ينتعش سوق الإعلاميين في موسم الانتخابات، ويتنافس عدد منهم لتقديم الخدمات الإعلامية للمترشحين.
وتشمل الخدمات الإعلامية إدارة الحملة الانتخابية إعلامياً، واقتراح التصاميم، وكتابة البرامج الانتخابية، إضافة إلى تسويق المترشح في السوشيال ميديا.
وقال الإعلامي (ع .ع)، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه اعتاد أن خدماته الإعلامية التي اعتاد أن يقدمها للمترشحين تتمثل في "عرافة الحفل" وإدارة الندوات، إضافة إلى كتابة الأخبار، مضيفاً أنه يحصل من المترشح على 100 دينار في الساعة لقاء تقديم حفل افتتاح المقر الانتخابي وكذلك في تقديم الندوات.
واشار إلى أنه يقدم باقة شاملة في كتابة نصوص والعرافة وكتابة الأخبار الخاصة بمبلغ 500 دينار، وفي حال فوز المترشح يحصل على 200 دينار مكافأة شهرية مقابل كتابة الأخبار الخاصة به.
فيما قال الإعلامي (ع.أ) إنه يقدم خدماته الإعلامية عبر تصميم الحملات والبرامج الانتخابية وإدارة الحملة الانتخابية وكتابة الخطابات الجماهيرية، ويقدم هذه الخدمات من خلال العمل مع شركات إعلامية.
ولفت إلى أن الخدمات المقدمة تختلف من مترشح لآخر، فبعض المترشحين يرغبون في الحصول على التصاميم فقط، فيما يطلب بعض آخر خدمة الإعلام الرقمي، وهناك من يرغب في الحصول على إدارة الحملة الإعلامية كاملة، مضيفاً أن غالبية المترشحين يفضلون شراء التصاميم، اذا يبلغ حجم الإعلان الواحد (البنر 4*6 ) 150 ديناراً مع مستلزمات التركيب الكاملة، وفي الأيام الأخيرة قبل بدء الانتخابات يصل سعر الإعلان إلى 300 دينار، بسبب قلة أعداد الحاملات الإسمنتية (الطابوق) في السوق.
وعن الأرباح، قال (ع.أ) إن الربح من إعلان الطرق الكبير يتراوح بين 10 و20 ديناراً.
وفيما يخص المعوقات التي يواجهها، قال "بعض المترشحين يفرض أسلوبه الشخصي في العمل، فيتدخل في طريقة صياغة الأخبار، أو ينشر الاخبار في وسائل التواصل والصحف دون الرجوع إلينا. كما أن بعض المترشحين يحولون المصمم من صاحب فكرة إلى منفذ فقط الأمر الذي يضيق مساحات التصميم"، مشيراً إلى أن تركيز المترشحين في الانتخابات المقلبة يتركز على إعلان الطرق بالدرجة الأولى، ثم السوشيال ميديا.