سماهر سيف اليزل

أعلن صلاح عبدالله إبراهيم نيته الترشح بلدياً للدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، موضحاً أن برنامجه الانتخابي يتمثل في التواصل مع أهالي الدائرة وإيصال طلباتهم إلى المسؤولين ومتابعة جميع المشاريع المعلقة لدى المجالس البلدية السابقة والتي لم تكتمل. وقال صلاح: "بعض الوعود صارت سبباً للضحك والسخرية".

وأكد سعيه لتطوير الطرق الداخلية بمجمعات الدائرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية وحسب صلاحيات المجلس البلدي، مؤكداً سعيه لتشكيل لجنة أهلية من أهل الاختصاص للوقوف على احتياجات الدائرة وسيتم التنسيق بين المؤسسات المختلفة للحصول على أفضل النتائج لخدمة المجتمع والمواطن .

وأضاف إبراهيم: "ليس لدي أي تميز عن بقية الأعضاء الآخرين وأعتبر نفسي فردا من أفراد المجتمع، وأحببت أن أعمل من خلال ترشيحي للمجلس البلدي من أجل خدمة أهالي المنطقة".

وأشاد بأعضاء المجالس البلدية السابقين، بما قدموا من خدمات في سبيل الارتقاء بالعمل البلدي لإنجاح مشروع جلالة الملك الإصلاحي.

وعن احتياجات المنطقة يقول عبدالله: مدينة عيسى من المدن القديمة في البحرين، ورغم أن المجالس البلدية في السنوات السابقة بالتعاون مع الجهاز التنفيذي قامت بالعديد من المشاريع والمبادرات إلا أن المنطقة ما زالت بحاجة للكثير".

وواصل "سأركز على الحدائق المهملة لإعادة تأهليها وإيجاد متنفس للأهالي، وسأسعى لتخصيص أراض لذات الغرض وزيادة المساحات الخضراء، فضلاً عن التركيز على ملف العمالة التي تسكن البحرينيين".

وعن ما سيقدمه للأهالي يؤكد صلاح أنه سيكثف عملية التواصل والتواجد الميداني للوقوف على احتياجات المواطنين والاستجابة السريعة والفورية لهم.

وقال: "إن المشاكل التي يعاني منها أهالي الدائرة تتلخص في قلة مواقف السيارات، بجانب وجود الشاحنات الثقيلة التي تتسبب في ازدحام المنطقة، التي تجعل الأهالي يعانون من الاختناق المروري"، مقترحاً توسعة الشوارع وتضيق الأرصفة أو بناء نفق لتخفيف الازدحام. بالإضافة إلى معاناة سكان المنطقة من مشاكل الصرف الصحي خصوصاً في الشتاء".

ولفت إلى ما قدمه المجلس الحالي من إنجازات حسب الصلاحيات المتاحة له، والتي قال إنها تفوق نسبة 60%. وأضاف "لكن مع ذلك العضو يحتاج للتعاون من الجهات المختصة لتحقيق المزيد من العطاء.

وشدد على ضرورة أن يكون الناخب واعيا ومدركا لأهمية المشاركة، ويراعي اختيار مرشحة من خلال الاطلاع على البرامج الانتخابي، وسيرته الذاتية واستشارة أشخاص في الدائرة حتى لا يقع فريسة سهلة للدعايات الكاذبة .

وقال إبراهيم "نشأت في نفس الدائرة ودرست في مدارسها ولي معرفة كبيرة بمن يقطنها، وكذلك كوني عملت في المجال الخيري بالمنظمات الأهلية، وخدمة الأهالي أكثر من 23 عاماً".