- ضيافة المجالس الانتخابية من 200 لـ 480 بالمجلس..والحسابة بتحسب!
- صلاح البصري: نعقد مجلسنا مرتين في الأسبوع وزيادة الحضور مؤشر قوة
- محمد الدوسري المجالس "ركيزة" للمرحلة الانتخابية لا "محطة" توصل لها
- عبدالرحمن باقر: 30 مجلساً في الجنوبية و200 دينار ضيافة أسبوعياً
..
سماهر سيف اليزل
"المجالس الانتخابية"..مرحلة مفصلية تسبق نصب الخيام ويزداد نشاطها بكثرة خلال الفترة الحالية، إذ يتنافس المترشحون خلالها على جذب أكبر عدد من الناخبين لترشيحهم من خلال تنويع آليات الضيافة.
وتمتاز المحافظة الجنوبية بمجالسها التي تسهم في التأثير على الحراك العام، حيث إن المجالس ليست سوى جزء من النشاط السياسي والاجتماعي، ويزداد نشاطها في الفترة الانتخابية وبالتالي تزداد تكاليفها.
ومع التطور والاختلاف المتزايد تختلف أنواع الضيافة وتكلفتها من مجلس لآخر، فيما يتنافس المترشحون من خلالها على جذب أكبر عدد ممكن من الناخبين من خلال حلقات مختلفة أسبوعية وشهرية لعرض البرامج وسماع المقترحات ومناقشة القضايا العاملة للمواطنين، ليكون المجلس بؤرة انطلاق للمترشح ونقطة وضع الأساس لمشروع الترشح.
ويقول صلاح البصري مدير حملة د.محمد الكويتي: "تحتل المجالس جزءاً مهماً من الخارطة الانتخابية، حيث يتزايد نشاطها في الفترة الانتخابية وتشهد اكتظاظاً بالناخبين".
وقال "إن عدد الحضور في مجلسنا يتراوح بين 60 إلى 70 شخصاً، وتقام الندوات مرة في الأسبوع للرجال ومرة للنساء".
وأضاف البصري "أن الموضوعات التي تطرح تتركز على قضايا معيشية بالدرجة الأولى وتقود هذه القضايا إلى أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصاحبة والمؤثرة في تحسين مستوى المعيشة".
وبالنسبة للضيافة في "مجلس الكويتي" قال "يتم تقديم القهوة والشاي والعصائر والحلويات مع القهوة عند الحضور وقبل بدء الندوة، وبعد الانتهاء من الندوة نقدم عشاء "بوفيه" يتكون من 4 أو 5 أطباق رئيسة مع طبقين إلى 3 تحلية"، كما نقدم هدية للمحاضر وشكولاته للزوار في بعض الأحيان.
وأكد البصري، أن التكلفة الكلية تتراوح من 90 الى 120 ديناراً للمجلس الواحد، علماً بأن المجلس يفتح مرتين في الأسبوع مرة للرجال يوم الثلاثاء ومرة للنساء يوم الأحد.
وقال إن الترشيح للانتخابات هو قرار صعب ولا يتخذ باستخفاف، وقد تختلف الدوافع للترشيح من مرشح إلى آخر، وقد تكون أحد الدوافع بالنسبة للبعض هو الوجاهة والمميزات المادية، لكن هذا لا ينطبق على الكل. وأداء المجلس الضعيف أقنع كثيراً من الكفاءات باتخاذ قرار الترشح.
وأوضح، أن المجلس يتعامل مع قضايا مختلفة وخطابه يتحدد وفق هذه القضايا لكن هناك ينبغي أن يكون هناك خطاب جامع يسعى إلى تحقيق مصالح الناس ورفع مستوى معيشتهم ووضع التشريعات التي تخلق البيئة المناسبة للنمو والارتقاء بالمواطن والمجتمع وحفظ كيان الدولة ومصالحها العليا في الأمن والاستقرار والازدهار للجميع والتمسك بقيم العدالة والمساواة.
نقطة لقاء مباشر
أما محمد صقر الدوسري منسق مجلس "محمد الرفاعي" فيقول: "المجلس الأسبوعي يعد نقطة التقاء بين المترشح وأهالي المنطقة سواء كان صاحب المجلس هو المترشح أو أحد رواده ..فالمجالس تعتبر الحلقة الأقوى والأهم في مسيرة أي مرشح فمن خلالها ترسم أهم ملامح البرامج الانتخابية للمرشح.
والمميز، أن الحلقات المقامة تحتوي مواضيع معينة لكل أسبوع، حيث تشمل المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها.
وأضاف "هذه المواضيع يقاس بها المترشح وتقيس مدى ثقافته وقوة رأيه، وميزة المجالس كذلك أنها تركز على المواضيع الانتخابية والأمور التي تخص المجلس النيابي والبلدي، كما تقاس جرأة الشخصية المرشحة وقدرته على التحدث أمام الناس وطرق إقناعه ويحظى من له أسلوب متزن بميول ترشيحه أوسع.
ويقول الدوسري "المجالس القديمة المعروفه تكون أكثر تنظيماً وتشهد حضوراً أكبر، فكلما كان المجلس أكثر تنظيماً وانضباطاً زاد عدد زواره، بالإضافة إلى أن المواضيع التي تطرح به تكون أكثر تنوعاً".
وقال "يتراوح عدد الحضور من 25 إلى 50 شخصاً في الغالب، كما يوجد مجلس نسائي كل ثلاثاء حيث أقيم لتسهيل التواصل والتلاقي بين نساء الجنوبية، إذ تتراوح تكاليف المجلس بشكل أسبوعي على حسب أعداد الحضور من 200 إلى 250 .
مجالس الجنوبية .. غير
ويقول عبدالرحمن باقر صاحب مجلس عبدالرحمن الباقر التراثي: "يستغل المترشحين المجالس لتعريف الناس ببرنامجه الانتخابي والحصول على الدعم والمساندة".
وأضاف "يتم ذلك من خلال تقديم العديد من الخطابات الثقافية والاجتماعية والدينية والتربوية وغيرها من الخطابات التي تهم المواطن البحريني وآخر المستجدات سواء من الناحية الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية أو الاقتصادية أو السياسية وغيرها.
ويتراوح عدد الحضور من 50 إلى 60 شخصاً، وعدد المجالس كثير جداً في كل محافظة وبالأخص المحافظة الجنوبية حيث يصل عددها تقريباً ل 30 مجلساً وأكثر.
ويضيف الباقر: "المجالس الاعتيادية تكلف ما يقارب 200 دينار شهرياً، أما المجالس الانتخابية فتكلف أسبوعياً 200 دينار أي ما يصل لـ 800 دينار شهرياً في فترة الانتخابات.
وقال "لا ألجأ للترف في الضيافة حيث يتم تقديم كل ما هو عادي وتقليدي من الشاي والقهوة وشاي الكرك والمعجنات وبعض الأكلات الشعبية مثل النخي والباجلة والسمبوسة والجباتي والحلوى واللقيمات والزلابيا".
- صلاح البصري: نعقد مجلسنا مرتين في الأسبوع وزيادة الحضور مؤشر قوة
- محمد الدوسري المجالس "ركيزة" للمرحلة الانتخابية لا "محطة" توصل لها
- عبدالرحمن باقر: 30 مجلساً في الجنوبية و200 دينار ضيافة أسبوعياً
..
سماهر سيف اليزل
"المجالس الانتخابية"..مرحلة مفصلية تسبق نصب الخيام ويزداد نشاطها بكثرة خلال الفترة الحالية، إذ يتنافس المترشحون خلالها على جذب أكبر عدد من الناخبين لترشيحهم من خلال تنويع آليات الضيافة.
وتمتاز المحافظة الجنوبية بمجالسها التي تسهم في التأثير على الحراك العام، حيث إن المجالس ليست سوى جزء من النشاط السياسي والاجتماعي، ويزداد نشاطها في الفترة الانتخابية وبالتالي تزداد تكاليفها.
ومع التطور والاختلاف المتزايد تختلف أنواع الضيافة وتكلفتها من مجلس لآخر، فيما يتنافس المترشحون من خلالها على جذب أكبر عدد ممكن من الناخبين من خلال حلقات مختلفة أسبوعية وشهرية لعرض البرامج وسماع المقترحات ومناقشة القضايا العاملة للمواطنين، ليكون المجلس بؤرة انطلاق للمترشح ونقطة وضع الأساس لمشروع الترشح.
ويقول صلاح البصري مدير حملة د.محمد الكويتي: "تحتل المجالس جزءاً مهماً من الخارطة الانتخابية، حيث يتزايد نشاطها في الفترة الانتخابية وتشهد اكتظاظاً بالناخبين".
وقال "إن عدد الحضور في مجلسنا يتراوح بين 60 إلى 70 شخصاً، وتقام الندوات مرة في الأسبوع للرجال ومرة للنساء".
وأضاف البصري "أن الموضوعات التي تطرح تتركز على قضايا معيشية بالدرجة الأولى وتقود هذه القضايا إلى أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصاحبة والمؤثرة في تحسين مستوى المعيشة".
وبالنسبة للضيافة في "مجلس الكويتي" قال "يتم تقديم القهوة والشاي والعصائر والحلويات مع القهوة عند الحضور وقبل بدء الندوة، وبعد الانتهاء من الندوة نقدم عشاء "بوفيه" يتكون من 4 أو 5 أطباق رئيسة مع طبقين إلى 3 تحلية"، كما نقدم هدية للمحاضر وشكولاته للزوار في بعض الأحيان.
وأكد البصري، أن التكلفة الكلية تتراوح من 90 الى 120 ديناراً للمجلس الواحد، علماً بأن المجلس يفتح مرتين في الأسبوع مرة للرجال يوم الثلاثاء ومرة للنساء يوم الأحد.
وقال إن الترشيح للانتخابات هو قرار صعب ولا يتخذ باستخفاف، وقد تختلف الدوافع للترشيح من مرشح إلى آخر، وقد تكون أحد الدوافع بالنسبة للبعض هو الوجاهة والمميزات المادية، لكن هذا لا ينطبق على الكل. وأداء المجلس الضعيف أقنع كثيراً من الكفاءات باتخاذ قرار الترشح.
وأوضح، أن المجلس يتعامل مع قضايا مختلفة وخطابه يتحدد وفق هذه القضايا لكن هناك ينبغي أن يكون هناك خطاب جامع يسعى إلى تحقيق مصالح الناس ورفع مستوى معيشتهم ووضع التشريعات التي تخلق البيئة المناسبة للنمو والارتقاء بالمواطن والمجتمع وحفظ كيان الدولة ومصالحها العليا في الأمن والاستقرار والازدهار للجميع والتمسك بقيم العدالة والمساواة.
نقطة لقاء مباشر
أما محمد صقر الدوسري منسق مجلس "محمد الرفاعي" فيقول: "المجلس الأسبوعي يعد نقطة التقاء بين المترشح وأهالي المنطقة سواء كان صاحب المجلس هو المترشح أو أحد رواده ..فالمجالس تعتبر الحلقة الأقوى والأهم في مسيرة أي مرشح فمن خلالها ترسم أهم ملامح البرامج الانتخابية للمرشح.
والمميز، أن الحلقات المقامة تحتوي مواضيع معينة لكل أسبوع، حيث تشمل المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها.
وأضاف "هذه المواضيع يقاس بها المترشح وتقيس مدى ثقافته وقوة رأيه، وميزة المجالس كذلك أنها تركز على المواضيع الانتخابية والأمور التي تخص المجلس النيابي والبلدي، كما تقاس جرأة الشخصية المرشحة وقدرته على التحدث أمام الناس وطرق إقناعه ويحظى من له أسلوب متزن بميول ترشيحه أوسع.
ويقول الدوسري "المجالس القديمة المعروفه تكون أكثر تنظيماً وتشهد حضوراً أكبر، فكلما كان المجلس أكثر تنظيماً وانضباطاً زاد عدد زواره، بالإضافة إلى أن المواضيع التي تطرح به تكون أكثر تنوعاً".
وقال "يتراوح عدد الحضور من 25 إلى 50 شخصاً في الغالب، كما يوجد مجلس نسائي كل ثلاثاء حيث أقيم لتسهيل التواصل والتلاقي بين نساء الجنوبية، إذ تتراوح تكاليف المجلس بشكل أسبوعي على حسب أعداد الحضور من 200 إلى 250 .
مجالس الجنوبية .. غير
ويقول عبدالرحمن باقر صاحب مجلس عبدالرحمن الباقر التراثي: "يستغل المترشحين المجالس لتعريف الناس ببرنامجه الانتخابي والحصول على الدعم والمساندة".
وأضاف "يتم ذلك من خلال تقديم العديد من الخطابات الثقافية والاجتماعية والدينية والتربوية وغيرها من الخطابات التي تهم المواطن البحريني وآخر المستجدات سواء من الناحية الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية أو الاقتصادية أو السياسية وغيرها.
ويتراوح عدد الحضور من 50 إلى 60 شخصاً، وعدد المجالس كثير جداً في كل محافظة وبالأخص المحافظة الجنوبية حيث يصل عددها تقريباً ل 30 مجلساً وأكثر.
ويضيف الباقر: "المجالس الاعتيادية تكلف ما يقارب 200 دينار شهرياً، أما المجالس الانتخابية فتكلف أسبوعياً 200 دينار أي ما يصل لـ 800 دينار شهرياً في فترة الانتخابات.
وقال "لا ألجأ للترف في الضيافة حيث يتم تقديم كل ما هو عادي وتقليدي من الشاي والقهوة وشاي الكرك والمعجنات وبعض الأكلات الشعبية مثل النخي والباجلة والسمبوسة والجباتي والحلوى واللقيمات والزلابيا".