ناقشت جلسات منتدى الطاقة العالمي التي نظمت بالتعاون مع المجلس الأطلسي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، مواضيع أمن الطاقة العالمي والاستدامة والتعامل مع المتغيرات الجيوسياسية والابتكار في مجال الطاقة والسبل المثلى للتعامل مع الكربون مع تحقيق أعلى فرص الاستفادة الاقتصادية والتجارب المتنوعة من أفريقيا وآسيا والتحولات في مجال الطاقة في شرق المتوسط.تطورات الطاقة في شرق المتوسطوركزت جلسة "تطورات الطاقة في شرق المتوسط" على ما شهدته المنطقة بعد تشكيل منتدى غاز شرق المتوسط وقيام مشاريع مشتركة للتنقيب والحفر، وبناء خطوط الأنابيب، وتصدير الغاز الطبيعي المسال عبر المنطقة، ما أدى إلى إنشاء شبكة دولية من البنى التحتية المقترحة للاستفادة من احتياطياتها الوافرة بالترافق مع تزايد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.وشارك في الجلسة سعادة جدعون بيهار السفير والمبعوث الخاص للتغير المناخي والاستدامة في إسرائيل، وتشارلز إليناس، الرئيس التنفيذي لشركة إي سي ناتشورال هايدروكاربونز، وديفني ساديكالر أرسالان وماثيو زايس من المجلس الأطلسي."كفاءة الطاقة.. خفض الانبعاثات والتكاليف"كما حملت الجلسة الثانية عنوان "كفاءة الطاقة.. خفض الانبعاثات والتكاليف" وتحدث خلالها ألبرتو إتشيفري، رئيس المحفظة الرقمية والابتكار لدى شركة سيمنز للطاقة، ومايك ترين، النائب الأول للرئيسورئيس قسم الاستدامة لدى شركى إيمرسون، وأدارت الحوارأولغا خاكوفا من مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي.وناقش المشاركون فيها الموازنة بين خفض الانبعاثات ومرونة المعروض من خيارات الطاقة وإمكانية تخفيف الأعباء على شبكات النقل، والحدّ من الاعتماد على الواردات، وخفض فواتير الطاقة."سيناريو الحياد الكربوني للوكالة الدولية للطاقة: المستهدفات والمنهجية والخطوات"وتطرقت جلسة "سيناريو الحياد الكربوني للوكالة الدولية للطاقة: المستهدفات والمنهجية والخطوات"، إلى سيناريو الحياد الكربوني بحلول العام 2050 للوكالة الدولية للطاقة، وما يتطلبه من مضاعفة الالتزام بخفض الانبعاثات، الأمر الذي سيتطلب مستويات أعلى بكثير من الطموحات العالمية والدعم المالي.وشارك في الجلسة كريستوف ماكغليد، رئيس وحدة إمداد الطاقة لدى وكالة الطاقة الدولية، وحاوره خلالها ديفيد يلين، المدير المساعد لمركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي."دور الطاقة النووية في الانتقال لعالم أفضل"وفي جلسة "دور الطاقة النووية في الانتقال لعالم أفضل" تطرق المشاركون إلى الإشكالية المتمثلة في ضرورة ضمان سبل العيش للمجتمعات التقليدية القائمة على الوقود الأحفوري في ظل السعي للبحث عن مصادر بديلة من الطاقة، واستعرضت الجلسة في هذا الإطار الدور الذي يمكن أن تقوم به الطاقة النووية نظرا لما تتطلبه بنيتها التحتية من استثمارات كبيرة وأعداد مرتفعة من اليد العاملة بما يسمح بتوفير مصادر دخل لتلك المجتمعات.وشارك في الجلسة كل من كوزمين غيتا، الرئيس التنفيذي لشركة نيوكليار إليكتريكا، وكريستوفر ليفيسك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تيرا باور، ود. توماس نواكي، مدير إدارة الطاقة النووية في وزارة المناخ والبيئة بجمهورية بولندا، وإيمي روما، الشريك ورئيس ممارسات الطاقة العالمية لدى هوجان لوفيلز، ورومينا فيلشي، الرئيس والمدير التنفيذي لدى مفوضية الأمان النووي الكندية، بينما نسّق الجلسة د.جينيفر غوردن، مدير التحرير والمدير لمبادرة سياسات الطاقة النووية لدى المجلس الأطلسي."المرحلة القادمة للاقتصاد الدائري للكربون"واستعرضت جلسة "المرحلة القادمة للاقتصاد الدائري للكربون" الحلول المتنوعة لمواجهة المشكلة، مثل الحاجة إلى التقاط الكربون وتخزينه، والحلول القائمة على الهيدروجين وعلى الطبيعة وغيرها، وتنظيمها معًا لتشكيل "اقتصاد دائري" في مجال إدارة الكربون.وتحدث في الجلسة ثامر الشهري، باحث أول لدى مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، ود.سما بلباو واي ليون المدير العام للجمعية النووية العالمية، وكيرت والتزر، المدير العام لكلين إير تاسك فورس، وحاورهم ريد بليكمور من مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي."الطاقة .. والدور الاستراتيجي لكردستان في الشرق الأوسط وأوروبا"وتناولت جلسة "الطاقة .. والدور الاستراتيجي لكردستان في الشرق الأوسط وأوروبا"، تزايد أهمية مخزون إقليم كردستان من النفط والغاز بالنسبة لمنطقتَي الشرق الأوسط وأوروبا، وما يعنيه ذلك من إمكانية أن تصبح موارد الطاقة في حكومة إقليم كردستان أساسية لأمن الطاقة على المدى المتوسط، في وقت يتطلع المستوردون إلى بناء علاقات توريد مع مجموعة أكثر تنوعًا من المصدرين.وشارك في الجلسة الدكتور خزل أوزر، المدير العام للعقود والشؤون الاقتصادية لدى وزارة الموارد الطبيعية في حكومة كردستان العراق، ود. باروز عزيز، مستشار الوزير والمدير العام للشؤون التقنية في وزارة الموارد الطبيعية بحكومة كردستان العراق، وكيت دوريان، محرر تقرير نفط العراق، ودياري رختاوان، المستشار التجاري لدى وزارة الموارد الطبيعية في حكومة كردستان العراق، وحاورهم مايكل نايتس، نائب مدير معهد واشنطن."أوكرانيا ما بعد الأزمة: طاقة جديدة لأوروبا الجديدة"وتطرق المشاركون في جلسة بعنوان "أوكرانيا ما بعد الأزمة: طاقة جديدة لأوروبا الجديدة" إلى تأثير الحرب في أوكرانيا على أوضاع الطاقة في أوروبا ورسوم عبور مصادر الطاقة الروسية إلى دول القارة عبر أوكرانيا، وتحدث المجتمعون عن تزامن الأزمة في أوكرانيا مع صفقات بناء مفاعلات نووية جديدة، واعدة.وتحدث في الجلسة سعادة بوال دوبريانسكي كبير زملاء كلية هارفارد كينيدي للإدارة الحكومية، ومعالي تشارلز هندري، وزير الطاقة السابق في المملكة المتحدة، وسعادة جورجيت موسباتشر، السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية بولندا ومعالي آنا بالاسيو، وزير الخارجية الإسباني والنائب الأول للرئيس سابقاً المستشار العام لمجموعة البنك الدولي؛ عضو مجلس إدارة المجلس الأطلسي وماكسيم تيمشينكو، الرئيس التنفيذي، لشركة دي تي إي كيه، وحاورتهم أولغا خاكوفا من مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي."ضمان الوصول للطاقة في أفريقيا"وتناولت جلسة "ضمان الوصول للطاقة في أفريقيا" أهمية ضمان موارد الطاقة في أفريقيا بأسعار معقولة مع زيادة الوصول إلى الطاقة من خلال الانتقال إلى موارد نظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية التي قد يصعب على البلدان الأفريقية الوصول إليها بسهولة.وتحدث في الجلسة حسين النويس رئيس مجلس إدارة شركة أيميا باور وناديا هاكانسون، العضو المنتدب في أفريقيا لشركة سيمنز للطاقة، ورضا حسناني العضو المنتدب ورئيس الاستثمار في البنية التحتية، بمجموعة أفريقيا 50، وعزيز قاسم، نائب رئيس تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة إيكسليريت للطاقة، وميلي كياري، المدير التنفيذي لشركة البترول الوطنية النيجيرية."الهجوم السيبراني على خط أنابيب النفط "وشهدت جلسة "الهجوم السيبراني على خط أنابيب النفط ,كولونيال‘: العبر والدروس"، نقاشا حول الدروس المستفادة من الهجوم السيبراني في مايو 2020 على خط الأنابيب "كولونيال"، مع استشراف ما يمكن للقطاعين العام والخاص فعله لتحقيق فهم أشمل للمخاطر السيبرانية، وتأمين انتقال الطاقة.شارك في الجلسة، أندرو غومبينر، مؤسس إيه جيه جي للحلول الاستراتيجية، وميالني أ. كيندردين، المدير ونائب الرئيس التنفيذي، لشركة إنيرجي فيوتشر، وليو سيمونوفيتش، نائب الرئيس والرئيس العالمي للأمن السيبراني الصناعي لدى شركة سيمنز للطاقة."فرص المناخ والطاقة في آسيا: الجنوب والجنوب الشرقي"وفي جلسة "فرص المناخ والطاقة في آسيا: الجنوب والجنوب الشرقي" رأى المشاركون أن جنوب وجنوب شرق آسيا بين أبرز المناطق التي توفر فرصا هائلة على صعيد الطاقة المتجددة، رغم استمرار مواجهة دول المنطقتين تحديات في إزالة الكربون من الصناعات الرئيسة والانتقال إلى طاقة نظيفة، وطرح المشاركون فكرة التعاون بين دول المنطقة بما يسمح لها بلعب دور ريادي في قطاع الطاقة النظيفة العالمي.وشارك في الجلسة روبرت في نائب رئيس الشؤون الدولية والتنمية التجارية لدى تشينيير للطاقة، وكافيتا غاندي، المدير التنفيذي لجمعية الطاقة المستدامة في سنغافورة، وبينو بارثان، مدير شؤون الأقاليم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وسعادة ريك أولسون، كبير المستشارين، لشركة إيكسليريت للطاقة، وسعادة علي جهانجير صديقي، سفير الاستثمار الأجنبي الباكستاني، وديزيريه تونغ، نائب مدير العلاقات الخارجية لدى هيئة أسواق الطاقة في سنغافورة."محددات جديدة للمناخ والتجارة والكربون: السباق نحو خط النهاية"وتطرقت جلسة بعنوان "محددات جديدة للمناخ والتجارة والكربون: السباق نحو خط النهاية" إلى سعي صانعي السياسات للحد من تسرب الكربون وتقليل الانبعاثات من التجارة العالمية، بالتزامن مع ما شهده العام 2021 من إطلاق لعدد من السياسات والشراكات الجديدة مثل أندية الكربون المتعددة ضمن المجتمع الصناعي والحدود التي يمكن أن تصل عليها جهود التعاون على هذا الصعيد.وتحدث خلال هذه الجلسة تشارلز هيرنيك، مدير السياسات لدى منتدى المواطنين من أجل حلول الطاقة المسؤولة CRES، وزوي نايت، رئيس المجموعة لدى مركز التمويل المستدام في مصرف إتش إس بي سي، وديفيد ليفينغستون، كبير المستشارين للمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وجوس وايزمان، نائب مدير الفرص الاستثمارية في وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة، وحاورهم جورج فرامبتون الابن من مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي."خطوات عملية لأوروبا"واستعرضت جلسة بعنوان "الغاز الروسي: خطوات عملية لأوروبا" الحلول الأكثر قابلية للتطبيق لتحسين أمن الإمداد لكل أوروبا، وتحدث خلالها معالي آنا بيرشال المبعوث الخاص للشؤون الاستراتيجية والدولية لدى نيوكليار-ألكتريكا، ومعالي تشارلز هندري وزير الطاقة السابق في المملكة المتحدة، وسعادة ريتشارد مورنينغستار الرئيس المؤسس لمركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي، وسعادة جورجيت موسباتشر السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية بولندا، وحاورهم فيليب كورنيل كبير زملاء مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي."قفزات نوعية نحو الطاقة النظيفة في العالم النامي"وتناولت جلسة "قفزات نوعية نحو الطاقة النظيفة في العالم النامي .. ما الممكن فعليا؟"ما يحتاجه العالم النامي من استراتيجيات وشراكات استثمارية جديدة ومبتكرة لتطوير التقنيات الناشئة ونشرها على نطاق واسع، والمتطلبات الخاصة بتمكين الابتكار في البنية التحتية الخضراء في البلدان النامية.وتحدث في الجلسة نيجل توبينغ، بطل الأمم المتحدة رفيع المستوى للعمل المناخي في مؤتمر المناخ COP26 ، وآنا هاجدوكا الرئيس التنفيذي لشركة أفريكا غرين كو، وإبرو أوزدمير، رئيس مجلس إدارة ليماك القابضة، وآنا شبيتسبرغ نائب مساعد وزير الخارجية لتحويل الطاق في الولايات المتحدة الأمريكية، وعايدة سيتديكوفا مديرة إنيرجي يوراسيا الشرق الأوسط وأفريقيا لدى البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وحاورتهم أندريا كالبو من المجلس الأطلسي."مستقبل التكرير وتقليل كثافة الكربون"وناقشت جلسة "مستقبل التكرير وتقليل كثافة الكربون"الطرق التي يمكن عبرها لقطاع التكرير أن يتكيف لإنتاج مجموعة واسعة من الوقود التي تتمتع بأقل كثافة كربونية، من مواد خام غير مألوفة نسبيًا، في محاولة لجعل إزالة الكربون ممكنة لكل من الدول المتقدمة والنامية من دون تكرار سلاسل التوريد المركزة الحالية؟وتحدثت في الجلسة إيمي كونروي، مدير أول الشؤون الحكومية الاتحادية والدولية لدى شركة شيفرون، ود. بريتي جين مدير تطوير الأعمال والعلاقات الحكومية لدى ألنزا تك، ود. جيرارد ج. أوستهايمر، المدير المشارك لحملة الوقود الحيوي الوزارية للطاقة النظيفة"تأمين انتقال الطاقة: المرونة والموثوقية في مواجهة التهديدات المستجدة"كما تم تنظيم جلسة بعنوان "تأمين انتقال الطاقة: المرونة والموثوقية في مواجهة التهديدات المستجدة" بمشاركة عبدالرحمن الخالدي، المدير التقني لدى EMEA وكيرا مانوجون الرئيس الدولي لاستراتيجيات المناخ لدى غولدمان ساكس، واندريه بينينار مؤسس C5 كابيتال، وليو سيمونوفيتش نائب رئيس الأمن السيبراني الصناعي لدى سيمنز، وأدار الجلسة دان مورفي، من CNBC. وتناولت مواضيع تتعلق بتوصيل الطاقة ومواجهة التحديات ضمن المتغيرات العالمية الجديدة."تصميم اقتصادات المستقبل"وتطرق المتحدثون في جلسة بعنوان "تصميم اقتصادات المستقبل .. أين نتجه في معايير الاستدامة؟" إلى الاستثمار في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمعايير المطلوبة في دعم نطاق أوسع من تقنيات الحياد الكربوني الأساسية، كالحد من المواد النووية وخفض غاز الميثان، كما استعرضوا أهمية الاستثمارات في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.وشارك في الجلسة آلان بجاني الرئيس التنفيذي لماجد الفطيم القابضة، ونيل براون مدير KKR غلوبال انستيتيوت وكريس هوليت الشريك المؤسس لدى مجموعة أوكتوبس، وكريستين سيمنز، مسؤولة الاستدامة في جنرال موترز، وكريستن ويلدون، المديرة العالمية لشؤون الاستدامة لدى بلاك روك الترنيتف انفسترز وأوجين ويلمسون، المدير التنفيذي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى بيبسي، وأدار الجلسة مصطفى الراوي، مساعد رئيس التحرير في صحيفة ذا ناشونال.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90