أعلن الكابتن وليد أمين عن نيته للترشح للمقعد البلدي في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق، بدفع من الأهالي الذين حثوه على خوض الانتخابات وتمثيل المنطقة لحلحة القضايا المتعلقة في الجانب البلدي، والتي تفتقرها المنطقة منذ سنوات ولم تجد لها طريقاً للحل.
وأكد أمين أنه عمل مع الأهالي لصياغة برنامج انتخابي يتناول مجمل القضايا البلدية والتي يعاني منها أهالي المنطقة، والسعي ليكون المواطن شريكاً أساسياً في إدارة كفة العمل البلدي في ثانية المحرق، والاستمرار على هذا النهج من خلال لجنة أهلية تدعم العمل وتراقبه، وتكون المحرك الرئيس لأي إنجاز سيتم في المنطقة، مما سيعزز الشراكة ما بين العضو البلدي والأهالي.
وتابع: "لن يكون هناك فجوة قد تتسبب في عدم شعور المواطن بأهمية ما يمكن تحقيقه، من خلال أعمال المجالس البلدية التي يراد لها من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن تقدم الخدمة للمواطن وترتقي بالعمل البلدي.
وذكر أن الدستور أتاح المجال لكل مواطن تنطبق عليه شروط الترشح لخوض الانتخابات، ولا بد من أن تكون منافسة إيجابية من أجل خدمة المجتمع، والاختيار يقع على المواطن بكل حرية واستقلالية واختيار من يمثلهم لتحقيق تطلعاتهم ومطالباتهم في الملفات التي يحددون أولوياتها، وتؤثر إيجاباً على حياتهم اليومية، لافتاً إلى أن الخيارات مطروحة أمام الناخبين ومن يصل إلى المقعد يجب أن يلقى كامل الدعم من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وكذلك المواطنين.
وشدد وليد أمين على ضرورة إصلاح الفجوة التي حصلت بين العمل البلدي والمواطن، مبيناً أن تحقيق أي إنجاز في المنطقة يتطلب وقوف المواطن في صف العضو البلدي، ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون التواصل الجاد مع المواطن من خلال القنوات المختلفة، سواءً في مكتب العضو أو من خلال مجلسه أو قنوات الاتصال المختلفة.
مؤكداً أنه من خلال مجلس "البيت العود"، وعراقته في المنطقة منذ سنوات طويلة كان الرابط الاجتماعي بين الأهالي هو الجانب الأسمى، وسوف تكون الأبواب مفتوحة للجميع لدعم البرنامج الانتخابي ودعم العمل البلدي لاحقاً، خاصة أن للمجلس دور كبير في الانتخابات النيابية والبلدية في كل دورة ونقطة رئيسية لجميع المرشحين للتواصل في هذا الشأن، والمشورة في كل ما يخص المنطقة.
يذكر أن وليد أمين كابتن رياضي درب في عدة نوادي طوال 18 عاماً، واحترف في الخارج وحاز على كل الشهادات التدريبية المهنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتمكن من تحقيق نجاحات عدة من خلال إدارته للفرق، وحصل على ثقة النوادي.