إبراهيم الرقيمي
أكد المترشح البلدي عن تاسعة الشمالية عبد الله القبيسي للوطن:" أن مايتداول من بعض المرشحين في الصحف بشأن انقطاع الخدمات البلدية من أولى الجنوبية وعدم وجود عضو بلدي في المنطقة طوال الفترة والطعن في البلدي السابق أمر غير مقبول" ، مشيراً إلى أنه بعد أن كان العضو البلدي في الدائرة الأولى وتم إيقافه عن العمل في السنة الأخيرة في المجلس لا يعني الطعن في العضو البلدي وعدم التقدير لما تم انجازه طيلة 3 سنوات.
وقال القبيسي: "لدي الكثير من الانجازات التي قمت بها خلال مسيرة 3 سنوات في أولى الجنوبية ، ولكن المواطنين يغفلون احياناً عن ما يقوم به العضو البلدي ، و أن المجلس البلدي لديه 25 ماده يقوم بالعمل عليها من بينها مراقبة سير عمل الجهاز التنفيذي من خلال قيام البلديات بالأعمال الانشائية ، وأنه يجب على المواطنين والمترشحين الإدراك بما هي اختصاصات العضو البلدي أو النيابي فالعضو البلدي يعمل على تقديم المقترحات الخدمية والجهاز التنفيذي يقوم بذلك حسب الميزانية المتاحة وأن سن القوانين هي من اختصاصات النيابي والبلدي لا يستطيع أن يتخطى حدود دائرته "، مضيفاً أن على المترشح أن اختيار مايكتبه على الصحف لأن الناس تقرأ كل مايوعد به المترشحون ، وعدم استخدام النقل من بيان مترشح لآخر.
وأضاف:" أن المترشحين عموماً يجب أن تكون لديهم أهداف ورؤى وتطلعات عوضاً عن الطعن في البلديين والنواب السابقين أو المترشحين الآخرين ، وأنه يجب القياس بين المترشحين على البرنامج الانتخابي والأهداف وليس على أسس المقارنة، وأن الضرب في المترشحين يخلق أجواء عدائية للمترشح نفسه ، ويجب على المترشح أن يقوم بعمل استبيان لمعرفة جدوى ترشحه ومعرفة مايحتاجه أهالي المنطقة ومقابلة فئات المجتمع لسماع منهم مايريدونه".
ونوه القبيسي إلى أنه يجب على المترشح أن يكون متقناً للأدوات التي يستطيع استعمالها في المجلس النيابي أو البلدي وقال:" إن المجلس يجب أن يحتوي على خبرات وليس فقط عنصر الشباب ، وأن المجلس البلدي والنيابي الحالي معظمه شباب ولم نرى أي تغير فعلي في المجلس" ، موضحاً أنه يجب على المجلس أن يضم كافة أطياف المجتمع من شباب وخبراء كبار ونساء ليمتزجوا جميعهم لتأسيس مجلس نيابي وبلدي أقوى من سابقه.