محرر الشؤون السياسية

أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، عزمه الترشح للانتخابات النيابية القادمة عن الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية، متسلحاً بالإنجازات التي حققها خلال ترؤسه مجلس بلدي الشمالية، وأبرزها مشروع ارتقاء ومشاريع البيوت الآيلة للسقوط وتنمية المدن والقرى.

كما يتسلح البوري بنشاطه الاجتماعي البارز بقرية بوري، من خلال ترؤسه نادي بوري وصندوق بوري الخيري وإطلاقه جائزة الحاج حسن العالي إضافة لتنظيمه مهرجان الملا عطية الجمري.

وقبل 5 سنوات، أعلن البوري عن إطلاق مشروع "نماء" الذي يهدف لإعداد قيادات واعدة من قرية بوري، وبين أنه سيتم ابتعاث 12 شخصاً لبريطانيا هذا الصيف، لحضور دورات في تطوير المهارات القيادية، مع وفد يتكون من 8 أشخاص يهتمون بالمجموعه برئاسة المنسق العام، وشخص يتولى الجانب التربوي والديني وثالث متابعة الجامعات والمدارس والمعاهد ورابع يتولى الجانب الإداري وخامس الخطط والفعاليات والبرامج وسادس الجانب الإعلامي وسابع التقني والثامن العلاقات العامة، وسيصحبون المجموعه طوال 7 سنوات.

وبين البوري أن ميزانية سفر المجموعة إلى بريطانيا بتمويل من الأهالي، متطلعاً إلى دعم حكومي ومن الخيرين لهذا المشروع، مبيناً أن مشروع نماء يرتكز على 5 محاور، أهمها قيادات واعدة، وتأهيل وتطوير وبناء ونماء وتنمية مستدامة وشراكة مجتمعية.

وأشار إلى أن المسؤولية الكبرى في احتواء الكفاءات تقع على الدولة، ولكن لابد للمجتمع من القيام بدوره إذا تخلت عن واجبها، لافتاً إلى أن المشروع كان يهدف لأبناء الوطن كلهم، ولكن نظراً لقلة الإمكانيات اقتصر على أهالي بوري، وهو يهدف لخلق قيادات واعدة تسهم في بناء تربوي، لأن المجتمع يخلو من القيادات.

وبين البوري، أنه تم اختيار الطلبة المتفوقين من المرحلة الثانوية، وسيتم ابتعاثهم إلى كلية كابلين بمدينة كامبديرج البريطانية، مؤكداً أن المشروع يحمل البعد الوطني، ويهدف لاتساع رقعة المتميزين وشعاره ننمو بالفرد لينمو بالوطن.

وشهدت الدائرة خلال ترؤس البوري، العديد من مشاريع رصف الطرق وتأهيل الحدائق، وبحسب تصريح وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني السابق جمعة الكعبي، حققت المجالس البلدية العديد من الإنجازات التي تجلت بصورة واضحة من خلال نشاط المجالس في مختلف قطاعات العمل البلدي وتشجيع المشاركة الأهلية ورفع سقف التواصل المجتمعي.

وأشار إلى أن الخطة العامة التي تسير عليها الوزارة، تستند أساسًا إلى رؤى ومتطلبات المجالس البلدية التي تعبر عن احتياجات وإرادة الناس.

وإبان ذلك شدد البوري على أهمية العمل وفق فلسفة الشراكة الحقيقية بين جميع القطاعات والفئات وقال: "من هذا المنطلق نحن أسسا عملنا ورسمنا طريقنا وتجربة حملة ارتقاء خير شاهد على هذا المفهوم الذي استطعنا ترجمته ترجمة عملية آمن بها الجميع سواء على صعيد القطاع العام أو القطاع الخاص أو القطاع الأهلي، وأصبحت تجربة فريدة من الممكن تعميمها على جميع مناطق البحرين".