فاطمة يتيم

أكد عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، عدم تطرقهم إلى الأمور السياسية المتعلقة بالانتخابات، رغم أن الإعلانات والدعايات تعتبر جزءاً مهماً من مدخولهم، بسبب انتشار مواقع التواصل بين المستخدمين وتغلغلها بشكل غير مسبوق في حياتهم اليومية، إلا أنهم أكدوا ابتعادهم عن الأمور السياسية المتعلقة بالانتخابات أو غيرها.

وقال الناشط عمر فاروق، إنه لم يتلق أي طلب للعمل في حملات انتخابية تابعة لمرشحين، سواء في الانتخابات السابقة أو الحالية.

من جانبه، قال مؤسس شركة ترتيب، محمد المحرقي، الوكيل الحصري لعدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، :"إنه ورغم تلقيه بعض الطلبات من المرشحين للعمل في الحملات الانتخابية، إلا أن أعضاء فريق "ترتيب" لا يتطرقون إلى الأمور السياسية، ودائماً ما يرفضون طلبات المرشحين المتعلقة بالدعاية والإعلان عن حملاتهم وبرامجهم الانتخابية".

من جهتها، أشارت "الفاشنيستا" خولة المراغي، إلى أن استغلال المرشحين لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي يكون من أجل التأثير على الشباب وكسب تأييدهم، نظراً لأن المشاهير يمتلكون متابعين من الشباب يصل عددهم إلى المليون في حساباتهم الخاصة على تويتر أو الإنستقرام.

وأضافت :"أن بعض المشاهير يدعمون المرشحين، لكن على استحياء، حيث لا يظهر أي منهم في الحملات الانتخابية على المنصة".

بدورها، أوضحت الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي رزان الجاسم، أن المشاهير ينشغلون كبقية المواطنين بالانتخابات المحلية، ويلجأ العديد منهم إلى موقع تويتر للتغريد عن مواقفهم تجاه المرشحين واتجاه عملية الانتخابات برمتها.

وأكدت المهرة البحرينية، أن بعض المشاهير لا يعلنون ولا يكشفون عن دعمهم لمرشح معين، لأنهم يخشون على صورتهم لدى الجمهور، ونادراً ما يصرحون عن دعمهم للأمور السياسية المتعلقة بالانتخابات.