أعلنت المترشحة المحتملة عن الدائرة الأولى بالشمالية كلثم الحايكي، أنها بصدد وضع برنامج انتخابي يلامس الواقع وهموم المواطن، ويلبي جزءاً من الطموح المنشود بالتغيير من قبل المقاطعين والمشاركين.

وتعتقد الحايكي أن المشاركة والمقاطعة أمر صحي في الديمقراطية، حيث يرى الجميع نفس الباب أنت تراه مخرجاً، وغيرك يراه مدخلاً، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه، لأن كلا من الطرفين يعمل من أجل الوطن لكن من زاويه مختلفة، والرؤية من عدة زوايا مختلفة توضح المشهد السياسي بشكل أصفى وأنقى، و تسهل على المترشح الوقوف على القضايا التي تهم و تصب في صالح الوطن و المواطن، ولكنها تخشى من أن نصل يوماً لخلع الباب.

وأكدت الحايكي أنها لا تريد في برنامجها الانتخابي شعارات رنانة و وعوداً انتخابيه غير واقعية، ولا كلاماً إنشائياً مرسلاً، بل يجب أن يكون البرنامج واقعياً، وحسب الإمكانيات المتوفرة.

وتسعى الحايكي لإيجاد طرق قانونيه من أجل تفعيل كافه القنوات الدستورية من أجل وضع الأسس والنقاط الأساسية للقضاء على الانفراد بالسلطة والقرار، وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي للمجلس للوصول للحد الأدنى من الاستقرار السياسي والتوازن الاجتماعي، عن طريق بناء جسر الثقة بين الحكومة وكافه مكونات المجتمع.

وقالت إنها تؤمن أن طريق التغيير مليء بالأشواك والعثرات والمطبات، ولكنه غير مستحيل و ممكن، لكنه يتطلب جهداً وعملاً وحباً وإخلاصاً للوطن، إذ يقول المثل "أحلم وبالغ في الحلم.. فثلثا الحلم: حل.. والثلث المتبقي ميم المنطق"

وأفادت أن رسالتها ورؤيتها الانتخابية ستكون في تمثيل كافه شرائح المجتمع البحريني بلا استثناء، وإيصال صوت المجتمع لأصحاب القرار، والعمل معهم على وضع الحلول والمقترحات للحد من هموم المواطن.

وقالت إنها ستبدأ اولى خطواتها في بناء مستقبل الشباب الحاضر والأجيال، والمساهمة في توزيع ثروات وموارد الوطن بطريقه عادلة على الجميع دون تمييز ولا محسوبية.

وتمنت الحايكي أن تكون بذره خير تنمو وتزدهر من أجل إثمار الوطن والمواطن.

وختمت الحايكي حديثها في دعوة الجميع للتكاتف والتعاون سواءً من داخل البرلمان أو خارجه من أجل صون أثمن امانه وهي البحرين.