قال النائب جمال داوود سلمان إن الأوضاع الإقليمية والدولية خلال الأربع سنوات الماضية، تركت آثارها على المجتمع البحريني، وأثرت على سوق التوظيف في البحرين، مشيراً إلى أن الحكومة بذلت جهوداً تميزت بالحكمة والقدرة على التعامل مع تلك الظروف، مما حقق الاستقرار والطمأنينة والمحافظة على الإنجازات.
وأكد سلمان أن شباب البحرين ممن أنهوا دراساتهم الجامعية، أو من الذين دون ذلك، تميزوا بروح الإبداع والابتكار واجتهدوا للانخراط في مجالات العمل الحر بجميع جوانبه، ولم يتخاذلوا في العمل مهما كبر أو صغر، ووضعوا نصب أعينهم اهدافاً لتحقيقها من أجل العيش الكريم.
ونوه إلى إن أعداداً من هؤلاء الشباب بقوا ينتظرون وظائف معينة، مما ترتب عليه توجيه العتاب واللوم لأعضاء مجلس النواب لعدم حصولهم على وظائف، بينما تمر الدولة تحت وطأة الأوضاع الإقليمية والعالمية والتدهور الاقتصادي العالمي، التي ساهمت بدور كبير في شح الوظائف، وقلة فرص العمل، مع ارتفاع عدد الباحثين عن العمل.
وأضاف أن مجلس النواب مارس دوره الرقابي، وتقدم أعضاؤه بالعديد من المقترحات التي يمكن أن تساهم في رفع فرص التوظيف، إلا أن الأوضاع التي تجتاح المنطقة ككل، فرضت ظروفاً يصعب من خلالها تنفيذ المقترحات، معرباً عن تطلعات شباب البحرين لأن تنجلي هذه الأزمة ويتم تفعيل الحلول المثلى لتنتعش سوق الوظائف من جديد.
وأشار إلى أن تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية، يعد نموذجاً يحتذى به لتحقيق جميع آمال وتطلعات المجتمع، وبما يعزز خطط تطوير وتطور المملكة
وأكد سلمان أن شباب البحرين ممن أنهوا دراساتهم الجامعية، أو من الذين دون ذلك، تميزوا بروح الإبداع والابتكار واجتهدوا للانخراط في مجالات العمل الحر بجميع جوانبه، ولم يتخاذلوا في العمل مهما كبر أو صغر، ووضعوا نصب أعينهم اهدافاً لتحقيقها من أجل العيش الكريم.
ونوه إلى إن أعداداً من هؤلاء الشباب بقوا ينتظرون وظائف معينة، مما ترتب عليه توجيه العتاب واللوم لأعضاء مجلس النواب لعدم حصولهم على وظائف، بينما تمر الدولة تحت وطأة الأوضاع الإقليمية والعالمية والتدهور الاقتصادي العالمي، التي ساهمت بدور كبير في شح الوظائف، وقلة فرص العمل، مع ارتفاع عدد الباحثين عن العمل.
وأضاف أن مجلس النواب مارس دوره الرقابي، وتقدم أعضاؤه بالعديد من المقترحات التي يمكن أن تساهم في رفع فرص التوظيف، إلا أن الأوضاع التي تجتاح المنطقة ككل، فرضت ظروفاً يصعب من خلالها تنفيذ المقترحات، معرباً عن تطلعات شباب البحرين لأن تنجلي هذه الأزمة ويتم تفعيل الحلول المثلى لتنتعش سوق الوظائف من جديد.
وأشار إلى أن تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية، يعد نموذجاً يحتذى به لتحقيق جميع آمال وتطلعات المجتمع، وبما يعزز خطط تطوير وتطور المملكة
