خسر كولين هوانغ، مؤسس منصة التجارة الإلكترونية الصينية "بيندودو"، ثروةً العام الجاري أكثر من أي شخص آخر في العالم.
انخفضت ثروة هوانغ بنحو 28 مليار دولار، وفقاً لمؤشر مليارديرات "بلومبرغ"، بعد أن تراجعت أسهم الشركة نتيجة حملة الصين لقمع عمالقة الإنترنت.
ويُعتبر هذا أكبر انخفاض بين أعضاء المؤشر البالغ عددهم 500 عضو، وهو أكبر بكثير حتى من خسارة رئيس مجلس إدارة مجموعة "تشاينا إيفرغراند"، هوي كا يان، بأكثر من 15 مليار دولار، الذي تعاني إمبراطوريته العقارية تحت كومة من الديون.
"الرخاء المشترك"
تُعَدّ الشركة أبرز مثال على كيفية تحوُّل حظوظ فئة المليارديرات في الصين، حيث دعا الرئيس شي جين بينغ إلى "الرخاء المشترك"، ويتولى زمام الأمور في شركات القطاع الخاص في الدولة.
وتراجعت أسهم "بيندودو" أو "بي دي دي" العام الجاري أكثر من "علي بابا غروب هولدينغ" و"تينسنت هولدينغز".
وقال كيني نج، محلل الأوراق المالية في شركة "إيفربرايت سون هونغ كاي" في هونغ كونغ، إن "(بيندودو) أكثر عرضة للحملة الصارمة مقارنة بنظيراتها ذات النماذج الناضجة والمربحة، مثل (علي بابا) و(تينسنت)".
وأضاف أن "هذا هو السبب الرئيسي وراء تأخُّر أداء أسهمها مقارنة بشركات التكنولوجيا الأخرى".
ولم يستجِبْ ممثل "بي دي دي" لطلبات التعليق.
عملاقة التجارة الإلكترونية
وانخفضت شهادات الإيداع الأمريكية لشركة "بيندودو" بنسبة 44% العام الجاري حتى إغلاق يوم الأربعاء، مقارنة بانخفاض بنسبة 32% لشهادات "علي بابا"، وتراجعت أسهم "تينسنت" بنسبة 20% العام الجاري حتى إغلاق يوم الخميس في هونغ كونغ.
أسّس هوانغ، الذي يمتلك 28% من "بي دي دي"، الشركة في عام 2015، وسرعان ما بناها لتصبح عملاقاً للتجارة الإلكترونية من خلال ريادة الشراء المجتمعي، وارتفع عدد المستخدمين النشطين السنوي لشركة "بي دي دي" إلى 788 مليوناً في ديسمبر، متجاوزاً الـ779 مليون مستخدم في أسواق "علي بابا" عبر الإنترنت.
وبلغت القيمة السوقية للشركة ذروتها عند مستوى 178 مليار دولار قبل أن تنخفض إلى نحو 124 مليار دولار، وأعلنت الشهر الماضي عن أول صافي أرباح ربع سنوية لها كشركة عامة.
مشاريع خيرية
واستقال هوانغ، الذي تبلغ ثروته حالياً 35 مليار دولار، من منصبه مديراً تنفيذياً العام الماضي، وتخلى عن منصب رئيس مجلس الإدارة في مارس.
و"بي دي دي" من عمالقة التكنولوجيا الذين تَعهَّدوا باستثمار أرباح الشركات الحالية والمستقبلية في المشاريع الخيرية وسط حملة الرئيس شي لسد فجوة الثروة في الصين، وقالت الشهر الماضي إنها ستخصص 1.5 مليار دولار من الأرباح للمساعدة على تطوير القطاع الزراعي في الدولة، وقبل ذلك قدّم هوانغ والفريق المؤسس لشركة "بي دي دي" أيضاً 2.4 مليار دولار من أسهم الشركة لصندوق خيري العام الماضي.
ومن المليارديرات العشرة الذين سجّلوا أكبر انخفاض في صافي ثرواتهم العام الجاري، ستة من الصين، وفقاً لمؤشّر "بلومبرغ"، ومن بينهم تشونغ شانشان رئيس شركة المياه المعبأة "نونغفو كو"، الذي خسر 18 مليار دولار، و"هوي" من شركة التطوير المتعثرة "إيفرغراند".
وبعيداً عن هؤلاء الستة، فقدَ جاك ما، المؤسس المشارك لشركة "علي بابا"، 6.7 مليار دولار من ثروته العام الجاري، في حين خسر "بوني ما" مؤسس "تينسنت" 9.8 مليار دولار.
انخفضت ثروة هوانغ بنحو 28 مليار دولار، وفقاً لمؤشر مليارديرات "بلومبرغ"، بعد أن تراجعت أسهم الشركة نتيجة حملة الصين لقمع عمالقة الإنترنت.
ويُعتبر هذا أكبر انخفاض بين أعضاء المؤشر البالغ عددهم 500 عضو، وهو أكبر بكثير حتى من خسارة رئيس مجلس إدارة مجموعة "تشاينا إيفرغراند"، هوي كا يان، بأكثر من 15 مليار دولار، الذي تعاني إمبراطوريته العقارية تحت كومة من الديون.
"الرخاء المشترك"
تُعَدّ الشركة أبرز مثال على كيفية تحوُّل حظوظ فئة المليارديرات في الصين، حيث دعا الرئيس شي جين بينغ إلى "الرخاء المشترك"، ويتولى زمام الأمور في شركات القطاع الخاص في الدولة.
وتراجعت أسهم "بيندودو" أو "بي دي دي" العام الجاري أكثر من "علي بابا غروب هولدينغ" و"تينسنت هولدينغز".
وقال كيني نج، محلل الأوراق المالية في شركة "إيفربرايت سون هونغ كاي" في هونغ كونغ، إن "(بيندودو) أكثر عرضة للحملة الصارمة مقارنة بنظيراتها ذات النماذج الناضجة والمربحة، مثل (علي بابا) و(تينسنت)".
وأضاف أن "هذا هو السبب الرئيسي وراء تأخُّر أداء أسهمها مقارنة بشركات التكنولوجيا الأخرى".
ولم يستجِبْ ممثل "بي دي دي" لطلبات التعليق.
عملاقة التجارة الإلكترونية
وانخفضت شهادات الإيداع الأمريكية لشركة "بيندودو" بنسبة 44% العام الجاري حتى إغلاق يوم الأربعاء، مقارنة بانخفاض بنسبة 32% لشهادات "علي بابا"، وتراجعت أسهم "تينسنت" بنسبة 20% العام الجاري حتى إغلاق يوم الخميس في هونغ كونغ.
أسّس هوانغ، الذي يمتلك 28% من "بي دي دي"، الشركة في عام 2015، وسرعان ما بناها لتصبح عملاقاً للتجارة الإلكترونية من خلال ريادة الشراء المجتمعي، وارتفع عدد المستخدمين النشطين السنوي لشركة "بي دي دي" إلى 788 مليوناً في ديسمبر، متجاوزاً الـ779 مليون مستخدم في أسواق "علي بابا" عبر الإنترنت.
وبلغت القيمة السوقية للشركة ذروتها عند مستوى 178 مليار دولار قبل أن تنخفض إلى نحو 124 مليار دولار، وأعلنت الشهر الماضي عن أول صافي أرباح ربع سنوية لها كشركة عامة.
مشاريع خيرية
واستقال هوانغ، الذي تبلغ ثروته حالياً 35 مليار دولار، من منصبه مديراً تنفيذياً العام الماضي، وتخلى عن منصب رئيس مجلس الإدارة في مارس.
و"بي دي دي" من عمالقة التكنولوجيا الذين تَعهَّدوا باستثمار أرباح الشركات الحالية والمستقبلية في المشاريع الخيرية وسط حملة الرئيس شي لسد فجوة الثروة في الصين، وقالت الشهر الماضي إنها ستخصص 1.5 مليار دولار من الأرباح للمساعدة على تطوير القطاع الزراعي في الدولة، وقبل ذلك قدّم هوانغ والفريق المؤسس لشركة "بي دي دي" أيضاً 2.4 مليار دولار من أسهم الشركة لصندوق خيري العام الماضي.
ومن المليارديرات العشرة الذين سجّلوا أكبر انخفاض في صافي ثرواتهم العام الجاري، ستة من الصين، وفقاً لمؤشّر "بلومبرغ"، ومن بينهم تشونغ شانشان رئيس شركة المياه المعبأة "نونغفو كو"، الذي خسر 18 مليار دولار، و"هوي" من شركة التطوير المتعثرة "إيفرغراند".
وبعيداً عن هؤلاء الستة، فقدَ جاك ما، المؤسس المشارك لشركة "علي بابا"، 6.7 مليار دولار من ثروته العام الجاري، في حين خسر "بوني ما" مؤسس "تينسنت" 9.8 مليار دولار.