تطبيق "كريدي مكس". كما يستطيع أولياء الأمور الإدارة والتحكم في الكثير من المميزات مثل تحويل المصروف الأسبوعي أو الشهري تلقائيا، وتحديد سقف الإنفاق اليومي أو الأسبوعي للأبناء، وتفعيل أو إيقاف المعاملات الدولية أو الإلكترونية أو في المحلات التجارية، والكثير من المميزات الأخرى. الهدف هو المساعدة في تعزيز القيم والإستراتيجيات المتعلقة بالانضباط وإدارة الأموال لأبنائنا في سن مبكرة تحت إشراف وتوجيه من أولياء الأمور وفي بيئة آمنة، وغرس عقلية ونمط سلوكي إيجابي مع القدرة على اتخاذ القرارات المالية السليمة منذ سن مبكرة، ويأتي ذلك كجزء من أهداف "كريدي مكس" للتحول الرقمي تماشيا مع إستراتيجيات مصرف البحرين المركزي المستمرة في هذا المجال. من الجدير بالذكر أن الأبناء أيضا يمكنهم دخول التطبيق الخاص بهم والاطلاع على البدل الأسبوعي أو الشهري المودع لهم من أولياء الأمور، كما يمكنهم الاطلاع على استخداماتهم على بطاقة "iLead" أو التوفير من أجل أهداف محددة والكثير من الخدمات الأخرى. بطاقة "iLead" هي بطاقة مدفوعة الأجر بتقنية الدفع اللاتلامسي ويمكن استخدامها في أي مكان يقبل مدفوعات البطاقة أو للمعاملات الإلكترونية تحت إشراف أولياء الأمور. ومن خلال تلك المنصة يستطيع الآباء تشجيع الأبناء على التصرف بإيجابية وبمسؤولية وتشجيعهم على الاعتماد على النفس. في المرحلة المقبلة إن شاء الله سوف نقوم بتفعيل إمكانية استخدام الأجهزة القابلة للارتداء مثل الأساور أو الساعات الذكية لإتمام عمليات الدفع.هل تلبي منتجات "كريدي مكس" احتياجات جميع الشرائح في البحرين؟- "كريدي ماكس" تغطي غالبية شرائح مجتمع المملكة، وقد تمكنت الشركة من الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وهي تمتلك خبرة 22 سنة في مجال رقمنة المدفوعات والبطاقات الائتمانية، حيث بدأنا في عام 1991 كقسم للبطاقات الائتمانية في "بنك البحرين والكويت"، وفي عام 1999، تحول قسم البطاقات إلى شركة مستقلة وهي "كريدي مكس"، وبالتالي على مدار 22 عاما مررنا بتجارب كبيرة وكثيرة. تلبي الشركة جميع احتياجات وفئات المجتمع، وفي كل عام، تعلن الشركة عن تطور جديد وتقديم منتج جديد لسد شريحة معينة لم نكن نغطيها، على سبيل المثال، لدينا منتجات لمن لديهم وظائف ثابتة، ومنتجات لصغار السن، ومنتجات لكبار الشخصيات، وهناك منتجات تلبي احتياجات صغار الشركات، ولدينا منتجات أيضا لدعم التجار في السوق، ومن جهة أخرى، لدينا خدمات ومنتجات لتمكين التجار لقبول جميع طرق الدفع الإلكترونية الحديثة.ما المميزات الموجودة في الشركة التي تجعلها الخيار الأول لاستقطاب العملاء في ظل التنافس وعروض السوق؟- الأمر لا يقتصر على الخدمات أو المنتجات التي نوفرها، بمعنى إذا أخذ العميل بطاقة من الشركة فهذا أمر عادي لأن الجميع يوفر بطاقات، لكن ما يميز "كريدي ماكس" هو خدمة ما بعد البيع، على سبيل المثال، الخدمات بوجه عام متوفرة، ومنها بطاقة "iLead" المتصلة بمنصة أولياء الأمور والمتوفرة في مناطق مختلفة من العالم، لكن في البحرين، نحن أول شركة مالية تطبق تلك الخدمة في المملكة، من أجل دعم أولياء الأمور ومساعدة الأبناء في الاعتماد على ذاتهم مادياً. وتلك الخدمة تعد سابقة في البحرين، وبالتالي "كريدي مكس" تسعى إلى التميز بالمنتج الذي يخدم شرائح مختلفة من المجتمع، لكن في الوقت ذاته، المنتج من الممكن أن يتم نسخه، ولذلك تتميز "كريدي ماكس" بأساسيات متمثلة في 4 محاور، أولاً، الحرص على أمان وسلامة العميل، وثانياً، توفير خدمة ما بعد البيع متميزة، وثالثاً، تطوير إمكانيات وخبرات الفريق لدينا حتى يحصل العميل على أفضل خدمة عندما يحتاجها بالمستوى العالي، ورابعا، مواصلة أو استمرارية تطوير الخدمات، وهذا أمر مهم جدا. ولذلك نحن حريصون في "كريدي مكس" على تطوير أدق التفاصيل. جزء من مسؤوليتنا أن نكون مواكبين لما يحدث من تطور في الخدمات الرقمية، لذلك فإن 60 % من إستراتيجية "كريدي مكس" تتعلق بالتطوير الرقمي.ما آخر تطورات برنامج "خلها علينا مع كريدي مكس"؟- "خلها علينا مع كريدي ماكس" هو برنامج مكافآت فوري، حيث تكافئ الشركة المحظوظين من عملائها عند استخدامهم بطاقات "كريدي مكس" لإنجاز معاملاتهم اليومية مثل الشراء من المحلات التجارية أو الدولية والإلكترونية أو حتى عند الاستخدام خارج المملكة والحصول على فرصة ليتم دفع قيمة العملية أو قيمة المشتريات من قبل "كريدي ماكس" فورا. والبرنامج يأتي من منطلق رؤية الشركة الهادفة إلى مكافأة جميع عملائها عند استخدامهم بطاقات وخدمات "كريدي ماكس".ومن الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 5 آلاف زبون فائز ومستفيد من خدمات "خلها علينا مع كريدي مكس" خلال عام 2020 فقط، ونطمح إلى مضاعفة عدد الفائزين هذا العام إن شاء الله. و"خلها علينا" هو واحد من العديد من الفرص لمكافاة عملاء "كريدي ماكس". فاستخدام بطاقات "كريدي ماكس" تخول صاحب البطاقة الحصول على نقاط الولاء "نقاط ثمين"، ثم فرصة الفوز باسترجاع قيمة الفاتورة الفوري "خلها علينا"، وكذلك فرصة الفوز بالجوائز ربع السنوية أو الجائزة الكبرى السنوية. كل هذه الفرص لنفس العملية. بالإضافة إلى العديد من الحملات القيمة الأخرى التي تقوم بها الشركة خلال السنة.هل من نبذة عن خدمة "تحويل رصيد البطاقة الائتمانية"؟- توفر الشركة لحاملي البطاقات الائتمانية المؤهلين الجدد والحاليين سهولة تحويل الرصيد المستحق لبطاقتهم الائتمانية من مؤسسات مالية أخرى إلى "كريدي ماكس"، بأسعار تنافسية ومجموعة من العروض المميزة، وتعتبر الخدمة الجديدة، جزءا لا يتجزأ من الالتزام الكبير الذي تقدمه شركة "كريدي مكس" لتسهيل وتقديم حلول وتجربة مميزة للعملاء الذين نفتخر بخدمتهم، وهؤلاء الذين نأمل بخدمتهم في المستقبل. ويمكن للراغبين الاستفادة والاختيار بين إحدى العروض عندما يقدمون على خدمة تحويل الرصيد الائتماني الخاص بهم من مؤسسات أخرى إلى "كريدي ماكس"، الأولى، فائدة بنسبة 0% على الرصيد المحول وعلى جميع المعاملات الجديدة لمدة 6 أشهر، أو الثانية فائدة بنسبة 0% على المبلغ المحول وعلى جميع المعاملات الجديدة مع تأجيل دفع المبلغ المستحق لمدة 3 أشهر. كما يتم النظر في طلب زيادة الحد الائتماني الإضافي بشرط أن يستوفي مقدم الطلب الشروط والأحكام. وتندرج خدمة "تحويل رصيد البطاقة الائتمانية" في إطار تواصل شركة "كريدي مكس" والتزامها في تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية وتقديم الدعم اللازم في ظل هذه الظروف بهدف تقليل العبء المالي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.كيف تنظرون إلى مسألة الحفاظ على أمن المعلومات البنكية واستخدام البطاقات الائتمانية وإستراتيجية الشركة التكنولوجية في هذا الشأن؟- الجانب الأمني يمثل ركنا أساسيا في ما نقدمه لزبائننا، وهو بنفس الوقت تحدٍّ كبير لأنه يرتبط بشكل مباشر بثقة العميل وحقوقه. كما تخضع جميع الأنظمة الأمنية التي نعتمدها إلى تدقيق دوري من أجل تجديد الشهادات ذات المعايير الدولية والتي تعتبر أساسية في تعاملاتنا مع شركات "فيزا" و"ماستر كارد" وغيرها. والشهادات لا تمنح إلا بعد التحقيق والتدقيق والتأكد من عدم وجود فرص للاختراق.وبشكل عام، فإن جانب الأمان يمثل ركنا أساسيا من إستراتيجية عملنا، لذلك نعتمد دائما أحدث النظم العالمية في هذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك لدينا فريق متخصص لمراقبة جميع العمليات التي تتم من قبل العملاء على مدار الساعة، وهم مؤهلون لاكتشاف المعاملات المشكوك فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة. ولكن يجب أن نؤكد هنا أن جزءا كبيرا من المسؤولية يقع على عاتق المستخدم نفسه ولا بد من الحذر وعدم مشاركة أحد معلومات حساسة مثل الرقم السري أو الـOTP "كلمة مرور صالحة لمرة واحدة فقط" دون التحقق.ما آخر التطورات بشأن الحلول المبتكرة لمواكبة عصر الرقمنة والارتقاء بمستوى الخدمة للعملاء؟- مؤخرا ولأول مرة في المملكة، تم طرح خدمة الدفع اللاتلامسي عن طريق تطبيق Garmin Pay لعملاء "كريدي ماكس"، وفي خطوات بسيطة، يمكنهم تسجيل بطاقات "كريدي ماكس" والدفع بصورة آمنة وسريعة من خلال ساعة Garmin الخاصة بهم. وتقبل هذه الخدمة على أي جهاز نقاط البيع التي تدعم تقنية اللاتلامسية في داخل أو خارج المملكة. وبالتالي لن يحتاج العميل إلى بطاقته العادية للدفع، حيث ستكون متوفرة ومحفوظة بأمان في هاتفه الذكي. وهناك أيضاً خدمة الدفع عن طريق استخدام أجهزة ذكية مثل السوار والدفع اللاتلامسي عن طريق الهاتف الذكي، ومن المقرر الإعلان عن الخدمتين الجديدتين قريباً إن شاء الله. هذا بالإضافة إلى العديد من الخدمات الرقمية.هل تعتقدون أن هناك تأثيراً لأزمة "كورونا" على قطاع البطاقات الائتمانية في البحرين؟- لا شك في أن الأزمة أثرت في العديد من القطاعات من ضمنها القطاع المصرفي. صحيح أننا على المدى القصير نجد أن الوضع أثر سلبا، ولكننا في الوقت ذاته نلاحظ تطورات متسارعة حدثت في هذه الفترة من جوانب أخرى. اليوم ونتيجة الظروف الحالية نجد إقبالا كبيرا على المنصات الإلكترونية والتي باتت خيارا مفضلا للأفراد والشركات. حيث توجه الكثير إلى تبني البدائل الإلكترونية والابتعاد عن النقد، في حين قبل أشهر معدودة كان النقد الوسيلة الأكبر انتشارا. وهذا تطور هام يجب أن يؤخذ بالاعتبار لأنه يصب في صلب أهداف مصرف البحرين المركزي لتقليل التداول النقدي. والإحصائيات الدورية التي يصدرها مصرف البحرين المركزي تشير إلى سرعة كبيرة في تبني المجتمع لوسائل الدفع الإلكترونية.في تقديركم.. كم بلغت نسبة انخفاض استخدام البطاقات الائتمانية العام الماضي بوجه عام؟- نحن جزء لا يتجزأ من منظومة العمل المصرفي في العالم، والجائحة أثرت بشكل كبير في مختلف القطاعات. وبالنسبة إلى قطاع البطاقات الائتمانية، فإن التأثير مرتبط بطبيعة الدور والخدمات التي يقدمها هذا القطاع الخاص فيما يتعلق بدعم القطاع التجاري. وبالتالي كلما كان القطاع التجاري نشطا وناميا انعكس ذلك إيجابا على أداء شركات البطاقات الائتمانية. والعكس صحيح. ولكننا نعيد التأكيد على أن هذا التأثير مؤقت والقادم سيكون أفضل إن شاءالله. وعلينا أن نركز على سبل مواجهة هذه التحديات واستغلال الفرص القادمة قدر الإمكان.هل أثرت "كورونا" على أداء "كريدي ماكس" خلال 2020؟ وكيف استطعتم تجاوز الأزمة؟- "كريدي ماكس" تتجاوز الأزمة عندما تتجاوز الدولة الأزمة، لأن جزءاً من مسؤوليتنا هو دعم الدولة في تجاوز الأزمة، ولذلك كان تركيزنا العام الماضي ليس على مدى ربحية الشركة فقط لقياس نجاح "كريدي ماكس" ولكن جزء من القياس هو كيف استطاعت الشركة أن تدعم المجتمع في مكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19).هل القطاع المصرفي في البحرين كان راسخاً وثابتاً في التعامل مع أزمة "كورونا"؟- دعنا نتفق على أن أزمة "كورونا" أثرت على جميع القطاعات، والقطاع المصرفي من ضمن القطاعات التي تأثرت سلباً خلال الأزمة، وهذا يتضح من الأرقام والنتائج التي نشرتها البنوك في الفترة الأخيرة، ولكن مكانة المملكة في القطاع المصرفي معروفة، حيث أثبتت وجودها في القطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والدولي وخلال الأزمات. جهود مصرف البحرين المركزي له دور رئيسي من خلال توجيه القطاع المصرفي لدعم الاقتصاد، إضافة إلى دعم وحث المصارف لتسارع تحديث البنية التحتية وطرح حلول رقمية في ظل الأزمة.كيف تقيمون القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين؟- البنية التحتية القوية للقطاع المصرفي أسهمت في مواجهة أزمة "كورونا"، الجميع كان يترقب حلولاً رقمية كبديل عن الحلول التقليدية، وهذا الأمر بدأ في القطاع المصرفي قبل أزمة "كورونا"، ولكن يمكن القول إن الأزمة أثرت بعض الشيء في تسارع الخطط من جهة وإقبال الزبائن على الحلول الرقمية من جهة أخرى. "كريدي ماكس" على سبيل المثال وضعت خطة إستراتيجية تشمل التحول الرقمي لثلاث سنوات مقبلة، هذه الخطة أو المسار طويل المدى تعمل على تحقيقه على الرغم من العقبات الآتية التي من الممكن أن تعترضنا.كم تبلغ نسبة البحرنة في "كريدي ماكس"؟- تتميز شركة "كريدي ماكس" بكادر بحريني يمثل 99.9% من الموظفين. وهذا ما نفخر به ويميزنا على مستوى المملكة، ويجعلنا أكثر فهماً وارتباطاً بزبائننا لضمان حصولهم على خدمة متميزة. وفي الواقع، وضمن إستراتيجية البحرنة التي نعتمدها، فإننا لا نهدف إلى المحافظة على نسبة البحرنة فقط، وإنما تطوير وتخريج قادة ذوي خبرة في هذا القطاع.ما أبرز النصائح التي تودون تقديمها إلى العملاء مستخدمي البطاقات الائتمانية في الداخل والخارج؟- أكبر نصيحة نقدمها للعملاء مستخدمي البطاقات الائتمانية سواء في الداخل أو الخارج، هو الحيطة والحذر من أجل أمن وأمان العملاء، وعدم الاستجابة إلى أية اتصالات هاتفية مجهولة وكذلك عدم إعطاء أية معلومات أو تفاصيل دقيقة وحساسة خاصة بالبطاقة الائتمانية أو الشخصية لأية جهة، لاسيما الرقم السري، فعلى سبيل المثال، الرقم السري الخاص بعميل "كريدي ماكس" والذي تصدره الشركة للعميل، لا يعرفه إلا العميل نفسه فقط، وعندما يقوم العميل بأية عملية بنكية بالبطاقة، تصله رسالة نصية مباشرة بتفاصيل العملية البنكية، لذلك في حال اكتشاف العميل عدم قيامه بإجراء أية عملية وتصله رسالة نصية تفيد بقيامه بذلك، فعليه التواصل مع الشركة مباشرة من أجل الإبلاغ عن العملية وإيقاف البطاقة الائتمانية، حتى يمنع أية خسارة أو سرقة قد يتعرض لها حسابه. وهنا لا بد أن ننوه إلى ضرورة تعاون العميل أو الزبون مع "كريدي ماكس" من أجل اكتمال منظومة الأمن والأمان الكاملة.