اعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيان على موقع ”تويتر“، اليوم الأربعاء، أن عاملين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها في حريق اندلع بمصفاة ميناء ”الأحمدي“، وفق ما أوردته وكالة ”رويترز“.
وبهذا يرتفع عدد الوفيات إلى 4 بسبب الحريق الذي اندلع يوم 14 كانون الثاني/يناير.
وميناء الأحمدي هو الميناء الرئيسي لصادرات الخام ومنتجات البترول.
وأعلنت السلطات الكويتية وقوع عدة إصابات بين العاملين في مصفاة ميناء الأحمدي، إثر اندلاع حريق في وحدة لإسالة الغاز قبل 10 ايام.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية، أفادت بإصابة 10 أشخاص بينهم 5 بـ ”حروق شديدة“ جراء الحريق الذي تمكن عاملون في الشركة من السيطرة عليه بالكامل.
وكتبت الشركة على موقع ”تويتر“ للتواصل الاجتماعي في سلسلة تغريدات: ”تعلن البترول الوطنية ببالغ الأسى عن تسجيل حالتي وفاة لعاملين من عمالة المقاول من الجنسية الآسيوية تم العثور عليهما قبل قليل في موقع الحادث“.
وأضافت: ”تم نقل 5 من المصابين من مستشفى العدان في حالة حرجة“.
ووقع الحريق أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي، وقد قامت الشركة بتفعيل خطة الطوارئ.
وتمكنت الفرق العاملة في الشركة من السيطرة الكاملة على الحريق، علما بأن الوحدة التي وقع فيها الحريق كانت خارج الخدمة لأعمال الصيانة.
وأكدت الشركة ”عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير جراء الحريق، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء وذلك نظرا لكون الوحدة المتضررة خارج الخدمة“.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت الشركة أنها بدأت مشروعا صديقا للبيئة يتضمن زيادة القدرة التكريرية في مصفاة ميناء ”الأحمدي“ إلى 346 ألف برميل يوميا.
وأمس الثلاثاء، أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية استئناف صادرات الفحم البترولي من ميناء الشعيبة بعد توقف دام 4 أيام بسبب حريق في خط أنابيب.
وقالت الشركة المملوكة للدولة في بيان: ”نجحت الشركة بالتعاون مع شركائها في إجراء التجهيزات والتحضيرات اللازمة للتصدير، فيما يجري حاليا إصلاح وتأهيل الخط الناقل للفحم البترولي، تمهيدا لإعادة تشغيله مجددا“.
يشار إلى أن مصفاة ميناء الأحمدي بنيت في عام 1949 كمصفاة بسيطة لا تزيد طاقتها التشغيلية عن 25 ألف برميل يوميا لتغطية احتياجات السوق المحلية من بنزين السيارات والديزل والكيروسين.
وقد خضعت لبرنامج توسعة بين عامي 1958 و 1963 بحيث ارتفعت طاقتها التكريرية إلى 190 – 250 ألف برميل في اليوم على التوالي.
وتقع المصفاة على بعد 45 كليومترا جنوب العاصمة الكويت.
{{ article.visit_count }}
وبهذا يرتفع عدد الوفيات إلى 4 بسبب الحريق الذي اندلع يوم 14 كانون الثاني/يناير.
وميناء الأحمدي هو الميناء الرئيسي لصادرات الخام ومنتجات البترول.
وأعلنت السلطات الكويتية وقوع عدة إصابات بين العاملين في مصفاة ميناء الأحمدي، إثر اندلاع حريق في وحدة لإسالة الغاز قبل 10 ايام.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية، أفادت بإصابة 10 أشخاص بينهم 5 بـ ”حروق شديدة“ جراء الحريق الذي تمكن عاملون في الشركة من السيطرة عليه بالكامل.
وكتبت الشركة على موقع ”تويتر“ للتواصل الاجتماعي في سلسلة تغريدات: ”تعلن البترول الوطنية ببالغ الأسى عن تسجيل حالتي وفاة لعاملين من عمالة المقاول من الجنسية الآسيوية تم العثور عليهما قبل قليل في موقع الحادث“.
وأضافت: ”تم نقل 5 من المصابين من مستشفى العدان في حالة حرجة“.
ووقع الحريق أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي، وقد قامت الشركة بتفعيل خطة الطوارئ.
وتمكنت الفرق العاملة في الشركة من السيطرة الكاملة على الحريق، علما بأن الوحدة التي وقع فيها الحريق كانت خارج الخدمة لأعمال الصيانة.
وأكدت الشركة ”عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير جراء الحريق، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء وذلك نظرا لكون الوحدة المتضررة خارج الخدمة“.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت الشركة أنها بدأت مشروعا صديقا للبيئة يتضمن زيادة القدرة التكريرية في مصفاة ميناء ”الأحمدي“ إلى 346 ألف برميل يوميا.
وأمس الثلاثاء، أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية استئناف صادرات الفحم البترولي من ميناء الشعيبة بعد توقف دام 4 أيام بسبب حريق في خط أنابيب.
وقالت الشركة المملوكة للدولة في بيان: ”نجحت الشركة بالتعاون مع شركائها في إجراء التجهيزات والتحضيرات اللازمة للتصدير، فيما يجري حاليا إصلاح وتأهيل الخط الناقل للفحم البترولي، تمهيدا لإعادة تشغيله مجددا“.
يشار إلى أن مصفاة ميناء الأحمدي بنيت في عام 1949 كمصفاة بسيطة لا تزيد طاقتها التشغيلية عن 25 ألف برميل يوميا لتغطية احتياجات السوق المحلية من بنزين السيارات والديزل والكيروسين.
وقد خضعت لبرنامج توسعة بين عامي 1958 و 1963 بحيث ارتفعت طاقتها التكريرية إلى 190 – 250 ألف برميل في اليوم على التوالي.
وتقع المصفاة على بعد 45 كليومترا جنوب العاصمة الكويت.
بيان رسمي#البترول_الوطنية #KNPC pic.twitter.com/MvwgY4HyfF
— البترول الوطنية | KNPC (@KNPCofficial) January 26, 2022