هدى حسين

قالت رئيسة لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابات، بمحافظة العاصمة، القاضي فاطمة حبيل، إن عدد الطلبات، الثلاثاء، بلغ 46 طلباً ، منها 20 طلباً شخصياً داخل المركز، و 26 طلباً عبر الموقع الإلكتروني.

وأوضحت، أن عدد الطلبات المقبولة 37، والطلبات قيد الانتظار 6 طلبات، والطلبات المرفوضة 3 ، وتعديل العنوان 3، وطلبات إدراج الاسم 43، ومجموع الطلبات في ستة أيام 377 طلباً، وليس هناك طلب قيد الانتظار أبداً .

وفتح المركز الإشرافي على سلامة الانتخابات والاستفتاء بمحافظة العاصمة، أبوابه أمام الناخبيين لليوم السادس على التوالي، للتأكد من بياناتهم و تصحيحها، عند الساعة الخامسة مساء الإثنين، بمدرسة خولة الثانوية للبنات، وشهد إقبالاً ضعيفاً للناخبين مقارنةً بالمترشحين.

وقال المترشح النيابي علاء بوعلي، عن ثانية العاصمة، الذي حضر للمرة الثانية للقاضي، إن هناك مشكلة تتمثل في أن بعض المترشحين غير مقيمين فعلياً في نفس الدائرة المترشح بها، فجاء المترشح بو علي للتأكد من ذلك بنفسه ليطعن ضد نواب ومترشحين، ليسوا من نفس الدائرة.

وقال النائب أحمد قراطة، إن اسمه سقط سهواً وتم إدراجه. ورداً على البعض الذين يريدون تقديم طعن على أناس غير ساكنين في نفس الدائرة، قال : أنا ساكن في ثانية العاصمة وسأترشح في ثانية العاصمة، ولا يوجد قانون يلزم بذلك ، وأضاف أنا ولا نائب ساكن في دائرته، والقانون يلزم البلدي بذلك وليس النواب، لافتاً إلى أن من حق الجميع، تقديم طعن إينما كانوا.

ورداً على النائب أحمد قراطة، قال المترشح النيابي عن رابعة العاصمة، عمار البناي، إنه في عامي 2010 و 2014 تم الطعن في عدم وجوده في المنطقة وتم إخراجه.

وعن سبب حضوره للمرة الثانية، قال البناي:" نحن نتواصل مع كثير من الإخوان في الدائرة، للتأكد من إدراج اسامائهم والتأكد من بياناتهم.، وللأسف هناك الكثير ممن شاركوا في 2014 لاتوجد أسماؤهم ضمن القوائم حتى الآن.

ولفت البناي إلى أنهم يواجهون مشكلة عدم ثقافة الناخب الذي لا يتأكد من بياناته، وألقى باللوم على الإعلام والصحافة، داعياً أجهزة الإعلام لإرسال رسائل للتوعية بأهمية وجود الناخب لتصحيح والتأكد من عنوانه وبياناته.

وقال المترشح عن ثالثة العاصمة، محمد الحايكي، إن سبب زيارته المركز، هو إدراج اسم والده ووالدته ضمن قائمة الناخبين، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة ممتازة جداً وأن التطور سهل على الناخب أكثر.

وقال المترشح عن ثالثة العاصمة، عبدالهادي مرهون، إنه جاء شخصياً لرؤية اسمه وأسماء أهله ووجدها مدرجة، موضحاً أن الترتيبات جيدة هذه السنة والأمور سالكة بالمقارنة مع المرات السابقة .