دعا المترشح محمد حسن العرادي، للمشاركة الواسعة في الانتخابات العامة المقررة في 24 نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن استمرار العملية الانتخابية طوال 16 عاماً الماضية يؤكد ثبات ونجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وقال العرادي: "إنه قرر الترشح في الدائرة الثالثة بالمحرق التي تضم المجمعات السكانية "202، 204، 208 ،210، 223، 224، 227" وتشمل فريق البنعلي وكريمي والحياك والمحميد والكازينو وفريق الحكومة وشرقي المحرق والمطار وجزءاً من البسيتين.
ولفت إلى أن هذه المنطقة تعتبر الخزان البشري لمنطقة المحرق الغنية بتراث وأصالة شعب البحرين والتي امتزجت وانصهرت فيها جميع مكونات المجتمع البحريني الواحد على مدى الزمن وبروح لم تعرف التفرقة أو التمييز.
وعزا العرادي، ترشحه عن الدائرة الثالثة بالمحرق لما تمثله هذه المنطقة من تاريخ وطني مجيد جسد الروح البحرينية الأصيلة بعيداً عن المذهبية والفئوية والعنصرية، لافتاً إلى أن هذه المنطقة مشهودٌ لها بالتسامح والترابط الاجتماعي حيث تتداخل الفرجان مع بعضها البعض لتشكل فسيفساء بحرينية شديدة الترابط والتعاضد.
وأشاد بروح التعايش المجتمعي التي شكلت على الدوام نسيجاً واحداً منذ ما قبل زمن الغوص وابحار سفن صيد اللؤلؤ، مروراً بانطلاقة التعليم النظامي الأول في البحرين عبر مدرسة الهداية الخليفية عام 1919 وصولاً إلى ربط البحرين بالعالم عن طريق مطار البحرين الدولي، وانتهاءً بالنهضة الحديثة التي كانت المحرق أحد عناوينها البارزة في مملكة البحرين.
وقال العرادي: "كثيرة هي الأشياء الجميلة التي انطلقت من هذه المنطقة التي تشكل عمق المحرق النابض بالحياة والتحدي، من أندية رياضية وأدبية قدمت عمالقة الرياضة والثقافة البحرينية لتاريخٍ وتراث وحضارة عريقة، قدمت طريق الحرير وأول صحيفة وأول نهّام وأوائل الأدباء والشعراء والمغنينَ الذين تغنوا باسم البحرين ورفعوا رايتها عالية بين الأمم وفي كافة المحافل.
وأشاد العرادي، بالمحرق أم المدن ، العاصمة الثقافية للبحرين وما قدمتهُ من العديد من رواد العمل الأهلي والرسمي وقادة التجارة والقطاع الخاص، والاسم الذي لم يفارق سماء الإبداع والمعرفة منذ عقود.
وأكد العرادي أن الوطن كلٌ لا يتجزأ، والمواطنين نبضٌ واحدٌ يفيضُ عطاءً وحباً للبحرين الغالية التي تشكل الوجدان والأماني لمستقبل لا يعرف اللتواني والكسل والتراجع، لا يكل ولا يمل ولا يتوقف عن الجد والاجتهاد للمساهمة في بناء البحرين وتشييد صروحها في كل المحافل.
وتابع: "لقد آن للجميع أن ينخرط في عملية البناء والتنمية، واستعادة الروح الخلاقة التي ساهمت في رفعة البحرين وتخطي العديد من العقبات والعراقيل التي اعترضت طريقها للمجد والسؤدد، كانت وستظل وبفضل الإصرار والعزيمة والأمل تتجاوز جميع المراحل الصعبة وتتقدم على طريق الخير والانفتاح والتطور لتكون واحة الإنسان وزهرة الأوطان".
وأكد العرادي، أنه بترشحه في ثالثة المحرق يساهم في تكريس الوطن الواحد، ويعزز من أهمية العمل الوطني الذي ينطلق من الرغبة الصادقة في المساهمة بدعم العملية الديمقراطية التي تدخل عامها الـ17 وهي أكثر إصراراً على الاستدامة والاستمرار والتطور، من أجل شراكة حقيقية بعيداً عن المزايدات وأصوات المشككين والندابين المنادين بالمقاطعة والعزوف عن دعم التجربة.
وشبه العرادي، الانتخابات بحديقة ورود تحتاج إلى أن يسقيها الجميع بماء المشاركة والعناية والرعاية من أجل أن تكبرَ وتترعرع وتنتج ثمار التطور والتقدم والمستقبل الواعد، بينما المقاطعة ودعوات العزوف والتخلي عن المسؤولية تسيء لهذه الحديقة وتدفعها للذبول وتعطل نموها وتقلل من قدرتها على التطور والتكامل.
ودعا جميع الناخبين إلى التحلي بالمسؤولية والعمل على اختيار الأكفأ والأكثر جدارةً لحمل مسؤولية عضوية مجلس النواب، من أجل الوقوف إلى جانب مملكة البحرين لتجاوز الأزمات الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط وارتفاع مستويات الدين العام وازدياد المصروفات والالتزامات العامة، إلى جانب النهضة العمرانية وازدياد سكان المملكة والحاجة لمزيد من مشاريع التنمية المستدامة والبنى التحتية التي تُشكل تحديات كبيرة.
وأشاد بمواقف الدول الخليجية الشقيقة التي أعلنت عن حزمة مساعدات مالية طارئة لمساندة البحرين ومساعدتها على استعادة عافيتها الاقتصادية، بما في ذلك تبني المشاريع الاقتصادية العملاقة القادرة على توليد الوظائف ودعم الاقتصاد الوطني كمشروع مطار البحرين الدولي الجديد.
وشدد العرادي، على أهمية العمل صفاً واحداً من أجل استعادة روح الأسرة البحرينية الواحدة واستكمال المصالحات ومعالجة كافة الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي كادت أن تعصف بالوطن لولا العناية الإلهية وقيادة جلالة الملك المفدى حفظه.
ودعا إلى معالجة هادئة ورزينة لكافة الملفات الحساسة التي يعاني منها الوطن بالصبر والتعاون والمزيد من بناء جسور الثقة بين كافة مكونات ومؤسسات المجتمع.
وقال العرادي: "إنه قرر الترشح في الدائرة الثالثة بالمحرق التي تضم المجمعات السكانية "202، 204، 208 ،210، 223، 224، 227" وتشمل فريق البنعلي وكريمي والحياك والمحميد والكازينو وفريق الحكومة وشرقي المحرق والمطار وجزءاً من البسيتين.
ولفت إلى أن هذه المنطقة تعتبر الخزان البشري لمنطقة المحرق الغنية بتراث وأصالة شعب البحرين والتي امتزجت وانصهرت فيها جميع مكونات المجتمع البحريني الواحد على مدى الزمن وبروح لم تعرف التفرقة أو التمييز.
وعزا العرادي، ترشحه عن الدائرة الثالثة بالمحرق لما تمثله هذه المنطقة من تاريخ وطني مجيد جسد الروح البحرينية الأصيلة بعيداً عن المذهبية والفئوية والعنصرية، لافتاً إلى أن هذه المنطقة مشهودٌ لها بالتسامح والترابط الاجتماعي حيث تتداخل الفرجان مع بعضها البعض لتشكل فسيفساء بحرينية شديدة الترابط والتعاضد.
وأشاد بروح التعايش المجتمعي التي شكلت على الدوام نسيجاً واحداً منذ ما قبل زمن الغوص وابحار سفن صيد اللؤلؤ، مروراً بانطلاقة التعليم النظامي الأول في البحرين عبر مدرسة الهداية الخليفية عام 1919 وصولاً إلى ربط البحرين بالعالم عن طريق مطار البحرين الدولي، وانتهاءً بالنهضة الحديثة التي كانت المحرق أحد عناوينها البارزة في مملكة البحرين.
وقال العرادي: "كثيرة هي الأشياء الجميلة التي انطلقت من هذه المنطقة التي تشكل عمق المحرق النابض بالحياة والتحدي، من أندية رياضية وأدبية قدمت عمالقة الرياضة والثقافة البحرينية لتاريخٍ وتراث وحضارة عريقة، قدمت طريق الحرير وأول صحيفة وأول نهّام وأوائل الأدباء والشعراء والمغنينَ الذين تغنوا باسم البحرين ورفعوا رايتها عالية بين الأمم وفي كافة المحافل.
وأشاد العرادي، بالمحرق أم المدن ، العاصمة الثقافية للبحرين وما قدمتهُ من العديد من رواد العمل الأهلي والرسمي وقادة التجارة والقطاع الخاص، والاسم الذي لم يفارق سماء الإبداع والمعرفة منذ عقود.
وأكد العرادي أن الوطن كلٌ لا يتجزأ، والمواطنين نبضٌ واحدٌ يفيضُ عطاءً وحباً للبحرين الغالية التي تشكل الوجدان والأماني لمستقبل لا يعرف اللتواني والكسل والتراجع، لا يكل ولا يمل ولا يتوقف عن الجد والاجتهاد للمساهمة في بناء البحرين وتشييد صروحها في كل المحافل.
وتابع: "لقد آن للجميع أن ينخرط في عملية البناء والتنمية، واستعادة الروح الخلاقة التي ساهمت في رفعة البحرين وتخطي العديد من العقبات والعراقيل التي اعترضت طريقها للمجد والسؤدد، كانت وستظل وبفضل الإصرار والعزيمة والأمل تتجاوز جميع المراحل الصعبة وتتقدم على طريق الخير والانفتاح والتطور لتكون واحة الإنسان وزهرة الأوطان".
وأكد العرادي، أنه بترشحه في ثالثة المحرق يساهم في تكريس الوطن الواحد، ويعزز من أهمية العمل الوطني الذي ينطلق من الرغبة الصادقة في المساهمة بدعم العملية الديمقراطية التي تدخل عامها الـ17 وهي أكثر إصراراً على الاستدامة والاستمرار والتطور، من أجل شراكة حقيقية بعيداً عن المزايدات وأصوات المشككين والندابين المنادين بالمقاطعة والعزوف عن دعم التجربة.
وشبه العرادي، الانتخابات بحديقة ورود تحتاج إلى أن يسقيها الجميع بماء المشاركة والعناية والرعاية من أجل أن تكبرَ وتترعرع وتنتج ثمار التطور والتقدم والمستقبل الواعد، بينما المقاطعة ودعوات العزوف والتخلي عن المسؤولية تسيء لهذه الحديقة وتدفعها للذبول وتعطل نموها وتقلل من قدرتها على التطور والتكامل.
ودعا جميع الناخبين إلى التحلي بالمسؤولية والعمل على اختيار الأكفأ والأكثر جدارةً لحمل مسؤولية عضوية مجلس النواب، من أجل الوقوف إلى جانب مملكة البحرين لتجاوز الأزمات الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط وارتفاع مستويات الدين العام وازدياد المصروفات والالتزامات العامة، إلى جانب النهضة العمرانية وازدياد سكان المملكة والحاجة لمزيد من مشاريع التنمية المستدامة والبنى التحتية التي تُشكل تحديات كبيرة.
وأشاد بمواقف الدول الخليجية الشقيقة التي أعلنت عن حزمة مساعدات مالية طارئة لمساندة البحرين ومساعدتها على استعادة عافيتها الاقتصادية، بما في ذلك تبني المشاريع الاقتصادية العملاقة القادرة على توليد الوظائف ودعم الاقتصاد الوطني كمشروع مطار البحرين الدولي الجديد.
وشدد العرادي، على أهمية العمل صفاً واحداً من أجل استعادة روح الأسرة البحرينية الواحدة واستكمال المصالحات ومعالجة كافة الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي كادت أن تعصف بالوطن لولا العناية الإلهية وقيادة جلالة الملك المفدى حفظه.
ودعا إلى معالجة هادئة ورزينة لكافة الملفات الحساسة التي يعاني منها الوطن بالصبر والتعاون والمزيد من بناء جسور الثقة بين كافة مكونات ومؤسسات المجتمع.