سماهر سيف اليزل
دعا ناخبون المترشحين لمجلس النواب إلى مراعاة اللباقة وحسن التعامل، ودخول دورات تدريب في فن التعامل مع الآخرين.
وقال الناخبون إنه يجب على المترشحين أن يكونوا على قدر من المسؤولية وأن يتعاملوا بذوق مع الآخرين حتى يستطيعوا إيصال هموم المواطنين، مطالبين المترشح بأن يختار العبارات اللائقة اللطيفة حتى يتمكن من الإحساس بمشاعر الآخرين ونقل همومهم بشكل مباشر.
مؤلفة كتاب "سم طال عمرك" المهتمة بشأن البروتوكول والمراسم د.لولوة البودلامة قالت "أي فرد يشغل وظيفة عامة فيها اجتماعات مع مختلف الطبقات سواء داخلياً أو دولياً يجب عليه أن يعرف الكثير من البروتوكولات المحلية والخارجية"، مضيفة "يجب أن يكون المترشح في الانتخابات لائقاً أخلاقياً وعلى معرفة بالقواعد والصفات والطبائع ليتميز أمام الناخبين أثناء الفعاليات والمجالس والمحاضرات، وكذلك خلال وقوفه في الجلسات الرسمية لمجلس النواب فهو ممثل لشعب المملكة في الخارج أيضاً وعليه تمثيل الهوية البحرينية أحسن تمثيل. هذا يدعو المترشحين حالياً أو بعد فوزهم إلى دخول دورات مكثفة في هذا الجانب تحاشياً للوقوع في الحرج".
ولفتت إلى أن "الناخبين يتأثرون بأسلوب المترشح في الكلام والتعامل وينجذبون للأكثر لباقة وفصاحة وأسلوباً، وكل من يفتقر لهذه الأمور سينفض الناس من حوله وسيخسر عدداً كبيراً من الأصوات".
أولويات الاتيكيت
وقال المحاضر السياسي عبدالرحمن الباكر "كلما كان النائب أكثر كفاءة وعلماً ولباقة وتخصصاً كان أفضل لتحقيق مطالب المواطنين.
فعلى المترشح اليوم أن يحسن التصرف والتعامل مع الجهات المختصة. البحريني مواطن واع ومثقف يتمتع بدراية واضحة للأمور".
وعن أهمية أن يكون المترشح قادراً على تكوين صورة مميزة وإدارة حوار ناجح والتحدث بإيجابية وإظهار الثقة وامتلاك الحجة، فضلا عن صناعة التشويق، قال الباكر "من لا يمتلك تلك الشروط فلن ينال ثقة الناخبين وسيكون جهده في مهب الريح. فالتمتع بفن التعامل مع الآخرين من أولويات "الاتيكيت"، وهو يضبط طريقة التعاطي مع الآخر، ويساعد في التعبير عما يراد قوله بطريقة صحيحة تراعي شعور المواطنين ولا تمس بكرامتهم".
القدرة على الرد
وقالت الناخبة سهى الشيخ "لا يصلح أن يترشح شخص لا يمتلك حسن السلوك والقدرة على الرد والتحدث تحت قبة البرلمان لأنه لن يستطيع إيصال احتياجات المواطنين ومعاناتهم بشكل صحيح".
وأيدتها إيمان عبدالمنعم بالقول "نرى عدداً كبير من تصريحات الترشيح لكن بعض المترشحين ليسوا بالقدر الكافي من اللباقة والإدراك لأهمية الدور الذي سيمثلونه لصوت الشعب، حيث يصعب عليهم الرد على تساؤلات المواطنين البسيطة فكيف لهم أن يقفوا تحت قبة البرلمان لحل مشاكل الشعب".
واجهة خارجية أيضاً
وقال أحمد مصطفى "أرى أن تقدم دورات للمترشحين لتقوية مهارات السلوك واللباقة والدبلوماسية في الردود ليستطيعوا تمثيل الشعب بالشكل الصحيح فدورهم لا يقتصر على مجلس النواب بل هم واجهة خارجية للمملكة أيضاً".
فيما قال عبداللطيف عبدالله إن "على المترشحين الاهتمام بطرق الحديث مع الناخبين وعرض البرنامج الانتخابي وشرحه بشكل يضمن التلقي الصحيح من قبل الناخبين لذلك هم بحاجة لتنمية مهارات التحدث الفصيح، وأن يكونوا على استعداد تام لتلقي الأسئلة والرد عليها بطرق مبسطة وواضحة بعيداً عن العبارات المنمقة الخالية من المضمون فالشعب البحريني ليس بحاجة لعبارات الترويج المزركشة".
دعا ناخبون المترشحين لمجلس النواب إلى مراعاة اللباقة وحسن التعامل، ودخول دورات تدريب في فن التعامل مع الآخرين.
وقال الناخبون إنه يجب على المترشحين أن يكونوا على قدر من المسؤولية وأن يتعاملوا بذوق مع الآخرين حتى يستطيعوا إيصال هموم المواطنين، مطالبين المترشح بأن يختار العبارات اللائقة اللطيفة حتى يتمكن من الإحساس بمشاعر الآخرين ونقل همومهم بشكل مباشر.
مؤلفة كتاب "سم طال عمرك" المهتمة بشأن البروتوكول والمراسم د.لولوة البودلامة قالت "أي فرد يشغل وظيفة عامة فيها اجتماعات مع مختلف الطبقات سواء داخلياً أو دولياً يجب عليه أن يعرف الكثير من البروتوكولات المحلية والخارجية"، مضيفة "يجب أن يكون المترشح في الانتخابات لائقاً أخلاقياً وعلى معرفة بالقواعد والصفات والطبائع ليتميز أمام الناخبين أثناء الفعاليات والمجالس والمحاضرات، وكذلك خلال وقوفه في الجلسات الرسمية لمجلس النواب فهو ممثل لشعب المملكة في الخارج أيضاً وعليه تمثيل الهوية البحرينية أحسن تمثيل. هذا يدعو المترشحين حالياً أو بعد فوزهم إلى دخول دورات مكثفة في هذا الجانب تحاشياً للوقوع في الحرج".
ولفتت إلى أن "الناخبين يتأثرون بأسلوب المترشح في الكلام والتعامل وينجذبون للأكثر لباقة وفصاحة وأسلوباً، وكل من يفتقر لهذه الأمور سينفض الناس من حوله وسيخسر عدداً كبيراً من الأصوات".
أولويات الاتيكيت
وقال المحاضر السياسي عبدالرحمن الباكر "كلما كان النائب أكثر كفاءة وعلماً ولباقة وتخصصاً كان أفضل لتحقيق مطالب المواطنين.
فعلى المترشح اليوم أن يحسن التصرف والتعامل مع الجهات المختصة. البحريني مواطن واع ومثقف يتمتع بدراية واضحة للأمور".
وعن أهمية أن يكون المترشح قادراً على تكوين صورة مميزة وإدارة حوار ناجح والتحدث بإيجابية وإظهار الثقة وامتلاك الحجة، فضلا عن صناعة التشويق، قال الباكر "من لا يمتلك تلك الشروط فلن ينال ثقة الناخبين وسيكون جهده في مهب الريح. فالتمتع بفن التعامل مع الآخرين من أولويات "الاتيكيت"، وهو يضبط طريقة التعاطي مع الآخر، ويساعد في التعبير عما يراد قوله بطريقة صحيحة تراعي شعور المواطنين ولا تمس بكرامتهم".
القدرة على الرد
وقالت الناخبة سهى الشيخ "لا يصلح أن يترشح شخص لا يمتلك حسن السلوك والقدرة على الرد والتحدث تحت قبة البرلمان لأنه لن يستطيع إيصال احتياجات المواطنين ومعاناتهم بشكل صحيح".
وأيدتها إيمان عبدالمنعم بالقول "نرى عدداً كبير من تصريحات الترشيح لكن بعض المترشحين ليسوا بالقدر الكافي من اللباقة والإدراك لأهمية الدور الذي سيمثلونه لصوت الشعب، حيث يصعب عليهم الرد على تساؤلات المواطنين البسيطة فكيف لهم أن يقفوا تحت قبة البرلمان لحل مشاكل الشعب".
واجهة خارجية أيضاً
وقال أحمد مصطفى "أرى أن تقدم دورات للمترشحين لتقوية مهارات السلوك واللباقة والدبلوماسية في الردود ليستطيعوا تمثيل الشعب بالشكل الصحيح فدورهم لا يقتصر على مجلس النواب بل هم واجهة خارجية للمملكة أيضاً".
فيما قال عبداللطيف عبدالله إن "على المترشحين الاهتمام بطرق الحديث مع الناخبين وعرض البرنامج الانتخابي وشرحه بشكل يضمن التلقي الصحيح من قبل الناخبين لذلك هم بحاجة لتنمية مهارات التحدث الفصيح، وأن يكونوا على استعداد تام لتلقي الأسئلة والرد عليها بطرق مبسطة وواضحة بعيداً عن العبارات المنمقة الخالية من المضمون فالشعب البحريني ليس بحاجة لعبارات الترويج المزركشة".