إبراهيم الرقيمي

قال المترشح البلدي عن ثامنة الجنوبية أحمد عياش إن "الناخب ظل المرشح، وهو مشارك في صنع القرار وكل ما سيترتب عليه من أعمال ومشاريع يقدمها النائب نيابة عنه في المجلس، فكل الأمور لا تزال في ملعب الناخبين، لذلك أدعوهم إلى التفحص والدراسة والسؤال عن كل ما يتعلق بالمترشحين ليختاروا الأنسب والأجدر بتحمل الأمانة والمسؤولية".

وأوضح أن "الناخب بعد 16 سنة من التجربة الانتخابية أصبح على درجة من الوعي تمكنه من تحليل الأمور، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات، وعليه من الواجبات ما على المترشح ذاته، ومن أهمها حسن اختيار المترشح المناسب، والأخذ بيده وإيصالة الى بر الأمان، فالدستور كفل للناخبين حرية المشاركة في اختيار من يمثلهم وما سيترتب عليه هذا الاختيار من إيجابيات وسلبيات".

وأشار عياش إلى تفاوت تعليقات المواطنين على مواقع التواصل وفي المجالس الأهلية إزاء تصريحات المترشحين مع قرب فترة التقديم الرسمي للترشح إذ تنوعت التعليقات بين مؤيد ومعارض، ومتفائل ومتشائم.

ودعا عياش المترشحين إلى أن يضعوا الله نصب أعينهم عند وضعهم لبرامجهم وأفكارهم. وقال "ليعلموا أنهم مساءلون عنها أمام الله قبل البشر، فالمجالس البلدية مثلاً إنما وضعت لتمثيل أبناء الدائرة والاهتمام والارتقاء بالجانب الخدمي، فلا يحتاج المترشحون إلى تقديم أحلام وردية وطرح مشاريع خيالية خصوصاً مع ما تمر به البلاد من أزمة اقتصادية تستوجب على الجميع التكاتف".

وأضاف "ليس من الممكن بحكم الطبيعة البشرية أن نكون ملمين بكل شيء ومتميزين في كل شيء، فالكمال لله وحده وإنما الحصيف من يسعى دائماً للتميز في العمل وكما يقول المثل "إذا أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع" فمهما بلغ المترشح من الطموح والأفكار في وضع تصورات برنامجه الانتخابي، فهذا لا يشفع له بأحقية تمثيل الأهالي فالبرامج الانتخابية ما هي إلا حبر على ورق، وإمكانية تطبيقها مرتبطة بما سيواجهها من أمور وعقبات في المجلس".