أحمد خالد
أعلن المترشح عبدالرحمن الخالدي ترشحه للدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية كنيابي، وأرجع سبب ترشحه لتطوير الوطن وتنميته بما يحقق الصالح العام وصالح المواطنين بشكل متوازن، ولحفظ استقراره ونهضته، ولحفظ حقوق المواطنين ومكتسباتهم، والسعي لتحقيق المزيد منها لتهيئة حياة كريمة لهم ولمواجهة التحديات المعيشية التي تواجههم وتوفير الخدمات الأساسية والترفيهية، والسعي لتلبية احتياجات الدائرة ومتطلبات أهالي الدائرة.
وقال: "سأحرص على نجاح التجربة الديمقراطية في البلاد ودعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أحدث انفتاحاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً كبيراً، ونقل البلاد نقلة حضارية كبيرة، وحقق مكتسبات في جميع المجالات نسعى للمزيد منها، وبخاصة فيما يتعلق بحقوق ومكتسبات المواطنين المعيشية وتطلعات وطموحات الشباب وحقوق المرأة والمتقاعدين وغيرها من المجالات الأخرى".
وأضاف: "لدي خبرتي الممتدة منذ العديد من السنوات، سواءً فيما يتعلق بالمجال الاجتماعي والإداري والسياسي، كوني عملت حوالي 15 عاماً بالأمانة العامة لمجلس الشورى، وأشغل حالياً منصب رئيس الخدمات العامة، وعملت لأكثر من 12 سنة بشركة نفط البحرين الوطنية بنوكو "بابكو حالياً" في مجال العلاقات العامة والإعلام. وأسعى لتوظيفها لخدمة الوطن والمواطنين من خلال المشاركة المجتمعية في الانتخابات النيابية في حال حصولي على الثقة الغالية لأبناء الدائرة الكرام".
وتابع بشأن المشاريع الذي سينفذها: "أنا الآن بصدد صياغة برنامجي الانتخابي بشكل متكامل، وهو سيتميز بالواقعية في الطرح وسيشارك في صياغته الكثير من الخبراء والمتخصصين وعدد من أهالي الدائرة، والباب مفتوح للجميع وبخاصة أبناء الدائرة لمن يريد أن يشاركنا في هذا البرنامج، ولدي أفكاراً حقيقية وجادة لبرنامج انتخابي واقعي يتعامل مع الوضع الحالي للبلاد والدائرة بشكل متوازن وبطرح علمي وموضوعي بعيداً دغدغة مشاعر المواطنين".
وأضاف قائلاً: "وسيتناول برنامجي مجالات متعدد مثل التقاعد والرسوم والضرائب والخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشية والتعليم والصحة والرقابة على النفع العام، وكشف الذمة المالية ومحاربة الفساد المالي والإداري وغيرها من الملفات التي تصب في النهاية في صالح الوطن، من خلال تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة، والحفاظ على المال العام، وفي صالح المواطن من خلال تحسين الأحوال المعيشية وتوفير الخدمات اللازمة".
وقال: "الناخب من خلال دراسته للسيرة الذاتية للمرشح بدقة سيختار الأفضل بعد أن يطلع على خبراته ومسيرته العملية وكفاءته ومدى تواصله وعلاقته بالناس، وهل له تاريخ في خدمة المواطنين والمنطقة وقضاء حوائجهم، وهل هو ملتصق بمشكلات وهموم المواطنين ومواقفه الوطنية والسياسية، أمور كثيرة يستطيع الناخب الكريم أن يميز من خلالها من يستحق صوته ويستحق أن يشرف بتمثيل الدائرة والوطن، والمواطن البحريني أصبح أكثر وعياً ويقظة وخبرة في اختيار الأصلح للدائرة والوطن، وأعتقد أن لي الخبرة والدراية التي تمكنني من نيل شرف ثقة المواطنين الكرام، وبعد توفيق الله أظن أن حظوظي جيدة".
أما بشأن هل سيكون مستقلاً أو مع جمعية فقال: "حتى الآن لم أحسم الموضوع، ولا تزال المشاورات والنقاشات جارية مع أهالي الدائرة الكرام، من أجل الوصول إلى الأفضل للوطن والدائرة، وما سوف يحقق طموحات وتطلعات الوطن والمواطن، وذلك من خلال دراسة التجارب السابقة، مقارنة بين أداء وإنجازات مجلس النواب في الفترة التي كانت غالبيته تتشكل من الكتلة النيابية للجمعيات السياسية، مقارنة بأدائه عندما سيطر عليه المستقلون، والاختيار الذي سيتم التوصل إليه سأعلنه مباشرة بإذن الله".