أعلن البروفيسور يوسف عبدالغفار عبدالله، المؤسس والرئيس السابق لجامعة المملكة، خوضه الانتخابات النيابية المقبلة على مقعد الدائرة السابعة "عراد وحالتي النعيم والسلطه"، بمحافظة المحرق.
وقال عبدالغفار: "إنه اتخذ قراره بالمشاركة في الانتخابات بعد دراسة متعمقة حول ما يمكن أن يقدمه للوطن والمواطن ونقاشات مطولة مع الكثير من أهالي الدائرة وعدد من الخبراء والمختصين".
وأضاف: "هناك العديد من الأسباب والدوافع التي تقف خلف قراري، لعل أهمها، دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والحفاظ على التجربة النيابية والمكسب الديمقراطي والسعي لتطويره بما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن، ومن أجل الحفاظ على حقوق ومكتسبات المواطنين الدستورية والمعيشية وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي لتسخير الثروات والمقدرات لخدمة الوطن، وبما يحقق طموحات وتطلعات المواطنين في حياة معيشية كريمة، والمساهمة في تطوير برنامج التنمية المستدامة في المملكة وأولاً وقبل كل شىء تلبية الواجب تجاه وطننا وممارسة الحق الدستوري".
وتابع: "سأسعى لتوظيف خبراتي المهنية والفنية والإدارية والاجتماعية التي اكتسبتها خلال تاريخ طويل من العمل، حيث أمتلك رؤية محددة وبرنامج مفصل تجاه الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي سيتم الإعلان عنه قريباً، بعد مناقشة جادة مع عدد من الخبراء والمتخصصين من أجل الوصول إلى صيغة موضوعية واقعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات الرنانة التي لاتسمن ولا تغني من جوع".
وفيما يتعلق بالدائرة أكد: "أنه حال حصوله على ثقة أهالي الدائرة فإنه سيعمل من خلال التنسيق مع عضو البلدي المنتخب، ومع النواب الذين سيتوافقون مع رؤيته، وأولاً وأخيراً مع أهالي الدائرة على زيادة مخصصات الدائرة والمحافظة في الميزانية العام للدولة بما يلبي المتطلبات والاحتياجات والسعي لتطوير الخدمات في المنطقة بالتعاون مع العضو البلدي ومواجهة التحديات والسعي قدر استطاعته وفي حدود الصلاحيات الممنوحة له على إزالة العقبات وحل المشكلات في الدائرة".
يذكر أن البروفيسور يوسف عبد الغفار يمتلك الكثير من الخبرات الإدارية والمهنية والاجتماعية كونه مؤسساً وعمل كرئيساً سابقاً لجامعة المملكة، وعميداً لكلية الهندسة بجامعة البحرين، بجانب شغله منصب رئيس المجلس الدولي للتنمية المستدامة، ورئيساً لمجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وتبوأ منصب عضو مجلس أمناء المعهد الشرقي الألماني في برلين، وبطلاً للبحرين والخليج العربي في رياضة التنس الأرضي، ونائباً لرئيس الاتحاد البحريني للتنس الارضي، وكان مؤسساً وأول مدير لمركز العلوم للأطفال والشباب.