رويترز
كشفت مصادر مطلعة اليوم الاثنين أن شركة أرامكو السعودية أخطرت أربعة مشترين على الأقل في شمال آسيا بأنها ستمدهم بالكميات التعاقدية الكاملة من النفط الخام في أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت المصادر أنه لم يطلب أي من المشترين الأربعة إمدادات إضافية.
وخفضت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، أسعار الخام لآسيا في مطلع الأسبوع الماضي، ما يشير إلى توافر المعروض بشكل جيد في الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني 57 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 72.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 0101 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر تشرين الأول 68.73 دولار للبرميل منخفضا 56 سنتا أو 0.8 في المئة.
وأخطرت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط العملاء في بيان أمس الأحد بأنها ستخفض أسعار أكتوبر/ تشرين الأول لجميع أنواع الخام المبيعة إلى آسيا، أكبر منطقة شراء لها، بما لا يقل عن دولار واحد للبرميل، لكنها تركت أسعار بيع الخام لشمال غرب أوروبا والولايات المتحدة دون تغيير.
وأشار استطلاع أجرته رويترز بين شركات التكرير الآسيوية إلى أن تخفيضات الأسعار كانت أكبر مما كان متوقعا.
وتأتي هذه التخفيضات الكبيرة في الأسعار في الوقت الذي أدت فيه عمليات الإغلاق في جميع أنحاء آسيا لمكافحة سلالة دلتا الشديدة العدوى من فيروس كورونا إلى الحد من الطلب على الوقود في المنطقة.
وبدأت إمدادات النفط العالمية أيضا في التزايد مع قيام منظمة أوبك وحلفائها، وهي مجموعة معروفة باسم أوبك +، بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا شهريا بين أغسطس آب وديسمبر كانون الأول.
وخفضت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط لأول مرة منذ أربعة أشهر سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للتسليم لآسيا في أكتوبر تشرين الأول إلى علاوة قدرها 1.70 دولار للبرميل فوق متوسط سعر خامي عمان ودبي، وذلك بحسب وثيقة تسعير رسمية. وكانت العلاوة تبلغ ثلاثة دولارات في سبتمبر/ أيلول.
وكان خفض السعر 1.30 دولار لشهر أكتوبر/ تشرين الأول مقابل سبتمبر أيلول هو أكبر خفض شهري خلال عام، وقد فاجأ السوق حيث كان المشترون يتوقعون انخفاض الأسعار بما يتراوح بين 20 و40 سنتا للبرميل، تماشياً مع التغيرات في الأسعار المعيارية في دبي.
وقال تجار نفط في آسيا إن من المرجح أن تؤدي التخفيضات الكبيرة في الأسعار إلى تعزيز الطلب على الخام السعودي.
كشفت مصادر مطلعة اليوم الاثنين أن شركة أرامكو السعودية أخطرت أربعة مشترين على الأقل في شمال آسيا بأنها ستمدهم بالكميات التعاقدية الكاملة من النفط الخام في أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت المصادر أنه لم يطلب أي من المشترين الأربعة إمدادات إضافية.
وخفضت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، أسعار الخام لآسيا في مطلع الأسبوع الماضي، ما يشير إلى توافر المعروض بشكل جيد في الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني 57 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 72.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 0101 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر تشرين الأول 68.73 دولار للبرميل منخفضا 56 سنتا أو 0.8 في المئة.
وأخطرت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط العملاء في بيان أمس الأحد بأنها ستخفض أسعار أكتوبر/ تشرين الأول لجميع أنواع الخام المبيعة إلى آسيا، أكبر منطقة شراء لها، بما لا يقل عن دولار واحد للبرميل، لكنها تركت أسعار بيع الخام لشمال غرب أوروبا والولايات المتحدة دون تغيير.
وأشار استطلاع أجرته رويترز بين شركات التكرير الآسيوية إلى أن تخفيضات الأسعار كانت أكبر مما كان متوقعا.
وتأتي هذه التخفيضات الكبيرة في الأسعار في الوقت الذي أدت فيه عمليات الإغلاق في جميع أنحاء آسيا لمكافحة سلالة دلتا الشديدة العدوى من فيروس كورونا إلى الحد من الطلب على الوقود في المنطقة.
وبدأت إمدادات النفط العالمية أيضا في التزايد مع قيام منظمة أوبك وحلفائها، وهي مجموعة معروفة باسم أوبك +، بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا شهريا بين أغسطس آب وديسمبر كانون الأول.
وخفضت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط لأول مرة منذ أربعة أشهر سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للتسليم لآسيا في أكتوبر تشرين الأول إلى علاوة قدرها 1.70 دولار للبرميل فوق متوسط سعر خامي عمان ودبي، وذلك بحسب وثيقة تسعير رسمية. وكانت العلاوة تبلغ ثلاثة دولارات في سبتمبر/ أيلول.
وكان خفض السعر 1.30 دولار لشهر أكتوبر/ تشرين الأول مقابل سبتمبر أيلول هو أكبر خفض شهري خلال عام، وقد فاجأ السوق حيث كان المشترون يتوقعون انخفاض الأسعار بما يتراوح بين 20 و40 سنتا للبرميل، تماشياً مع التغيرات في الأسعار المعيارية في دبي.
وقال تجار نفط في آسيا إن من المرجح أن تؤدي التخفيضات الكبيرة في الأسعار إلى تعزيز الطلب على الخام السعودي.