عبد الله مال الله

قالت المحامية والمترشحه نيابياً عن سادسة المحرق، شيماء محمد، إن برنامجها الانتخابي سيركز على المحور الأساسي، وهو الحالة الاقتصادية والأمور المعيشية للمواطن، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الثروات والرقابة المالية على جميع وزارات الدولة.

وأضافت شيماء، أن من المحاور المهمة الاعتماد على الشباب في المرحلة المقبلة، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من رسم ملامح مستقبلهم من خلال مساعدتهم على ذلك، والكثير من المحاور الأساسية التي تتعلق بالمواطن أولاً، وأضافت: "مع العلم أن برنامجي خالٍ من الوعود والأوهام والتخاريف التي يطرحها البعض للفوز بأصوات الناخبين لاغير".

وأكد شيماء أن المجلس بحاجة للكفاءات التي يمكنها فهم الدور البرلماني ومعرفة كيفية استخدام الأدوات التي شرعها الدستور والقانون البحريني داخل المجلس، وتابعت: "نحتاج للجرأة في طرح المشاكل وحلها وعدم الخجل منها، كما نحتاج لتكاتف المجلسين النواب والشورى والعمل على ما يهم ويصب في مصلحة المواطن والمقيم كذلك".

وعن تقييمها لأداء المجلس النيابي قالت: "لا يسعنا إلا أن نشكر المجلس السابق، حيث أننا لا نستطيع حجب ما تم العمل عليه في الفترة الماضية من خلالهم، وهذا لا يمنع أن هناك بعض القصور والنقص في بعض القرارات، وعلى أكثر من صعيد خاضها المجلس السابق، وهذا أمر طبيعي فالكمال لله".

وقالت شيماء عن رؤيتها لملفات البطالة والإسكان والتعليم: "لا شك أن أساس برنامجي هو هذه الملفات الأساسية، فهي الأساس الذي أبني عليه ما بعد ذلك، وسنعمل بكل ما نستطيع العمل به للتأثير إيجاباً على هذه الملفات التي تهم الشعب بجميع مذاهبة وطوائفه".

وعن رؤيتها في مرئيات الحكومة لقانون التقاعد أوضحت: "لا يمكنني الخوض حالياً في هذا الموضوع لتحفظي على الأمر في جملته، ولكن إذا كتب الله لي التوفيق سأستطيع الخوض فيه ومناقشته بما نملك من أدوات تشريعية شرعها دستور وقانون البحرين".

وأكد المترشحة أن سبب ترشحها جاء من خلال الحس الوطني الذي يدفعها إلى التفكير الدائم في المواطن والصعوبات التي يعيشها في الوقت الراهن.

وأشارت إلى أنها "تتمنى مواصلة بناء ما أنجزة المجلس الحالي، وتكملة المسيرة بالطريقة الأفضل والأصلح للجميع بإذن الله".