- حبيل : 178 مجموع الطلبات في 3 أيام.. ورفضنا 3 طلبات فقط- مريم زمان: العملية بسيطة جداً وميسرة ولا توجد أي صعوبة في تصحيح البيانات- بومجيد: وسائل الإعلام ساهمت في شرح آلية الاستفسار وتصحيح البيانات- دينا اللظي: العملية الإلكترونية منظمة ومواكبة للتكنولوجيابراء ملحمقالت رئيسة لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات بمحافظة العاصمة القاضي فاطمة حبيل، إن عدد الطلبات المقدمة في اليوم الثالث بلغ 42 طلباً قدموا عبر الحضور الشخصي والموقع الإلكتروني، غالبيتها طلبات إدراج اسم.وأضافت أن اللجنة قامت بقبول غالبية الطلبات المقدمة باستثناء طلب واحد لوجود قضايا جنائية عليه، وأشارت إلى أن اللجنة قامت بالبت في جميع الطلبات المقدمة للجنة بالحضور الشخصي، ومازال هناك 18 طلباً مقدمة عبر الموقع الإلكتروني لم يتم البت فيها حتى الآن.وأوضحت حبيل، أن إجمالي الطلبات المقدمة خلال الأيام الثلاثة بلغ 178 طلباً بين إلكتروني وحضور شخصي، حيث بلغ عدد الطلبات في اليوم الأول 69 طلباً و67 في اليوم الثاني، و42 في اليوم الثالث. وبلغ عدد الطلبات المرفوضة خلال الأيام الثلاثة الماضية 3 طلبات، مؤكدة أن الغالبية العظمي من الطلبات قدمت عبر الموقع الإلكتروني.وأشارت إلى أن أغلب الطلبات المقدمة كانت عبارة عن إدراج اسم الناخب، وقالت إنه على الناخب تحديد نوع الطلب قبل تقديمه إلى اللجنة للإسراع في البت به.وقالت حبيل، إن سبب رفض بعض الطلبات يعود إلى تقديم الناخب الطلب للجنة في محافظة العاصمة، مع العلم بأنه يتوجب عليه تقديم الطلب إلى لجنة في محافظة أخرى.وطلبت حبيل من مقدمي الطلبات الانتظار 3 أيام، ولا داعي لتقديم طلب مرة أخرى في اليوم التالي، لعدم تعطيل اللجنة.هذا، وفتح المركز الإشرافي على سلامة الانتخاب والاستفتاء بمحافظة العاصمة، أبوابه أمام الناخبين لليوم الثالث على التوالي، للتأكد من تواجد بياناتهم وتصحيحها في كشوفات الناخبين في الساعة الخامسة مساء السبت، بمدرسة خولة الثانوية للبنات.وشهد المركز إقبالاً ضعيفاً نسبياً مقارنة بالأيام الماضية، وكان غالبية الحضور في المركز من المترشحين المحتملين.وحضر إلى المركز الإشرافي كل من النائب عبدالرحمن بومجيد والفنانة مريم زمان والمترشح عطية الله آل سنان، والمترشح عبدالعزيز مراد، والمترشحة دينا اللظي والمترشح كامل مريزا والمترشح حمد تقي والمترشح يوسف الماجد، وعدد من الناخبين.حيث أكد النائب عبدالرحمن بومجيد أن إدخال النظام الإلكتروني في عملية تصحيح البيانات والتأكد منها سهّل على الناخبين بشكل كبير ضمان حقهم في التصويت والتأكد من بياناتهم وتصحيحها من أي مكان دون الحاجة إلى التواجد أمام لجنة الإشراف.وقال: "إنه وبهذه العملية قد لمسنا تطوراً حقيقياً في العملية الانتخابية، فذلك ارتقاء بالعملية الديمقراطية في مملكة البحرين". وأثنى على تعاون اللجنة مع الناخبين والتنسيق العالي بين العاملين بها.وأشار بومجيد إلى أن وسائل الإعلام ساهمت في شرح آلية الاستفسار وتصحيح البيانات في كشوف الناخبين للمواطن البحريني، مما سهل هذه العملية لدى الجميع بعد تقديم كافة التسهيلات المميزة للناخب.وأضاف أن الشعب البحريني واع جداً، وقادر على اختيار مرشحة الأفضل، وهذا ما لمسناه من رغبة كبيرة لديهم في الإقبال على الانتخابات.من جهتها، أكدت الفنانة البحرينية مريم زمان، أن اسمها واسم زوجها واثنين من أبنائها لم تدرج في قوائم الناخبين، وأضافت أنها تقدمت بطلب وتم قبول طلبها وإدراج اسمها واسم زوجها في كشف الناخبين.وقالت إن العملية بسيطة جداً وميسرة ولا توجد أي صعوبة في تصحيح البيانات.وأكدت زمان أنه على كل فرد بحريني التأكد من بياناته وتصحيحها، فذلك حق من حقوقه، ولا بد من الحصول عليه.وأضافت أن الشارع البحريني يمتلك وعياً عالياً جداً، وأنه اليوم قادر على اختيار المرشح الأمثل الذي يستطيع تمثيل المواطن البحريني.وقالت المترشحة النيابية عن الدائرة الثانية دينا اللظي، إن العملية الإلكترونية منظمة ومواكبة للتكنولوجيا. وأضافت أنه أصبح بمقدور الناخب التأكد من بياناته وتصحيحها عبر الموقع الإلكتروني من داخل وخارج مملكة البحرين، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي تأكيداً على حق الناخب في العملية الانتخابية والتصويت.وقال المترشح عن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة حمد تقي، إنه تفقد اسمه واسم عائلته وجميعهم مدرجون، كما أثنى على العملية الإلكترونية ومدى سلاستها.وقال المترشح عن الدائرة العاشرة عطية آل سنان، إنه تفقد اسمه في الموقع الإلكتروني وتأكد من وجوده في جداول الناخبين، وعند حضوره إلى المركز الإشرافي لتصحيح بيانات ابنته؛ تفاجأ بعدم إدراج اسمه في الكشف.وقال المترشح عبدالعزيز مراد، إن سبب حضوره إلى المركز الإشرافي؛ هو التأكد من أسماء عدد من الناخبين في الكشف، بالإضافة إلى معرفة أغلب الأسماء والعائلات المنتشرة في الدائرة السابعة.وأكد المترشح عن الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة كامل ميرزا، أن اسمه مدرج في الكشف، وأن السبب وراء حضوره هو عدم تواجد عدد من أهال ي دائرته في الكشوفات.