قال المرشح المحتمل لثانية الشمالية، محمد عبدالعزيز الشهابي، إنه عقد العزم على خوض المنافسة على مقعد الدائرة الثانية بمجلس النواب، التي تضم معظم قرية الدراز وقرية بني جمرة وقرية المرخ ومدينة سلمان، التي تدخل على خط الانتخابات للمرة الأولى منذ أن تم توزيع وحداتها السكنية قبل فترة، وهي بذلك ترفع أعداد الناخبين في الدائرة بصورة ملفتة.

وقال الشهابي إن قرى الدائرة الثانية في الشمالية تنظر بعين الأمل والتفاؤل إلى نموذج مدينة سلمان التي تطل على شواطئ الدراز، وتتطلع إلى أن تحظى بعملية تطوير وتنمية تضاهي، وتحاكي ما ظفرت به هذه المدينة الحديثة التي بنيت على أجمل طراز بشوارعها الفسيحة وإطلالاتها الرائعة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الإسكان ومختلف الوزارات الخدمية المعنية بإنجاز هذا الصرح الحضاري الحديث.

وأضاف الشهابي إن سكان الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية يتوقون إلى إعادة تخطيط مناطقهم السكنية وتزويدها بكافة الخدمات اللازمة، لتحديث البنى التحتية، بما في ذلك المجاري والشوارع والطرقات والأرصفة، وترميم البيوت الآيلة للسقوط، إضافة إلى تزويد هذه المنطقة بالخدمات التعليمية المناسبة وخاصة المدارس الثانوية، وإنشاء مستشفى مركزي يوفر على السكان قطع مسافات طويلة إلى مستشفيات العاصمة، أو الاضطرار للذهاب إلى المستشفيات الخاصة الباهضة الثمن.

وأوضح الشهابي أن سكان هذا الجزء الغالي من الوطن قدموا الكثير من أجل المساهمة في البناء والإعمار، وخاصة من خلال الكوادر الطبية والعلمية من أبناء المنطقة الذين ساهموا في إثراء الخدمات الصحية والتعليمية والمصرفية خلال العقود الماضية، وأن الوقت قد حان لكي تولي الدولة اهتماماً أكبرَ بتنمية هذه المنطقة وسد احتياجاتها من المشاريع الخدمية خاصة في مجالات الإسكان والأشغال والتعليم والصحة، إضافة إلى المساهمة في خلق أجواء الثقة والاطمئنان، بما يساهم في استعادة روح المبادرة والانخراط في البرامج والفعاليات الرسمية بصورة أكبر.

وأشار الشهابي إلى أن هذه المنطقة تعج بالمواطنين المخلصين المحبين لوطنهم والمضحين من أجله، والذين يحثون أبناءهم على التفوق ونهل العلم والمعرفة من أجل خدمة بلادهم وشعبها الطيب المعطاء، لافتاً إلى أن ذلك في حاجة إلى التشجيع والاحتضان وتعزيز الثقة وتجاوز العثرات التي حدثت خلال الفترات الماضية، بما في ذلك بعض الإشكالات الأمنية التي تحتاج إلى تسويات هادئة متسامحة ومرضية، في سبيل العبور على الألم وسوء التفاهم الذي حصل بسبب قلة التواصل وتراجع الخدمات وشح برامج التنمية.

مؤكداً أنه سيضع على سلم أولويات عمله المساعدة على تجاوز الإخفاقات وبناء جسور الثقة واستعادة روح الأمل والتفاؤل، والعمل من أجل مستقبل مشرق للوطن في شكل عام، ولهذه المنطقة في شكل خاص، بما في ذلك السعي إلى تنشيط المؤسسات المجتمعية القائمة في الدائرة، وإيجاد المزيد من قنوات التعاون بين الأندية الرياضية والجمعيات والصناديق الخيرية القائمة.

كما عبر الشهابي عن رغبته الصادقة في التعاون مع كافة الوجهاء والأعيان والشخصيات العلمائية والمجتمعية في سبيل استعادة إقامة صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق في الدراز، لما يمثله ذلك من فرصة للتقارب وتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله، مشيداً بالدعوات الطيبة التي أطلقتها الكثير من الفعاليات للتهدئة وتجاوز الأزمات والبحث عن الحلول المرنة المناسبة للخروج من أزمات الماضي وتعقيداته.

وأكد المترشح ثقته بتعاون جميع المعنيين من أجل إنجاح العملية الديموقراطية وإعادة توجيهها بما يخدم مملكة البحرين، داعياً الجميع إلى ممارسة حقهم الانتخابي في الاستحقاق المقبل المقرر 24 نوفبر 2018.