كشف المترشح عن الدائرة الأولى بالجنوبية، جمال أحمد، عن أوضاع مزرية بقسم الطوارئ في مستشفى السلمانية.
وقال:"إن قسم الطوارئ بمستشفى السلمانية يعاني حالياً من نقص في الكادر الطبي والأسرّة "، مؤكداً أن الأوضاع مزرية ولا تطاق، وتساءل :"لماذا لانجعل المراكز الصحية المنتشرة في مملكة البحرين مستشفيات متكاملة".
وشدد المترشح جمال، على ضرورة إنشاء منظومة متكاملة مجهزة بالكادر الطبي المتكامل؛ الذي يعمل على مدار الساعة بأجود الأدوية، بحيث يكون قادراً على تقليل الضغط على مستشفى السلمانية.
وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية تعاني من نقص في المستشفيات، في حين يخدم مستشفى الملك حمد محافظة المحرق فقط، بينما يتم تحويل الحالات الطارئة إلى مستشفى السلمانية.
ودعا المترشح جمال، وزارة الصحة، إلى الاستفادة من خبرات البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الملكية الطبية في مستشفى قوة الدفاع، باعتباره من الكفاءات النادرة التي "يجب الاستعانة بها في المواقف الصعبة".
وأضاف :"حالياً هناك تردي في مستوى الخدمات الطبية، وعدم جودة الأدوية التي توزع في المستشفيات والمراكز الصحية".
ورأى جمال "أن مملكة البحرين قد تبوأت مراكزاً متقدمة في السابق، وحتى حالياً في مجال الخدمات الطبية، وكان يشار لها في جودة الأدوية والرعاية الصحية التي تقدمها لجميع المواطنين والمقيمين".
وتابع قائلاً:" مستشفى السلمانية يعاني من ضغوط، وتفعيل المراكز الصحية وادارتها بطاقم متميز ستخفف الضغوط وترفع درجة الكفاءة الطبية في تقديم الخدمات للمواطنين وسترفع اسم مملكة البحرين وتحافظ على ارواح الناس الابرياء وتقي الناس من مضاعفات تؤدي الى الوفاة والاغماء".
واشار الى أن الحكومة بحد ذاتها غير مقصرة، تصرف مبالغ طائلة لتحسين الوضع الصحي وأن الحكومة تشتري اغلى الاجهزة وقال:" لا نحب ان نسمع احد يتكلم عن مملكة البحرين بشأن نقص الادوية، وهناك ادوية قد تسبب اضرار جانبية فقد رأيت مناظرات لأطباء يستعرضون المادة العلمية للمضاد الحيوي زيثروماكس فهناك انواع تجارية رخيصة في البحرين تسبب اضرار جانبية وتسبب فشل كلوي فلماذا نزج بأنفسنا بأدوية تضر مستخدمينها".