عباس المغني:
تحدث تجار ومربو مواشٍ عن استيراد كميات ضخمة من رؤوس الأغنام الخراف مع توقعات بارتفاع الطلب إلى مستويات قياسية على الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن الأسعار ستتراوح بين 55 إلى 160 دينارا حسب النوع والحجم.
وقال رئيس شركة عبدالله علي الفضالة للمواشي علي الفضالة: "الأضاحي هذا الموسم في عيد الأضحى المبارك ستكون أكبر بكثير من نفس الموسم العام الماضي، وسيكون الطلب الأكبر على الأغنام والخراف والتيوس الصومالية لانخفاض أسعارها حيث تبدأ من 65 دينارا للرأس".
وأضاف: "في العام الماضي كان هناك نقص شديد في رؤوس الأغنام بسبب بدء جائحة كورونا (كوفيدـ19) وتداعيات بغلق الكثير من الموانئ مما حرم الكثير من الموردين من استيراد الكميات بالوقت المطلوب، ولكن هذا العام هناك استعدادات والأمور كلها ممتازة من حيث عملية الاستيراد، سيكون هناك فائض، والمراكب التي تحمل الأغنام تصل باستمرار للبحرين"، مؤكداً وجود أكثر من 20 ألف رأس في حظائر التجار ومربي المواشي.
وذكر أن أسعار الأضاحي الصومالية تراوح من 55 إلى 70 دينارا حسب وزن الأضحية التي تراوح بين 13 و25 كيلوغراما صافي لحم، أما النوع العربي الأهوازي الذي يصل عن طريق سلطنة عمان يراوح بين 130 إلى 150 دينارا ووزنها يراوح بين 18 و30 كيلوغراما صافي اللحم.
وأشار إلى أن سعر رأس العربي من نوع النعيمي الأردني يراوح بين 145 إلى 160 دينارا للأضحية، ويراوح وزنها بين 20 و35 كيلوغراما صافي اللحم، فيما تبدأ أسعار النعيمي السوري من 150 دينارا للأضحية التي تزن نحو 30 كيلوغراما صافي لحم، مشيراً إلى أن النعيمي السوري المتوفر في السوق حالياً يعود إلى الكميات المتبقية من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث لم يتم استيراد كميات جديدة.
ونوه إلى أن الجمعيات الخيرية عقدت اتفاقيات مع شركات وتجار مواش، لافتاً إلى أن "أسعارها تكون أقل لأنها تشتري بالكميات وبدون تحديد وزن، بينما الأهالي يشترون واحدة ويختارون الأفضل والأكبر والأكثر وزناً، فبعض الزبائن يبحث أن أفضل خروف داخل الحظيرة ليقدم أضحية، ولهذا تكون الأسعار مرتفعة".
وبين أن أكبر تحد يواجهونه يوم العيد عند بيع الأضاحي، هو وجود ضغط هائل على المسلخ، حيث يوجد مسلخان في البحرين، واحد في الهملة والثاني في سترة، والطلبات تأتي بكثرة يوم العيد، ولهذا يكون هناك ضغط عال على المسلخين، مناشداً الجهات المعنية زيادة عدد المسالخ لتسهيل عملية شراء المواطنين للأضاحي أيام الأعياد. ودائما ما تدعو الثروة الحيوانية المواطنين والمقيمين إلى التعامل مع المسلخين المعتمدين اللذين يقع أحدهما في منطقة الهملة والآخر يقع في منطقة سترة، مشددة على أهمية الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة.
من جهته، توقع مربي الماشي محمد أبونايف ارتفاع الطلب على أضاحي العيد هذا العام مقارنة بالعام الذي قبله، مؤكداً أن الكثير من الزبائن الأفراد وكذلك الجمعيات قاموا بعملية الحجز على خراف وتيوس صومالية وكذلك أغنام عربية من النعيمي الأردني.
وذكر أن سعر الخراف الصومالية يبلغ 65 دينارا، مع الذبح، والتيس الصومالي 75 دينارا مع الذبح، والغنم العربي النعيمي الأردني 130 دينارا مع الذبح، منوهاً أن الذين أنعم الله عليهم بالخير يفضلون العربي حتى لو كانت أسعاره مرتفعة، حيث يختارون أفضل الأضاحي.
وأشار إلى أن الجمعيات وقعت اتفاقيات مع مربي المواشي بخصوص توفير كميات كافية من أضاحي العيد، بينما الأهالي بدؤوا بحجز الأضاحي، ولكن عندما يقترب يوم العيد يتوافدون بكثيرة ويشترون كميات هائلة، وقال: "عامة الناس تبدأ طلباتهم قبل 5 أيام من يوم العيد، 90% من عامة الناس يطلبون الأضاحي قبل 3 أيام من يوم العيد، ويكون هناك ضغط خصوصاً على المسالخ".
من جهته، قال مدير شركة العمدة المصرية محمد شعبان: "أغلب الطلب على الصومالي بسبب السعر، حيث يبلغ 65 دينارا، والطلب على العربي أقل لارتفاع سعره"، مشيراً إلى أن الزبائن في السنوات الماضية كانوا يفضلون العربي، ولكن بسبب الظروف المادية الناتجة عن كورونا (كوفيدـ19) دفعتهم نحو شراء الصومالي، مؤكداً أن الكثير لديهم رغبة لتقديم أضحية العيد، ولكن ظروفهم في هذا الوقت لا تسمح بذلك، مشيراً إلى أنه في سنوات الازدهار كان يبيع 1500 رأس أما في هذا الموسم توقع أن يصل عدد البيع نحو 70 رأسا، لأن أغلب زبائنه من الجالية العربية التي تعاني من تداعيات كورونا (كوفيدـ19).
إلى ذلك، قال المسؤول في شركة نسيم الواحة لبيع المواشي عادل أبوالفتح: "سنطرح نحو 1200 رأس غنم ليوم العيد، منها عربي ومنها صومالي، وهناك الكثير من الموردين الذين يستوردون بالآلاف"، متوقعاً أن يصل المعروض الكلي في السوق إلى عشرات الآف من رؤوس الأغنام هذا الموسم.
وذكر أن سعر الأغنام العربية تبدأ من 135 دينارا للذبيحة الواحدة، بينما الأغنام الصومالية تراوح بين 65 و70 دينارا حسب الحجم، منوهاً إلى أن الغالبية العظمى من الناس تشتري الأغنام الأقل سعراً وبالتحديد الصومالية، أما الذين أنعم الله عليهم بالمال فيشترون الأغنام العربية. وتوقع ارتفاع الأسعار قبل 5 أيام من يوم العيد المبارك.
من جهته، قال صاحب حظيرة وادي السيل لبيع المواشي عبدالرحمن عبدالرحمن: "نتوقع ارتفاع الطلب إلى مستويات غير مسبوقة على ذبح الأغنام الحية ليوم العيد"، مشيراً إلى استعدادهم لتوفير تيوس عربية وخرفان عربية وخرفان صومالية وأهوازية وعجول عربي وعجول صومالية، مؤكداً وجود طلب كبير على الأغنام الأحوازية وسعرها بين 120 إلى 130 ديناراً حسب الحجم، أما النعيمي الأردني فيبدأ من 120 ديناراً، والنعيمي السوري هو الأغلى، وكذلك التيوس العربية حيث يبدأ سعرها من 120 ديناراً فما فوق.
تحدث تجار ومربو مواشٍ عن استيراد كميات ضخمة من رؤوس الأغنام الخراف مع توقعات بارتفاع الطلب إلى مستويات قياسية على الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن الأسعار ستتراوح بين 55 إلى 160 دينارا حسب النوع والحجم.
وقال رئيس شركة عبدالله علي الفضالة للمواشي علي الفضالة: "الأضاحي هذا الموسم في عيد الأضحى المبارك ستكون أكبر بكثير من نفس الموسم العام الماضي، وسيكون الطلب الأكبر على الأغنام والخراف والتيوس الصومالية لانخفاض أسعارها حيث تبدأ من 65 دينارا للرأس".
وأضاف: "في العام الماضي كان هناك نقص شديد في رؤوس الأغنام بسبب بدء جائحة كورونا (كوفيدـ19) وتداعيات بغلق الكثير من الموانئ مما حرم الكثير من الموردين من استيراد الكميات بالوقت المطلوب، ولكن هذا العام هناك استعدادات والأمور كلها ممتازة من حيث عملية الاستيراد، سيكون هناك فائض، والمراكب التي تحمل الأغنام تصل باستمرار للبحرين"، مؤكداً وجود أكثر من 20 ألف رأس في حظائر التجار ومربي المواشي.
وذكر أن أسعار الأضاحي الصومالية تراوح من 55 إلى 70 دينارا حسب وزن الأضحية التي تراوح بين 13 و25 كيلوغراما صافي لحم، أما النوع العربي الأهوازي الذي يصل عن طريق سلطنة عمان يراوح بين 130 إلى 150 دينارا ووزنها يراوح بين 18 و30 كيلوغراما صافي اللحم.
وأشار إلى أن سعر رأس العربي من نوع النعيمي الأردني يراوح بين 145 إلى 160 دينارا للأضحية، ويراوح وزنها بين 20 و35 كيلوغراما صافي اللحم، فيما تبدأ أسعار النعيمي السوري من 150 دينارا للأضحية التي تزن نحو 30 كيلوغراما صافي لحم، مشيراً إلى أن النعيمي السوري المتوفر في السوق حالياً يعود إلى الكميات المتبقية من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث لم يتم استيراد كميات جديدة.
ونوه إلى أن الجمعيات الخيرية عقدت اتفاقيات مع شركات وتجار مواش، لافتاً إلى أن "أسعارها تكون أقل لأنها تشتري بالكميات وبدون تحديد وزن، بينما الأهالي يشترون واحدة ويختارون الأفضل والأكبر والأكثر وزناً، فبعض الزبائن يبحث أن أفضل خروف داخل الحظيرة ليقدم أضحية، ولهذا تكون الأسعار مرتفعة".
وبين أن أكبر تحد يواجهونه يوم العيد عند بيع الأضاحي، هو وجود ضغط هائل على المسلخ، حيث يوجد مسلخان في البحرين، واحد في الهملة والثاني في سترة، والطلبات تأتي بكثرة يوم العيد، ولهذا يكون هناك ضغط عال على المسلخين، مناشداً الجهات المعنية زيادة عدد المسالخ لتسهيل عملية شراء المواطنين للأضاحي أيام الأعياد. ودائما ما تدعو الثروة الحيوانية المواطنين والمقيمين إلى التعامل مع المسلخين المعتمدين اللذين يقع أحدهما في منطقة الهملة والآخر يقع في منطقة سترة، مشددة على أهمية الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة.
من جهته، توقع مربي الماشي محمد أبونايف ارتفاع الطلب على أضاحي العيد هذا العام مقارنة بالعام الذي قبله، مؤكداً أن الكثير من الزبائن الأفراد وكذلك الجمعيات قاموا بعملية الحجز على خراف وتيوس صومالية وكذلك أغنام عربية من النعيمي الأردني.
وذكر أن سعر الخراف الصومالية يبلغ 65 دينارا، مع الذبح، والتيس الصومالي 75 دينارا مع الذبح، والغنم العربي النعيمي الأردني 130 دينارا مع الذبح، منوهاً أن الذين أنعم الله عليهم بالخير يفضلون العربي حتى لو كانت أسعاره مرتفعة، حيث يختارون أفضل الأضاحي.
وأشار إلى أن الجمعيات وقعت اتفاقيات مع مربي المواشي بخصوص توفير كميات كافية من أضاحي العيد، بينما الأهالي بدؤوا بحجز الأضاحي، ولكن عندما يقترب يوم العيد يتوافدون بكثيرة ويشترون كميات هائلة، وقال: "عامة الناس تبدأ طلباتهم قبل 5 أيام من يوم العيد، 90% من عامة الناس يطلبون الأضاحي قبل 3 أيام من يوم العيد، ويكون هناك ضغط خصوصاً على المسالخ".
من جهته، قال مدير شركة العمدة المصرية محمد شعبان: "أغلب الطلب على الصومالي بسبب السعر، حيث يبلغ 65 دينارا، والطلب على العربي أقل لارتفاع سعره"، مشيراً إلى أن الزبائن في السنوات الماضية كانوا يفضلون العربي، ولكن بسبب الظروف المادية الناتجة عن كورونا (كوفيدـ19) دفعتهم نحو شراء الصومالي، مؤكداً أن الكثير لديهم رغبة لتقديم أضحية العيد، ولكن ظروفهم في هذا الوقت لا تسمح بذلك، مشيراً إلى أنه في سنوات الازدهار كان يبيع 1500 رأس أما في هذا الموسم توقع أن يصل عدد البيع نحو 70 رأسا، لأن أغلب زبائنه من الجالية العربية التي تعاني من تداعيات كورونا (كوفيدـ19).
إلى ذلك، قال المسؤول في شركة نسيم الواحة لبيع المواشي عادل أبوالفتح: "سنطرح نحو 1200 رأس غنم ليوم العيد، منها عربي ومنها صومالي، وهناك الكثير من الموردين الذين يستوردون بالآلاف"، متوقعاً أن يصل المعروض الكلي في السوق إلى عشرات الآف من رؤوس الأغنام هذا الموسم.
وذكر أن سعر الأغنام العربية تبدأ من 135 دينارا للذبيحة الواحدة، بينما الأغنام الصومالية تراوح بين 65 و70 دينارا حسب الحجم، منوهاً إلى أن الغالبية العظمى من الناس تشتري الأغنام الأقل سعراً وبالتحديد الصومالية، أما الذين أنعم الله عليهم بالمال فيشترون الأغنام العربية. وتوقع ارتفاع الأسعار قبل 5 أيام من يوم العيد المبارك.
من جهته، قال صاحب حظيرة وادي السيل لبيع المواشي عبدالرحمن عبدالرحمن: "نتوقع ارتفاع الطلب إلى مستويات غير مسبوقة على ذبح الأغنام الحية ليوم العيد"، مشيراً إلى استعدادهم لتوفير تيوس عربية وخرفان عربية وخرفان صومالية وأهوازية وعجول عربي وعجول صومالية، مؤكداً وجود طلب كبير على الأغنام الأحوازية وسعرها بين 120 إلى 130 ديناراً حسب الحجم، أما النعيمي الأردني فيبدأ من 120 ديناراً، والنعيمي السوري هو الأغلى، وكذلك التيوس العربية حيث يبدأ سعرها من 120 ديناراً فما فوق.