ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، لتتعافى بعد سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام مدعومة من ضعف الدولار، على الرغم من أن القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابة بسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا أدى إلى تداولات خيم عليها الحذر.
وارتفع خام برنت 1.23 دولار، بما يعادل 1.9 بالمئة، إلى 66.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:01 بتوقيت جرينتش، بعدما نزل إلى 64.60 دولار خلال الجلسة في أقل مستوى منذ 21 مايو أيار.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط تسليم أكتوبر تشرين الأول 1.13 دولار، بما يعادل 1.8 بالمئة، إلى 63.27 دولار للبرميل منتعشة من 61.74 دولار للبرميل، وهو أيضا أدنى مستوى منذ 21 مايو أيار، الذي سجلته في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وسجل كلا الخامين القياسيين أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من تسعة أشهر الأسبوع الماضي، فانخفض برنت حوالي ثمانية بالمئة ونزل خام غرب تكساس الوسيط بنحو تسعة بالمئة إذ تتأهب الأسواق لضعف الطلب على الوقود في مختلف أنحاء العالم بسبب زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى فوجيتومي سيكيوريتيز "التقطت أسعار النفط أنفاسها (اليوم الاثنين) بعد هبوطها الحاد الأسبوع الماضي".
وأضاف "نتوقع المزيد من التعديلات هذا الأسبوع، لكن معنويات السوق ستظل تشاؤمية على الأرجح مع تزايد المخاوف بشأن وتيرة أبطأ للطلب على الوقود في مختلف أرجاء العالم".
وبينما تفرض الجائحة ضغوطا على الطلب على الوقود، يزداد المعروض باطراد. وقالت شركة الخدمات بيكر هيوز إن الإنتاج الأمريكي ارتفع إلى 11.4 مليون برميل يوميا في الأسبوع الأخير، وإن شركات الطاقة أضافت حفارات نفطية للأسبوع الثالث على التوالي.
لكن تراجع الدولار الأمريكي قدم بعض الدعم مما جعل النفط الخام أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات 93.349 بانخفاض طفيف من 93.734 وهو أعلى مستوى له في أكثر من تسعة أشهر والذي بلغه يوم الجمعة.
{{ article.visit_count }}
وارتفع خام برنت 1.23 دولار، بما يعادل 1.9 بالمئة، إلى 66.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:01 بتوقيت جرينتش، بعدما نزل إلى 64.60 دولار خلال الجلسة في أقل مستوى منذ 21 مايو أيار.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط تسليم أكتوبر تشرين الأول 1.13 دولار، بما يعادل 1.8 بالمئة، إلى 63.27 دولار للبرميل منتعشة من 61.74 دولار للبرميل، وهو أيضا أدنى مستوى منذ 21 مايو أيار، الذي سجلته في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وسجل كلا الخامين القياسيين أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من تسعة أشهر الأسبوع الماضي، فانخفض برنت حوالي ثمانية بالمئة ونزل خام غرب تكساس الوسيط بنحو تسعة بالمئة إذ تتأهب الأسواق لضعف الطلب على الوقود في مختلف أنحاء العالم بسبب زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى فوجيتومي سيكيوريتيز "التقطت أسعار النفط أنفاسها (اليوم الاثنين) بعد هبوطها الحاد الأسبوع الماضي".
وأضاف "نتوقع المزيد من التعديلات هذا الأسبوع، لكن معنويات السوق ستظل تشاؤمية على الأرجح مع تزايد المخاوف بشأن وتيرة أبطأ للطلب على الوقود في مختلف أرجاء العالم".
وبينما تفرض الجائحة ضغوطا على الطلب على الوقود، يزداد المعروض باطراد. وقالت شركة الخدمات بيكر هيوز إن الإنتاج الأمريكي ارتفع إلى 11.4 مليون برميل يوميا في الأسبوع الأخير، وإن شركات الطاقة أضافت حفارات نفطية للأسبوع الثالث على التوالي.
لكن تراجع الدولار الأمريكي قدم بعض الدعم مما جعل النفط الخام أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات 93.349 بانخفاض طفيف من 93.734 وهو أعلى مستوى له في أكثر من تسعة أشهر والذي بلغه يوم الجمعة.