ريانة النهام
تلعب مجالس الرجال دوراً مهماً في تواصل أعضاء المجالس البلدية مع أهالي الدائرة، فكيف تتواصل عضوات المجالس البلدية مع أهالي دوائرهن؟ وهل توجد مجالس نسائية تحقق هذا الغرض؟
عضوة مجلس بلدي الشمالية فاطمة القطري قالت إنها تتواصل مع الأهالي عن طريق مجموعات الواتساب، أو الحضور الشخصي إلى مكتبها أو منزلها، إضافةً إلى وجود فريق تعتمد عليه في التواصل مع الأهالي، بجانب المشاركة في الفعاليات والندوات الرجالية والنسائية.
وأضافت "لم نجد مانعاً بل وجدنا ترحيباً من الأهالي، فهم يمتلكون صدراً رحباً وكانوا يساعدوننا في التواصل مع البقية".
وقالت عضوة بلدي المحرق صباح الدوسري إن دائرتها لا تفتقر للمجالس النسائية، موضحة "بعض المجالس تحدد يوماً واحداً في الأسبوع، وبعضها يعمل بشكل يومي، فأتواجد فيها بشكل مستمر، إضافة إلى التواصل من خلال مجموعات الواتساب".
وأضافت "النساء تمتلكن وعياً كبيراً في الدائرة وشعرن بأريحية في التواصل مع أحد من جنسهن، فلا يوجد ما يمنعهن من الاتصال في منتصف الليل حال حدوث مشكلة. وبالنسبة للتواصل مع العنصر الرجالي فكنت أحضر جميع المجالس التي تدعوني، وهناك مجموعة واتساب خاصة بدائرتي".