العربية نت
تجاوزت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو 10 دولارات لـ"البوشل" للمرة الأولى منذ عام 2008، ما أدى إلى ارتفاع حاد في الشهر الماضي وإعطاء دفعة جديدة لتضخم أسعار الغذاء العالمي.
وأوضحت وكالة "بلومبرغ" أن العقود الآجلة للقمح الشتوي الأحمر الناعم المعياري، قفزت بالحد اليومي، حيث ارتفعت بنسبة 7.6% لتصل إلى 10.59 دولار لـ"البوشل".
كما ارتفع سعر الحبوب، أحد أهم المواد الغذائية العالمية، بنحو 40% خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى زيادة تكلفة كل شيء من الخبز إلى البسكويت والكعك والمعكرونة.
وارتفعت الذرة أيضا بنسبة 2.8% إلى أعلى مستوى منذ عام 2013.
وتشحن روسيا وأوكرانيا أكثر من 25% من صادرات القمح العالمية وخُمس مبيعات الذرة وحصة مماثلة للشعير و80% من شحنات زيت عباد الشمس.
وتسببت الحرب والعقوبات الشاملة التي أعقبتها من الولايات المتحدة وأوروبا في اضطراب أسواق الحبوب، إذ سارع المستوردون إلى دول أخرى للحصول على الإمدادات.
وتوقف نشاط الموانئ في أوكرانيا منذ الغزو الروسي الأسبوع الماضي، كما تم تعليق تجارة الحبوب مع روسيا فعليا.
وكان المشترون غير مستعدين للمخاطرة بالدخول في أعمال تجارية جديدة أو دفع التكاليف الباهظة لاستئجار وتأمين السفن لجمع البضائع.
يشار إلى أن الحرب، أعطت دفعة أخرى لأسعار المحاصيل التي كانت ترتفع بالفعل بسبب شح الإمدادات بعد الجفاف ونقص العمالة.
وقد يكون الارتفاع الحاد في الأسابيع الأخيرة كافياً لارتفاع تكاليف الغذاء العالمية إلى مستوى قياسي عندما تنشر الأمم المتحدة أحدث مؤشر أسعار لها في الخميس المقبل.
تجاوزت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو 10 دولارات لـ"البوشل" للمرة الأولى منذ عام 2008، ما أدى إلى ارتفاع حاد في الشهر الماضي وإعطاء دفعة جديدة لتضخم أسعار الغذاء العالمي.
وأوضحت وكالة "بلومبرغ" أن العقود الآجلة للقمح الشتوي الأحمر الناعم المعياري، قفزت بالحد اليومي، حيث ارتفعت بنسبة 7.6% لتصل إلى 10.59 دولار لـ"البوشل".
كما ارتفع سعر الحبوب، أحد أهم المواد الغذائية العالمية، بنحو 40% خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى زيادة تكلفة كل شيء من الخبز إلى البسكويت والكعك والمعكرونة.
وارتفعت الذرة أيضا بنسبة 2.8% إلى أعلى مستوى منذ عام 2013.
وتشحن روسيا وأوكرانيا أكثر من 25% من صادرات القمح العالمية وخُمس مبيعات الذرة وحصة مماثلة للشعير و80% من شحنات زيت عباد الشمس.
وتسببت الحرب والعقوبات الشاملة التي أعقبتها من الولايات المتحدة وأوروبا في اضطراب أسواق الحبوب، إذ سارع المستوردون إلى دول أخرى للحصول على الإمدادات.
وتوقف نشاط الموانئ في أوكرانيا منذ الغزو الروسي الأسبوع الماضي، كما تم تعليق تجارة الحبوب مع روسيا فعليا.
وكان المشترون غير مستعدين للمخاطرة بالدخول في أعمال تجارية جديدة أو دفع التكاليف الباهظة لاستئجار وتأمين السفن لجمع البضائع.
يشار إلى أن الحرب، أعطت دفعة أخرى لأسعار المحاصيل التي كانت ترتفع بالفعل بسبب شح الإمدادات بعد الجفاف ونقص العمالة.
وقد يكون الارتفاع الحاد في الأسابيع الأخيرة كافياً لارتفاع تكاليف الغذاء العالمية إلى مستوى قياسي عندما تنشر الأمم المتحدة أحدث مؤشر أسعار لها في الخميس المقبل.