أكد رئيس مجلس المحرق البلدي، محمد آل سنان قرب رصف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني كافة طرق المتصلة بطريق اللؤلؤ بالطوب الأحمر، وإنارتها ، وتحديد الشارع بالإشارات والعلامات الدالة، ووضع المراوح النافثة لرذاذ المياه البارد.

وقال آل سنان إن:"حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أنجز مشروع النهضة الحضارية بمساندة الحكومة ودعم الشعب ".

وأضاف: "وازنت رؤية جلالته بين متطلبات الحياة العصرية والتقدم التكنولوجي من جهة، والحفاظ على أصالة هذا الوطن وتراثه الثري من جهة أخرى، وهو ما يتمثل في العديد من المشاريع والأنشطة التي رسمت ملامح مملكة البحرين الراسخة جذورها في التاريخ والتي يتمتع أهلها بالأصالة والإبداع".

وتقدم آل سنان بالشكر الوفير والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة قرب افتتاح طريق اللؤلؤ في المحرق، حيث تحظى هيئة البحرين للثقافة والآثار -المنفذة للمشروع- بكامل الدعم والتشجيع من جلالته.

وقدم آل سنان عدداً من المقترحات لخدمة طريق اللؤلؤ ومن المنتظر تطبيقها خلال الفترة المقبلة من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وتتمثل في ترصيف كافة الطرق بالطوب الأحمر، وإنارتها ورصفها، وتحديد الشارع بالإشارات والعلامات الدالة، ووضع المراوح النافثة لرذاذ المياه البارد، وذلك تسهيلاً على الزوار والسياح لزيارة المحرق والتعرف على أبرز ملامحها الثقافية.

مشيراً إلى أن: "طريق اللؤلؤ يأتي ضمن أهم المشاريع ذات الطابع التراثي والثقافي في مملكة البحرين، وهو انعكاس لجهود جبارة تقودها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وطاقم عملها المتمكن، وقد قطع المشروع أهم أشواطه مجتازاً كافة العقبات وأصبح الافتتاح مسألة أيام معدودة، فهنيئاً للمحرق والمملكة والعالم بهذا المشروع ذو الأبعاد الإنسانية العالمية".

وأكد آل سنان أن بلدية المحرق بشقيها المجلس البلدي والجهاز التنفيذي تدعم طريق اللؤلؤ من خلال التنسيق المشترك مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وتم التعامل مع أغلب حالات البيوت التي وضعت عليها قيود إنشائية نظراً لوقوعها على هذا المشروع، حيث أن المجلس بطبيعة الحال متفق مع الهيئة في رفض هدم البيوت التي لها قيمة تراثية، ومع إيجاد الحلول الملائمة المناسبة لمصلحة المواطن أولاً وبما يخدم المشروع المتميز.