قال المترشح النيابي عن الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية، باسم المالكي إن المتقاعدين رجالاً ونساءً قدموا وخدموا وساهموا بدور كبير في بناء المجتمع من خلال وظيفتهم، ومنصبهم، ولديهم الخبرة والحكمة في استغلال طاقتهم وإمكاناتهم، خاصة وأن هناك فئة كبيرة تقاعدت في سن مبكرة ولا زال لديها حب العطاء والبناء.
وأكد المالكي أهمية أن يكون لصندوق التقاعد والتأمينات الإجتماعية دور في إرساء قواعد لمشروع وطني بمشاركة جمعية الحكمة للمتقاعدين، وأن يحضى برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وعنوانه "المشروع الوطني للمتقاعدين"، وتحت شعار "للعطاء بقية"، ويهدف إلى الإستفادة من خبرات المتقاعدين ونقلها لجيل الشباب، بما يسهم في تحقيق رؤية البحرين 2030.
مشيراً إلى أن من أهداف المشروع تنظيم المؤتمرات والدورات التدريبية بخطة مدروسة وبرامج تسهم في الإستفادة من خبرات المتقاعدين بصفة دورية، أو تنظيم سنوي، على أن تتم مشاركة كافة القطاعات العامة والأهلية والعسكرية والنواب والبلديين السابقين المتقاعدين، ليؤدوا دورهم الوطني في جميع المجالات التي تسهم ببناء الشأن العام، وتقديم خبراتهم للمجتمع بما يحقق صالح الوطن والمواطنين وتبادل الخبرات لتتناقلها الأجيال.
وأكد المالكي أهمية وضع خطة بحرنة لبعض الوظائف المناسبة للمتقاعدين وكبار السن الذين ما زالوا قادرين على العطاء، من أمثلتها وظيفة مؤذن في الجوامع والمساجد، وكذلك حث الشركات والمؤسسات والمستشفيات الخاصة لتوظيف المتقاعدين الحاصلين على شهادات ثانوية ودبلوم، وكذلك على البنوك المساهمة في دعم المتقاعدين ذوي الدخل المحدود بتمويل لمشاريعهم الصغيرة، على أن لا يتجاوز المبلغ 10 آلاف دينار.
مشيراً إلى أن هناك مجالات كثيرة لا تحصى للمتقاعدين سواء الرجال والنساء، ومن أهمها المجالات التعلمية والاجتماعية والثقافية والتطوعية، وأن يحقق المتقاعد أهدافه التي تناسبه في العطاء.