مروة غلام
احتلف تفسير سياسيين لعدم ترشيح الجمعيات السياسية نساء على قوائمها في الانتخابات المرتقبة.
وقال رئيس جمعية التجمع الدستوري السابق عبدالرحمن الباكر "من المرجح أن السبب يعود الى تخوّف الرأي العام من الجمعيات السياسية نفسها حيث أن المواطنين اليوم لا يتقبلون المترشح التابع للجمعيات، إضافة إلى نظرة الجمعية نفسها لموضوع الترشح فهناك جمعيات دينية لاتحبذ أن تترشح عضواتها أو جمعيات ليبرالية لا ترغب. وأظهرت انتخابات 2014 أن أغلب المترشحات والمترشحين من ضمن جمعيات سياسية لم يوفقوا في الفوز بالكرسي البرلماني أو البلدي لذلك يخوض كثير منهم الانتخابات مستقلاً. وهناك جمعيات سياسية اليوم لا تمتلك القدرة على دعم المترشحين مادياً أو لوجستياً لذلك يفضل العديد من أعضائها أو عضواتها الترشح مستقلين".
وقال رئيس جمعية ميثاق العمل الوطني محمد درويش "في ظل دعمنا القوي للمرأة، سنرى قريباً امرأة تنزل الميدان البرلماني من ضمن جمعيتنا وستخوض غمار التجربة الانتخابية دعماً وتشيجعاً للنساء الباقيات".
فيما قال رئيس جمعية الحوار الوطني السابق حمد النعيمي "لا يوجد تفسير حتى الآن لغياب ترشيح النساء ضمن جمعيات سياسية ويبقى الجواب الوحيد الذي تتداوله معظم النسوة الموجودات في هذه الجمعيات هو نزول رجال ذوي نفوذ قوي في الدوائر ما يجعل معظمهنّ تتحاشى منافسة المترشح الرجل".