قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم ، إن مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.

وقال مصدران في السوق، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأميركية هبطت بعد أن تسبب الإعصار أيدا في إغلاق العديد من المصافي النفطية ومنصات إنتاج بحرية.

وتراجعت مخزونات الخام 6.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر أيلول إلى 417.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، إن مخزونات النفط الخام (باستثناء الموجودة في احتياطي البترول الاستراتيجي) انخفضت إلى 417.4 مليون برميل، ويقل المخزون بحوالي 7% من متوسط ​​الخمس سنوات لهذا الوقت من العام.

وبعد البيان الأمريكي، قفزت أسعار النفط الخام بنسبة 3.12% أو 2.30 دولارا إلى 75.92 دولارا للبرميل، بالنسبة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر/تشرين ثاني.

كذلك، قفزت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر/تشرين أول بنسبة 3.49% أو 2.46 دولارا، إلى 72.93 دولارا للبرميل.

وجاء في بيان اليوم، أن متوسط ​​مدخلات مصفاة النفط الخام الأمريكية بلغ 14.4 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي بتاريخ 10 سبتمبر 2021، الذي كان 85 ألف برميل يوميا أكثر من متوسط ​​الأسبوع السابق.

وعملت المصافي بنسبة 82.1% من طاقتها التشغيلية الأسبوع الماضي. فيما انخفض إنتاج البنزين الأسبوع الماضي، بمتوسط ​​9.3 ملايين برميل يوميا. كما انخفض إنتاج الوقود المقطر الأسبوع الماضي، بمتوسط ​​4.2 مليون برميل يوميا.

وبلغ متوسط ​​واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 5.8 ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي، بانخفاض 48 ألف برميل في اليوم من الأسبوع السابق.

وخلال الأسابيع الأربعة الماضية، بلغ متوسط ​​واردات النفط الخام حوالي 6.0 مليون برميل يوميا، بزيادة 13.3% عن نفس فترة الأربعة أسابيع من العام الماضي.

وقبل يومين، قال جولدمان ساكس إن تبعات الإعصار أيدا على إنتاج النفط كان أكبر منه على الطلب من المصافي، مما كان له تأثير إيجابي صاف على مستويات المخزونات الأمريكية والعالمية.

ووصف بنك الاستثمار في مذكرة بتاريخ التاسع من سبتمبر أيلول الضرر الذي أصاب الإنتاج في الولايات المتحدة بأنه "كان كبيرا على نحو غير مسبوق" وتوقع فقد إنتاج لا يقل عن 40 مليون برميل تقريبا.

وتعود شركات التكرير الأمريكية للعمل بوتيرة أسرع من إنتاج النفط على عكس منوال التعافي من أعاصير سابقة إذ توقفت تماما ثلاث من بين تسع مصافي تمثل حوالي سبعة بالمئة من طاقة التكرير على الساحل الأمريكي على خليج المكسيك، مقارنة مع توقف ثلثي إنتاج النفط.

وقال البنك إن التأثير على التكرير يتفق مع ما نتج عن أعاصير سابقة حيث لا يزال نحو 1.5 مليون برميل يوميا متوقفة ومن المتوقع أن يكون التعافي وفق الوتيرة المعتادة وهو تراجع معدل التعطل للنصف كل عشرة أيام.