خالد الطيب
أكد محمد بوشهري، المترشح عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية، أن مجلس النواب الحالي عبارة عن كرسي متحرك أعاق نفسه بنفسه عن طريق تقليص صلاحياتهم بإرادتهم، مشدداً على ضرورة خجل النواب الحاليين من الترشح مرة أخرى.
وقال: "إن وعوده لن تكون خيالية أو مستحيلة التنفيذ ولن أدعي حل جميع المشاكل من بطالة وإسكان وصحة وغيرها من الملفات الوطنية المهمة بضغطة زر، بل ساعد بمحاولتي إصلاح مجلس النواب عن طريق توسيع صلاحياته والتي قلصها المجلس السابق بشكل كبير وعملي سيكون من أجل الوطن بلا أي أجندة أو أهداف خاصة بل كل ما يهمني خدمة المواطن البحريني بكل إخلاص".
وأضاف بوشهري: "أصبح الشعب الآن واعياً لن يخدع بالوعود ولا يركض خلف الأحلام، لأنه أصبح أكثر اطلاعاً على المشاكل الحقيقية كونها تمسه الآن كالبطالة أو ستمسه مستقبلاً كالتقاعد".
وأكد أن "المجالس الشبابية أصبح شغلهم الشاغل قانون التقاعد ولجانه والتي يجب على أعضائه الحاليين عدم البت فيه كون الوقت المتبقي للمجلس لن يكفي لأن يدرس بروية، لذك يجب تركه للمجلس القادم لعله يحسن إدارته بشكل أكبر".
وأوضح بوشهري: "إن الحلول الاقتصادية التي تعلمتها خلال فترة عملي طوال 29 سنة لملف التقاعد والعجز المالي الذي أصابه صندوقه الاستثماري، يقع على مجلس النواب لكونه له الصلاحية الأكبر في الرقابة على كل الأجهزة التنفيذية، فيجب أن يكون صندوق التقاعد وأصوله مشتركة بين مجلس إدارة التقاعد والتأمينات الاجتماعية ويتم التدقيق في استثماراتهم بشكل دوري بما لا يجاوز الـ3 أشهر حتى يتم تدارك الخسائر في وقت أبكر، والحل الثاني فرض ضرائب على الأجانب واستقطاعات مساوية للتي تستقطع من المواطن البحريني".
وأكد أن مجلس النواب يحتاج لدماء جديدة ويجب على النواب الحاليين أن يخجلوا من إعادة ترشيح أنفسهم فالشعب أصبح واعياً، ودخولي للمجلس بهدف السعي لإصلاحه لا من أجل الأموال والامتيازات".
أكد محمد بوشهري، المترشح عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية، أن مجلس النواب الحالي عبارة عن كرسي متحرك أعاق نفسه بنفسه عن طريق تقليص صلاحياتهم بإرادتهم، مشدداً على ضرورة خجل النواب الحاليين من الترشح مرة أخرى.
وقال: "إن وعوده لن تكون خيالية أو مستحيلة التنفيذ ولن أدعي حل جميع المشاكل من بطالة وإسكان وصحة وغيرها من الملفات الوطنية المهمة بضغطة زر، بل ساعد بمحاولتي إصلاح مجلس النواب عن طريق توسيع صلاحياته والتي قلصها المجلس السابق بشكل كبير وعملي سيكون من أجل الوطن بلا أي أجندة أو أهداف خاصة بل كل ما يهمني خدمة المواطن البحريني بكل إخلاص".
وأضاف بوشهري: "أصبح الشعب الآن واعياً لن يخدع بالوعود ولا يركض خلف الأحلام، لأنه أصبح أكثر اطلاعاً على المشاكل الحقيقية كونها تمسه الآن كالبطالة أو ستمسه مستقبلاً كالتقاعد".
وأكد أن "المجالس الشبابية أصبح شغلهم الشاغل قانون التقاعد ولجانه والتي يجب على أعضائه الحاليين عدم البت فيه كون الوقت المتبقي للمجلس لن يكفي لأن يدرس بروية، لذك يجب تركه للمجلس القادم لعله يحسن إدارته بشكل أكبر".
وأوضح بوشهري: "إن الحلول الاقتصادية التي تعلمتها خلال فترة عملي طوال 29 سنة لملف التقاعد والعجز المالي الذي أصابه صندوقه الاستثماري، يقع على مجلس النواب لكونه له الصلاحية الأكبر في الرقابة على كل الأجهزة التنفيذية، فيجب أن يكون صندوق التقاعد وأصوله مشتركة بين مجلس إدارة التقاعد والتأمينات الاجتماعية ويتم التدقيق في استثماراتهم بشكل دوري بما لا يجاوز الـ3 أشهر حتى يتم تدارك الخسائر في وقت أبكر، والحل الثاني فرض ضرائب على الأجانب واستقطاعات مساوية للتي تستقطع من المواطن البحريني".
وأكد أن مجلس النواب يحتاج لدماء جديدة ويجب على النواب الحاليين أن يخجلوا من إعادة ترشيح أنفسهم فالشعب أصبح واعياً، ودخولي للمجلس بهدف السعي لإصلاحه لا من أجل الأموال والامتيازات".