ريانة النهام

طالب عدد من أهالي الدائرة الرابعة في المحرق بتوفير بعض الخدمات، مشتكين قلة مواقف السيارات خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، وقالوا إن ذلك كان سبباً في زهد العديد من الأهالي العيش في المنطقة.

وقالت لولوة العجمي إن الدائرة تعاني كثرة العمالة الآسيوية، وخروجهم في الأحياء السكنية بمظاهر غير لائقة تخدش حياء الأهالي. وأوضحت "اليوم فقدنا الأمان في الحي، أصبحنا نخرج من منازلنا والخوف يعترينا، إن العمالة سببت العديد من الأضرار لجميع الأهالي فلم يسلم منها أحد، في الماضي كنا لا نرى في "الدواعيس" إلا أباءنا وأجدادنا واليوم لا نرى إلا الأجانب".

وأضافت "كما نعاني بشدة من قلة المواقف. زهدنا العيش في المنطقة بسبب صعوية العثور على موقف. فلا يوجد في منطقتنا سوى مواقف نادي الحالة التي يقف فيها الجميع، اللاعبون والموظفون وأهالي المنطقة، وتأتي الشاحنات لمزاحمتنا أيضاً في الوقوف خاصة في عطلة نهاية الأسبوع".

وأكد محمد سلمان قلة المواقف في المنطقة، الأمر الذي يسبب أزمة للأهالي، مشيراً إلى حاجة المنطقة إلى عدد من المنشآت الخدمية التي من المفترض أن توجد في أي منطقة سكنية.

وأضاف "في كثير من الأحيان نضطر إلى الخروج من المنطقة إلى المناطق المجاورة مثل عراد أو المحرق لقضاء حوائجنا، فالمنطقة تفتقر للعديد من الخدمات". واتفق معه راشد النعيمي في حاجة حالة النعيم والسلطة لعدد من المنشآت الخدمية.

ولفت حسن حيدر إلى أن بعض العمارات تنشئ مواقف سيارات (طبيلة) من دون حق، ما يؤدي إلى مضايقة الحركة المرورية للدفاع المدني. وأضاف "أعيش في هذا الحي منذ 40 سنة ومازالت الطرقات ضيقة، ومازلنا نعاني قلة الخدمات"، لافتاً إلى اهتمام البلدية بالمحافظة على نظافة المنطقة.

وقال فيصل عبدالرزاق إن قلة المواقف وزيادة العمالة الأسيوية أكثر المشاكل التي تعاني منها الدائرة الرابعة، مضيفاً "دائماً يظهر "العزاب" بمظاهر غير لائقة في الأحياء ويتسكعون غير مبالين بالأهالي. كما أن بعض الشوارع في المنطقة تحتاج لإعادة رصف".

ورأى عبدالحميد فخرو أن المنطقة تحولت من منطقة سكنية إلى تجارية وأن المحرق لم تعد كما كانت في الماضي. وقال "في الماضي كانت المنطقة مليئة بالفلل والمنازل، لكن بين ليلة وضحاها أصبحت المنطقة مليئة بمحلات "الكرك" والكراجات. كنا في الماضي نترك أبواب منازلنا مفتوحة دون أن نقلق أما اليوم فلم نعد نشعر بالأمان".