*سلمان السلمان
من الجميل أن تشهد المملكة سعي الجميع من مترشحين وناخبين لتلبية الواجب الوطني تجاه مملكتنا الحبيبة. وكما عهدنا سابقاً أن هذا ليس بشيء جديد على المواطن البحريني الغيور الذي يتحلى بالروح الوطنية، لذلك من المهم على الفئتين من مترشحين وناخبين الإلمام بواجباتهم وما هو متوقع منهم لأداء واجبهم بالشكل الصحيح وعلى الوجه الأكمل. فتطور وعي الناخبين والمترشحين مع دخولنا الدورة التشريعية الخامسة يضمن فاعلية المجلس التشريعي والمجالس البلدية القادمة.
فعلى الناخبين أولاً: التعرف على صلاحيات ومهام المجلس النيابي والمجالس البلدية لكي يتم التمييز بينهم. لقد لوحظ في جميع الدورات السابقة أن شريحة كبيرة من الناس ترفع طلباتها ومقترحاتها للمرشح النيابي في حين أنها من اختصاص المرشح البلدي والعكس صحيح، وذلك في أغلب الأحيان يعود لقلة وعي الناخب وعدم تمييزه بين دور المجلس النيابي والمجالس البلدية، ومن ذلك على سبيل المثال الطلب من المرشح النيابي العمل على زيادة المساحات الخضراء والعناية بالحدائق في منطقة معينة.
ثانياً: على الناخب الواعي السعي للتعرف على جميع مترشحي دائرته، كي لا يكون أسير فكر مجموعة معينة من الناس أو تضلله الدعايات الانتخابية أو أن يقوم بالاختيار بشكل اعتباطي. إن الناخب الواعي والمخلص لوطنه يجب أن يدرس المرشحين بشكل جيد وأن يختار عن قناعه من يجده مؤهلاً لتطوير مجتمعه عبر سن القوانين والتشريعات في حال المجلس النيابي والعناية بتطوير البيئة والارتقاء بالخدمات البلدية في حال المرشح البلدي.
ثالثاً: السعي لفهم البرامج الانتخابية أمر مهم لفهم فكر المرشح ومدى وعيه والمامه بحاجات المجتمع وجديته في القيام بمهامه. وقد تكون المشاركة في حضور اللقاءات والاجتماعات التي تقام اثناء الحملات الانتخابية والنقاش والمناظرة فرصة مناسبة للتعرف على البرنامج الانتخابي للمرشحين وأخذ فكرة عن شخصياتهم عن قرب.
كذلك على المترشح الحذر، فقد بات واضحا للناخب البحريني من هو على وعي بمهامه المستقبلية، ومن يخوض التجربة لمجرد التجربة أو لأغراض شخصية. فعلى المترشح أولاً: فهم نظم وآليات المجلس النيابي والمجالس البلدية وما سيترتب عليه من مهام مستقبلية تحتم عليه التعامل معها بكل أمانة وإخلاص وتفاني.
ثانياً: يجب على المترشح فهم الرؤية المستقبلية للمملكة كي يكون عاملاً مسرعاً لتحقيق الرؤية. إن الرؤية الاقتصادية 2030 وبرامج عمل الحكومة والسياسات والاستراتيجيات المنبثقة من هذه الرؤية تتطلب من الجميع بما فيهم النواب أن يكونوا على قدر كبير من الوعي بأدوارهم وأن يساهموا من مواقعهم في مسيرة التطور والازدهار التي رسمتها لنا هذه الرؤية الطموحة.
ثالثاً: يجب أن يعي المترشح عند الترشيح لمنصب نائب أو ممثل بلدي حجم المسؤولية والمسائلة الملازمتان لهذه المناصب، فالتفاني في العمل والإخلاص والشراكة والشفافية والجودة اخلاقيات وقيم متوقعة من المترشح. لذلك ادعوا الجميع للعمل على زيادة وعيهم وذلك عن طريق السؤال، والنقاش، والمناظرة والتعرف على خطط المملكة المستقبلية لاستيفاء مسؤولياتهم تجاه الخالق سبحانه وتعالى والوطن والأجيال القادمة.
*مترشح رابعة جنوبية
من الجميل أن تشهد المملكة سعي الجميع من مترشحين وناخبين لتلبية الواجب الوطني تجاه مملكتنا الحبيبة. وكما عهدنا سابقاً أن هذا ليس بشيء جديد على المواطن البحريني الغيور الذي يتحلى بالروح الوطنية، لذلك من المهم على الفئتين من مترشحين وناخبين الإلمام بواجباتهم وما هو متوقع منهم لأداء واجبهم بالشكل الصحيح وعلى الوجه الأكمل. فتطور وعي الناخبين والمترشحين مع دخولنا الدورة التشريعية الخامسة يضمن فاعلية المجلس التشريعي والمجالس البلدية القادمة.
فعلى الناخبين أولاً: التعرف على صلاحيات ومهام المجلس النيابي والمجالس البلدية لكي يتم التمييز بينهم. لقد لوحظ في جميع الدورات السابقة أن شريحة كبيرة من الناس ترفع طلباتها ومقترحاتها للمرشح النيابي في حين أنها من اختصاص المرشح البلدي والعكس صحيح، وذلك في أغلب الأحيان يعود لقلة وعي الناخب وعدم تمييزه بين دور المجلس النيابي والمجالس البلدية، ومن ذلك على سبيل المثال الطلب من المرشح النيابي العمل على زيادة المساحات الخضراء والعناية بالحدائق في منطقة معينة.
ثانياً: على الناخب الواعي السعي للتعرف على جميع مترشحي دائرته، كي لا يكون أسير فكر مجموعة معينة من الناس أو تضلله الدعايات الانتخابية أو أن يقوم بالاختيار بشكل اعتباطي. إن الناخب الواعي والمخلص لوطنه يجب أن يدرس المرشحين بشكل جيد وأن يختار عن قناعه من يجده مؤهلاً لتطوير مجتمعه عبر سن القوانين والتشريعات في حال المجلس النيابي والعناية بتطوير البيئة والارتقاء بالخدمات البلدية في حال المرشح البلدي.
ثالثاً: السعي لفهم البرامج الانتخابية أمر مهم لفهم فكر المرشح ومدى وعيه والمامه بحاجات المجتمع وجديته في القيام بمهامه. وقد تكون المشاركة في حضور اللقاءات والاجتماعات التي تقام اثناء الحملات الانتخابية والنقاش والمناظرة فرصة مناسبة للتعرف على البرنامج الانتخابي للمرشحين وأخذ فكرة عن شخصياتهم عن قرب.
كذلك على المترشح الحذر، فقد بات واضحا للناخب البحريني من هو على وعي بمهامه المستقبلية، ومن يخوض التجربة لمجرد التجربة أو لأغراض شخصية. فعلى المترشح أولاً: فهم نظم وآليات المجلس النيابي والمجالس البلدية وما سيترتب عليه من مهام مستقبلية تحتم عليه التعامل معها بكل أمانة وإخلاص وتفاني.
ثانياً: يجب على المترشح فهم الرؤية المستقبلية للمملكة كي يكون عاملاً مسرعاً لتحقيق الرؤية. إن الرؤية الاقتصادية 2030 وبرامج عمل الحكومة والسياسات والاستراتيجيات المنبثقة من هذه الرؤية تتطلب من الجميع بما فيهم النواب أن يكونوا على قدر كبير من الوعي بأدوارهم وأن يساهموا من مواقعهم في مسيرة التطور والازدهار التي رسمتها لنا هذه الرؤية الطموحة.
ثالثاً: يجب أن يعي المترشح عند الترشيح لمنصب نائب أو ممثل بلدي حجم المسؤولية والمسائلة الملازمتان لهذه المناصب، فالتفاني في العمل والإخلاص والشراكة والشفافية والجودة اخلاقيات وقيم متوقعة من المترشح. لذلك ادعوا الجميع للعمل على زيادة وعيهم وذلك عن طريق السؤال، والنقاش، والمناظرة والتعرف على خطط المملكة المستقبلية لاستيفاء مسؤولياتهم تجاه الخالق سبحانه وتعالى والوطن والأجيال القادمة.
*مترشح رابعة جنوبية