ريانة النهام
وصف أهالي من الدائرة الثانية في المحرق مشكلة قلة مواقف السيارات بـ"الأزمة" التي أصبحت ملازمة للدائرة وتزداد يوماً بعد آخر. فيما لفتوا إلى مشكلات خدمية أخرى مثل إهمال بعض الحدائق العامة ونظافة الشوارع والأحياء السكنية.
وقالت أم محمد إن الدائرة تعاني بسبب قلة المواقف وكثرة العمالة الآسيوية التي تزاحم سكان المنطقة على المواقف. وأضافت "الحي يشهد ازدياداً في العزاب من العمالة الآسيوية. كما نعاني فيضان الصرف الصحي بسبب مخلفات المطاعم، ما يستدعي إجراء العديد من الاتصالات لطلب حل المشكلة".
وتابعت "زوجي لديه كسر في الحوض وأختي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبت من نائب المنطقة مرات عدة أن يضع لافتة خاصة لـ"مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة" لكن دون جدوى".
وأكدت شيخة أحمد أن مشكلة قلة المواقف أكثر ما تعانيه المنطقة خصوصاً في نهاية الأسبوع، مضيفة "نطالب بتوفير أرض خاصة لمواقف السكان فنحن نعاني كثيراً ونضطر في بعض الأحيان للوقوف في أماكن بعيدة جداً والعودة إلى المنزل مشياً". وقالت إن من المشاكل الأخرى إهمال بعض الطرق والمطبات، مما يسبب الضرر للسيارات".
فيما تحدث أبو حسين عن فقدان المحرق لهويتها التراثية والتاريخية بسبب ازدياد العمالة الآسيوية. وقال "شوارع المنطقة وأحياؤها تعاني عدم النظافة. في البلدان الأخرى يتم وضع "سلة للقمامة" بحسب المواد المستخدمة وتصنيفها لتجنب انبعاث رائحتها. وفي المحرق نشتم رائحة القمامة من أول الحي".
ولفت نايف محسن أيضاً إلى إهمال نظافة بعض الشوارع وعدم توفير عدد كاف من الحاويات، فيرمي بعض الأهالي مخلفاتهم بقرب الحاوية.
فيما أشارت آمنة خليل إلى "إهمال الحدائق العامة في المحافظة، ما يؤدي إلى عزوف الأهالي عن زيارتها. ولا شك أن المحرق كباقي المناطق مازالت تعاني عدم توفر مواقف للسيارات".