قالت المترشحة المحتملة عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، نورة راشد الخاطر إن مبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام؛ قد تخطت الحدود وأثرت في العالم كله بدوله ومنظماته، وأرست نموذجا عالميا ملهمًا في هذا المجال، وهو ما شهده العالم في الاجتماع رفيع المستوى الذي تم بمقر الأمم المتحدة بعنوان "نحو مجتمعات سلمية شاملة- دورة القيادات الدينية في تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة" والذي نظمه بكل نجاح مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وبحضور زعماء وقادة وشخصيات عالمية مؤثرة لها وزنها وثقلها .

وأضافت أن إسهامات جلالة الملك المفدى في نشر هذه القيم النبيلة على الصعيد العالمية متواصلة ورائدة ومن بينها ومن بينها إطلاق إعلان البحرين رسمياً في لوس أنجيليس في سبتمبر 2017،وكذلك إنشاء مركز الملك حمد للحوار والتعايش السلمي في مارس 2018، وإطلاق كرسي الملك حمد للحوار الديني والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روماتدشين، وهي مبادرات تهدف لتحقيق التقارب الفكري وصياغة رؤى مبتكرة لمد جسور السلام والتسامح وتقبل الآخر من ثقافات وأديان مختلفة، والحد من الصراعات الفكرية واجتثاث أفكار التطرف الفكري من المنبع بما يحقق المصالحة والسلام العالميين .

وأشارت الخاطر إلى أن مثل هذه الفعاليات التي تعقد في أروقة أهم منظمة دولية وفي مثل التوقيت يتطلع إليها العالم أجمع لهو أكبر دليل على المكانة التي وصلت إليها مملكة البحرين وما حققته من سمعة عالمية لما لها من اسهامات في كافة المجالات الخيرة التي تفيد جميع الدول والشعوب .

وأكدت المترشحة الخاطر أن الشعب البحريني هو شعب متحاب ومتسامح بفطرته وجبل على قيم التعايش السلمي، وكون نموذجًا مضيئًا للتعددية والتنوع الخلاق الذي يسهم في مسيرة البناء والتنمية وسيظل مثالا لذلك بفضل التمسك باللحمة الوطنية والتكاتف مع قيادتنا التي لا تدخر جهدا في صون هذه اللحمة وتوفير كل متطلبات العيش الكريم وكافة الحقوق والحريات التي ينعم بها جميع أبناء الوطن ويفتخرون بها، بل وتجعلهم موضع غبطة للآخرين الذين يتطلعون إلى ما يتمتعون به من حقوق وحريات .