ارتفع صافي ربح شركة "أرامكو السعودية" في الربع الثالث من السنة المالية، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والكميات المباعة، وفقاً لتقرير نتائج أعمال الشركة، في وقت أعرب رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، عن تفاؤله بأن الطلب على الطاقة "سيظل منتعشاً في المستقبل المنظور".
وسجل صافي ربح أكبر منتج للخام في العالم، 114.09 مليار ريال (نحو 30.4 مليار دولار) في الربع الثالث من السنة المالية الجارية، ارتفاعاً من 44.2 مليار ريال (نحو 11.8 مليار دولار) قبل سنة، بزيادة قدرها 158%.
وجاءت هذه الأرباح، نتيجة لارتفاع أسعار النفط الخام التي سجلت زيادة تصل إلى 65% هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، لتستقر قرب عتبة 80 دولار للبرميل، بالإضافة إلى الكميات التي باعتها "أرامكو" خلال الربع الثالث، والتي بلغت قيمتها 359.09 مليار ريال.
وعزت الشركة هذا الارتفاع أيضاً، إلى زيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث، مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 107.7 مليار ريال سعودي (28.7 مليار دولار) في الربع الثالث، مقارنة مع 46.5 مليار ريال سعودي (12.4 مليار دولار) للفترة نفسها من عام 2020، وأعلنت عن توزيعات أرباح بقيمة 70.33 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار) عن الربع الثالث.
وبلغت نسبة العائد على متوسط رأس المال المستثمر، المحسوب على أساس مستمر لفترة 12 شهراً، 20.6% للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2021، مقارنة مع 14.8% عن الفترة نفسها من عام 2020، وهو ما يعكس بشكل أساس زيادة في صافي الدخل.
وبلغت نسبة المديونية في الشركة 17.2% في 30 سبتمبر 2021، في مقابل 23% في 31 ديسمبر 2020.
وعزت الشركة الانخفاض في المديونية بشكل رئيس إلى الارتفاع في النقد وما يماثله، مدفوعاً بارتفاع التدفقات النقدية التشغيلية الناتجة عن أسعار النفط الخام القوية، وتحسّن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال "سابك" ضمن القوائم المالية لمجموعة "أرامكو السعودية"، إلى جانب المتحصلات النقدية المتعلّقة بصفقة "أرامكو السعودية" لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التي تمّت في الربع الثاني من عام 2021.
ولفتت الشركة، إلى أن مشروع توسعة محطة غاز الحوية، وصل إلى مراحل البناء المتقدمة، مشيرة إلى أنه جزء من برنامج زيادة إنتاج الغاز، متوقعة بدء تشغيله في 2022.
وقال رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، إن "النتائج الاستثنائية في الربع الثالث من هذا العام تمثّل انعكاساً لتجاوب الشركة مع زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية، وانتعاش الطلب على الطاقة، فضلًا عن المركز الفريد الذي تتمتع به الشركة من حيث الكفاءة والتكلفة المنخفضة للإنتاج، والانضباط المالي، والقدرة على توفير منتجات الطاقة والكيميائيات الأساسية بشكل موثوق".
وأضاف: "وعلى الرغم من بعض الظروف المعاكسة التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، إلّا أننا متفائلون بأن الطلب على الطاقة سيظل منتعشاً في المستقبل المنظور".
وتابع: "وفي الوقت الذي نتطلّع فيه إلى المستقبل بتفاؤل كبير، فإننا نعزز استراتيجيتنا للاستثمار على المدى الطويل، وسنواصل سجلنا الحافل بالأداء منخفض التكلفة والكثافة الكربونية لتحقيق الطموح الذي أعلنت عنه الشركة، مؤخراً، لتحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر مرافق أعمالنا التي نملكها ونديرها بالكامل بحلول عام 2050".
{{ article.visit_count }}
وسجل صافي ربح أكبر منتج للخام في العالم، 114.09 مليار ريال (نحو 30.4 مليار دولار) في الربع الثالث من السنة المالية الجارية، ارتفاعاً من 44.2 مليار ريال (نحو 11.8 مليار دولار) قبل سنة، بزيادة قدرها 158%.
وجاءت هذه الأرباح، نتيجة لارتفاع أسعار النفط الخام التي سجلت زيادة تصل إلى 65% هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، لتستقر قرب عتبة 80 دولار للبرميل، بالإضافة إلى الكميات التي باعتها "أرامكو" خلال الربع الثالث، والتي بلغت قيمتها 359.09 مليار ريال.
وعزت الشركة هذا الارتفاع أيضاً، إلى زيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث، مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 107.7 مليار ريال سعودي (28.7 مليار دولار) في الربع الثالث، مقارنة مع 46.5 مليار ريال سعودي (12.4 مليار دولار) للفترة نفسها من عام 2020، وأعلنت عن توزيعات أرباح بقيمة 70.33 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار) عن الربع الثالث.
وبلغت نسبة العائد على متوسط رأس المال المستثمر، المحسوب على أساس مستمر لفترة 12 شهراً، 20.6% للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2021، مقارنة مع 14.8% عن الفترة نفسها من عام 2020، وهو ما يعكس بشكل أساس زيادة في صافي الدخل.
وبلغت نسبة المديونية في الشركة 17.2% في 30 سبتمبر 2021، في مقابل 23% في 31 ديسمبر 2020.
وعزت الشركة الانخفاض في المديونية بشكل رئيس إلى الارتفاع في النقد وما يماثله، مدفوعاً بارتفاع التدفقات النقدية التشغيلية الناتجة عن أسعار النفط الخام القوية، وتحسّن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال "سابك" ضمن القوائم المالية لمجموعة "أرامكو السعودية"، إلى جانب المتحصلات النقدية المتعلّقة بصفقة "أرامكو السعودية" لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التي تمّت في الربع الثاني من عام 2021.
ولفتت الشركة، إلى أن مشروع توسعة محطة غاز الحوية، وصل إلى مراحل البناء المتقدمة، مشيرة إلى أنه جزء من برنامج زيادة إنتاج الغاز، متوقعة بدء تشغيله في 2022.
وقال رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، إن "النتائج الاستثنائية في الربع الثالث من هذا العام تمثّل انعكاساً لتجاوب الشركة مع زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية، وانتعاش الطلب على الطاقة، فضلًا عن المركز الفريد الذي تتمتع به الشركة من حيث الكفاءة والتكلفة المنخفضة للإنتاج، والانضباط المالي، والقدرة على توفير منتجات الطاقة والكيميائيات الأساسية بشكل موثوق".
وأضاف: "وعلى الرغم من بعض الظروف المعاكسة التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، إلّا أننا متفائلون بأن الطلب على الطاقة سيظل منتعشاً في المستقبل المنظور".
وتابع: "وفي الوقت الذي نتطلّع فيه إلى المستقبل بتفاؤل كبير، فإننا نعزز استراتيجيتنا للاستثمار على المدى الطويل، وسنواصل سجلنا الحافل بالأداء منخفض التكلفة والكثافة الكربونية لتحقيق الطموح الذي أعلنت عنه الشركة، مؤخراً، لتحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر مرافق أعمالنا التي نملكها ونديرها بالكامل بحلول عام 2050".