إبراهيم الرقيمي
تشهد الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية، منافسة شديدة بين المترشحين للمجلس البلدي، وتعتبر من أكثر الدوائر حضوراً بين المحافظات الأربع لمترشحي المجلس البلدي وبلغ عددهم حتى اليوم 9 مترشحين متوقعين بينهم امرأة.
ويتنافس على مقعد الدائرة البلدي كل من المترشح هشام الدوسري وجاسم بوحمود ونبيل الشنو وأحمد عرفة وإيمان القلاف ويوسف الحادي وخالد شويطر وصلاح عبدالله ومحمد سيف.
وتمتاز الدائرة بحضور وجوه جديدة وشابة للمقعد البلدي، حيث لم يسبق لأحدهم الترشح مسبقاً للانتخابات النيابية أو البلدية على حدٍ سواء، ماعدا المترشح أحمد عرفة الذي خسر مقعده البلدي في انتخابات 2014 في ثانية الجنوبية أمام العضو البلدي محمد الخال بفارق 416 صوتاً.
ومن المرجح أن يكون الحضور الكبير للمترشحين البلديين في الدائرة الأولى بسبب عدم وجود مترشح بلدي طوال الفصل الماضي نتيجة إسقاط عضوية البلدي السابق عبدالله القبيسي من بلدية الجنوبية، لتغير عنوانه إلى محافظة الشمالية، والذي أعلن هو الآخر ترشحه للمقعد البلدي في المحافظة الشمالية.
وشهدت انتخابات الدائرة الأولى للمقعد البلدي في 2014 حضور 4 مترشحين بلديين وهم ثابت المطاوعة وعبدالله القبيسي ومحمد صالح وعادل الذوادي، وحصل القبيسي على مجموع 1905 أصوات بنسبة 35.47% من إجمالي أصوات الناخبين في الجولة الأولى متفوقاً على أقرب منافسيه المترشح ثابت المطاوعة والذي حصل على 1778 صوتاً بنسبة 33.47%، لتشهد الدائرة جولة ثانية تفوق فيها المترشح عبدالله القبيسي بمجموع 2557 صوتاً على المطاوعة الذي حصل على 2233 صوتاً.
وقال المترشح البلدي لأولى الجنوبية هشام الدوسري: "إن سبب ترشحه للانتخابات هو من أجل حل وتطوير البنية التحتية للعديد من المناطق والخدمات للأهالي، إضافةً إلى حل مشكلة سكن العمال التي أصبحت خطراً يواجه المواطنين والمقيمين والعوائل في المنطقة.
ولفت إلى أنه سيعمل على نقل مشاكل المواطنين وإيصالها إلى المسؤولين لمعالجة مشاكلهم، والقيام على تطوير الحدائق وملاعب الأطفال وضمان صياناتها الدورية وعدم إهمالها ليستفيد منها المواطنون، مضيفاً إلى مدى أهمية العمل على زيادة الرقعة الخضراء في الدائرة مما يزيد من جمالها.
وقال المترشح الآخر لبلدية أولى الجنوبية جاسم بوحمود: "إن هذه المرة الأولى التي يترشح بها للانتخابات، وسيسعى جاهداً من خلال ترشحه إلى توفير الخدمات البلدية لأبناء المنطقة بشكل ملائم وبصورة مرضية"، لافتاً إلى أن المنطقة تعاني العديد من المشاكل الخدماتية والبيئية التي لا بد من إيجاد حلول لها في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن المشاكل التي تعاني منها المنطقة هي تجمعات مياه الأمطار، التي تسبب مستنقعات بشكل كبير مما يضر بالسيارات المارة وبعض هذه التجمعات تدخل في المنازل وتسبب بتلفيات لأصحابها.
وقال المترشح البلدي لنفس الدائرة أحمد عرفة: "إنه في المجلس البلدي المقبل سيسعى لتعديل البنية التحتية للدائرة والمنطقة، ومعالجة بعض المشاكل التي يعانيها أهل المنطقة، كفتح منافذ وشوارع في مدينة عيسى ومدخل توبلي، وعلى شارع الشيخ سلمان الأمر الذي من شأنه أن يحد من الازدحامات في بعض الشوارع".
ولفت عرفة إلى أنه سيعمل على حل مشكلة الازدحام في الملاعب أثناء المباريات إذ يتضرر منها قاطنو المناطق المجاورة لملعب الشيخ خليفة، من خلال إقامة مواقف متعددة الطوابق.
وأضاف: "سأعمل على إيجاد حلول لتجمعات مياه الأمطار التي تفاقمت منذ افتتاح مدينة عيسى دون أي حلول.
وأشارت المترشحة البلدية إيمان القلاف إلى أن قرارها للترشح في المجلس البلدي نابع من إيمانها بالعمل على تطوير المنطقة بما يضمن وجود جميع المرافق والخدمات التي تخدم المواطن ضمن اختصاصات وصلاحيات المجلس البلدي.
وزادت: "أطمح في تطوير البنية التحتية بالأخص الطرقات في الشوارع الداخلية وحل مشاكل سكن العمال والبيوت المهجورة" وأنها قامت بالاستشارة من العضو البلدي السابق للمنطقة عبدالله القبيسي حول بعض المشاكل في المنطقة والمشاريع المتعثرة في الدائرة الأولى التي لم يتم حلها حتى الآن.
وقال المترشح البلدي لأولى الجنوبية يوسف الحادي: "إنه سيقوم بعمل الأشياء الخدمية على حسب الميزانية المرصودة له، معللاً بوجود عوائق طبيعية ستظهر للعضو البلدي مستقبلاً، وأن البرنامج الانتخابي له في طور الإعداد وسيكون ذو ركائز متعددة "بيئية وخدماتية واجتماعية".
وأضاف: "نريد من خلال هذا البرنامج تحقيق رغبات الناخبين لنا كالمرتفعات والعوازل وتعديل الشوارع، فسأرى ماذا سيطرح الأهالي من رغبات وحسب الميزانية سأنفذها".
من جانبه، قال المترشح البلدي خالد شويطر: "إن العمل البلدي لأهالي المنطقة تكليف وليس تشريفاً، وأنه من الواجب خدمة الأهالي ومعاونتهم".
وحول برنامجه الانتخابي قال: "سأسعى لإكمال مشروع البيوت الآيلة للسقوط في الدائرة، والذي لم يتم الانتهاء منه، وكذلك العمل على تطوير شبكات مجاري الأمطار للتقليل من المستنقعات وتجمعات مياه الأمطار خلال فصل الشتاء والتي تشكل عقبة كبيرة لدى القاطنين وقت نزول الأمطار وتسبب لهم أضراراً مادية ومعنوية، إضافةً إلى العمل على تطوير الحدائق وتشجيرها بالنخيل وإعادة صيانتها لتكون الحدائق أكثر عائلية للأهالي.
وأوضح المترشح البلدي لأولى الجنوبية صلاح عبدالله، أن سبب ترشحه للانتخابات لكونه نشأ في نفس الدائرة و درس في مدارسها وله معرفة كبيرة بمن يقطنها، وكذلك كونه عمل في المجال الخيري بالمنظمات الأهلية وخدمة الأهالي أكثر من 23 عاماً.
ولفت إلى أنه سيهتم في برنامجه الانتخابي بالتواصل مع أهالي الدائرة و إيصال طلباتهم إلى المسؤولين، ومتابعة جميع المشاريع المعلقة لدى المجالس البلدية السابقة والتي لم تكتمل، كما سيسعى لتطوير الطرق الداخلية بمجمعات الدائرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية وحسب صلاحيات المجلس البلدي.
وقال المترشح البلدي محمد سيف: "إن من أهم الإشكاليات التي تواجه الدائرة الأولى هي تراكم مياه الأمطار، والتي تؤذي أهالي الدائرة لذلك أجرى العديد من الاستطلاعات على الشركات وبحث عن آلية صرف المياه المتراكمة بشكل صحيح، متعهداً بتبرعه بتأجير صهاريج لشفط المياه، بالإضافة لوجود العديد من المساحات المفتوحة في الدائرة والتي يجب التعامل الصحيح معها.
{{ article.visit_count }}
تشهد الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية، منافسة شديدة بين المترشحين للمجلس البلدي، وتعتبر من أكثر الدوائر حضوراً بين المحافظات الأربع لمترشحي المجلس البلدي وبلغ عددهم حتى اليوم 9 مترشحين متوقعين بينهم امرأة.
ويتنافس على مقعد الدائرة البلدي كل من المترشح هشام الدوسري وجاسم بوحمود ونبيل الشنو وأحمد عرفة وإيمان القلاف ويوسف الحادي وخالد شويطر وصلاح عبدالله ومحمد سيف.
وتمتاز الدائرة بحضور وجوه جديدة وشابة للمقعد البلدي، حيث لم يسبق لأحدهم الترشح مسبقاً للانتخابات النيابية أو البلدية على حدٍ سواء، ماعدا المترشح أحمد عرفة الذي خسر مقعده البلدي في انتخابات 2014 في ثانية الجنوبية أمام العضو البلدي محمد الخال بفارق 416 صوتاً.
ومن المرجح أن يكون الحضور الكبير للمترشحين البلديين في الدائرة الأولى بسبب عدم وجود مترشح بلدي طوال الفصل الماضي نتيجة إسقاط عضوية البلدي السابق عبدالله القبيسي من بلدية الجنوبية، لتغير عنوانه إلى محافظة الشمالية، والذي أعلن هو الآخر ترشحه للمقعد البلدي في المحافظة الشمالية.
وشهدت انتخابات الدائرة الأولى للمقعد البلدي في 2014 حضور 4 مترشحين بلديين وهم ثابت المطاوعة وعبدالله القبيسي ومحمد صالح وعادل الذوادي، وحصل القبيسي على مجموع 1905 أصوات بنسبة 35.47% من إجمالي أصوات الناخبين في الجولة الأولى متفوقاً على أقرب منافسيه المترشح ثابت المطاوعة والذي حصل على 1778 صوتاً بنسبة 33.47%، لتشهد الدائرة جولة ثانية تفوق فيها المترشح عبدالله القبيسي بمجموع 2557 صوتاً على المطاوعة الذي حصل على 2233 صوتاً.
وقال المترشح البلدي لأولى الجنوبية هشام الدوسري: "إن سبب ترشحه للانتخابات هو من أجل حل وتطوير البنية التحتية للعديد من المناطق والخدمات للأهالي، إضافةً إلى حل مشكلة سكن العمال التي أصبحت خطراً يواجه المواطنين والمقيمين والعوائل في المنطقة.
ولفت إلى أنه سيعمل على نقل مشاكل المواطنين وإيصالها إلى المسؤولين لمعالجة مشاكلهم، والقيام على تطوير الحدائق وملاعب الأطفال وضمان صياناتها الدورية وعدم إهمالها ليستفيد منها المواطنون، مضيفاً إلى مدى أهمية العمل على زيادة الرقعة الخضراء في الدائرة مما يزيد من جمالها.
وقال المترشح الآخر لبلدية أولى الجنوبية جاسم بوحمود: "إن هذه المرة الأولى التي يترشح بها للانتخابات، وسيسعى جاهداً من خلال ترشحه إلى توفير الخدمات البلدية لأبناء المنطقة بشكل ملائم وبصورة مرضية"، لافتاً إلى أن المنطقة تعاني العديد من المشاكل الخدماتية والبيئية التي لا بد من إيجاد حلول لها في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن المشاكل التي تعاني منها المنطقة هي تجمعات مياه الأمطار، التي تسبب مستنقعات بشكل كبير مما يضر بالسيارات المارة وبعض هذه التجمعات تدخل في المنازل وتسبب بتلفيات لأصحابها.
وقال المترشح البلدي لنفس الدائرة أحمد عرفة: "إنه في المجلس البلدي المقبل سيسعى لتعديل البنية التحتية للدائرة والمنطقة، ومعالجة بعض المشاكل التي يعانيها أهل المنطقة، كفتح منافذ وشوارع في مدينة عيسى ومدخل توبلي، وعلى شارع الشيخ سلمان الأمر الذي من شأنه أن يحد من الازدحامات في بعض الشوارع".
ولفت عرفة إلى أنه سيعمل على حل مشكلة الازدحام في الملاعب أثناء المباريات إذ يتضرر منها قاطنو المناطق المجاورة لملعب الشيخ خليفة، من خلال إقامة مواقف متعددة الطوابق.
وأضاف: "سأعمل على إيجاد حلول لتجمعات مياه الأمطار التي تفاقمت منذ افتتاح مدينة عيسى دون أي حلول.
وأشارت المترشحة البلدية إيمان القلاف إلى أن قرارها للترشح في المجلس البلدي نابع من إيمانها بالعمل على تطوير المنطقة بما يضمن وجود جميع المرافق والخدمات التي تخدم المواطن ضمن اختصاصات وصلاحيات المجلس البلدي.
وزادت: "أطمح في تطوير البنية التحتية بالأخص الطرقات في الشوارع الداخلية وحل مشاكل سكن العمال والبيوت المهجورة" وأنها قامت بالاستشارة من العضو البلدي السابق للمنطقة عبدالله القبيسي حول بعض المشاكل في المنطقة والمشاريع المتعثرة في الدائرة الأولى التي لم يتم حلها حتى الآن.
وقال المترشح البلدي لأولى الجنوبية يوسف الحادي: "إنه سيقوم بعمل الأشياء الخدمية على حسب الميزانية المرصودة له، معللاً بوجود عوائق طبيعية ستظهر للعضو البلدي مستقبلاً، وأن البرنامج الانتخابي له في طور الإعداد وسيكون ذو ركائز متعددة "بيئية وخدماتية واجتماعية".
وأضاف: "نريد من خلال هذا البرنامج تحقيق رغبات الناخبين لنا كالمرتفعات والعوازل وتعديل الشوارع، فسأرى ماذا سيطرح الأهالي من رغبات وحسب الميزانية سأنفذها".
من جانبه، قال المترشح البلدي خالد شويطر: "إن العمل البلدي لأهالي المنطقة تكليف وليس تشريفاً، وأنه من الواجب خدمة الأهالي ومعاونتهم".
وحول برنامجه الانتخابي قال: "سأسعى لإكمال مشروع البيوت الآيلة للسقوط في الدائرة، والذي لم يتم الانتهاء منه، وكذلك العمل على تطوير شبكات مجاري الأمطار للتقليل من المستنقعات وتجمعات مياه الأمطار خلال فصل الشتاء والتي تشكل عقبة كبيرة لدى القاطنين وقت نزول الأمطار وتسبب لهم أضراراً مادية ومعنوية، إضافةً إلى العمل على تطوير الحدائق وتشجيرها بالنخيل وإعادة صيانتها لتكون الحدائق أكثر عائلية للأهالي.
وأوضح المترشح البلدي لأولى الجنوبية صلاح عبدالله، أن سبب ترشحه للانتخابات لكونه نشأ في نفس الدائرة و درس في مدارسها وله معرفة كبيرة بمن يقطنها، وكذلك كونه عمل في المجال الخيري بالمنظمات الأهلية وخدمة الأهالي أكثر من 23 عاماً.
ولفت إلى أنه سيهتم في برنامجه الانتخابي بالتواصل مع أهالي الدائرة و إيصال طلباتهم إلى المسؤولين، ومتابعة جميع المشاريع المعلقة لدى المجالس البلدية السابقة والتي لم تكتمل، كما سيسعى لتطوير الطرق الداخلية بمجمعات الدائرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية وحسب صلاحيات المجلس البلدي.
وقال المترشح البلدي محمد سيف: "إن من أهم الإشكاليات التي تواجه الدائرة الأولى هي تراكم مياه الأمطار، والتي تؤذي أهالي الدائرة لذلك أجرى العديد من الاستطلاعات على الشركات وبحث عن آلية صرف المياه المتراكمة بشكل صحيح، متعهداً بتبرعه بتأجير صهاريج لشفط المياه، بالإضافة لوجود العديد من المساحات المفتوحة في الدائرة والتي يجب التعامل الصحيح معها.