حسن الستري
رفض مراقبون ظاهرة إعلان مترشح خوضه الانتخابات النيابية والبلدية على رأس قائمة مكونة من عدد معين من المرشحين، مع امتناعه الإفصاح عن أسماء هؤلاء المرشحين، موضحين أن "تكتم المرشحين على قوائمهم غش للناخبين".
وتساءلوا عن السبب الذي يمنعه من الإعلان عنهم؟!، هل هو بدافع الخوف على حظوظهم الانتخابية أم أنه يدعي وجود قائمة غير موجودة ليبين لأبناء دائرته أنه مدعوم من تحالف قوي؟!
من جانبه، قال المحلل السياسي بدر الحمادي: "العمل بالطريقة الجماعية مسموح حسب الأصول والقانون، ولكن حين نسمع عن قائمة غير معلنة ويتم التكتم عليها، فإننا نتحدث عن مصداقية هذا المرشح، لماذا يخفي الأسماء؟!، السبب الأول هو أن بعض أسماء هذه القائمة لا تلقى قبولاً في بعض الدوائر التي يترشح بها أعضاؤها، ما يعني تأثر حظوظه الانتخابية إذا تم الإعلان عنها، هذا غش للناخبين، فكيف تقدم نفسك لهم على أنك مرشح مستقل وأنت ضمن تكتل انتخابي، يجب على المرشحين أن يكونوا صادقين مع ناخبيهم".
وأضاف: "السبب الثاني برأيي أن القائمة أساساً لا وجود لها، وأن المرشح قد يدعي أنه ضمن قائمة معينة ليصوت له أبناء دائرته باعتباره مترشح لديه قائمة، فيتوهم الناخبون إنه إذا فاز سيكون رئيساً لكتلة وقد يفوز برئاسة المجلس الوطني، وهذا نوع من التكتيك الرخيص الذي يكتشفه النائب الفطن ويضحك عليه، وأيضاً يعتبر غش للناخبين.
فيما قالت المترشحة بالدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية كلثم الحايكي: لاحظنا في هذه الانتخابات ظهور ظاهرة وجود أشخاص يعلنون عن قوائم انتخابية وقوائم وطنية بعدد معين من المترشحين، إلا أنهم في نفس الوقت يرفضون الإفصاح عن أسماء هؤلاء المترشحين، ولا نرى سبباً لذلك إلا لخشيتهم من تأثير هذا الإعلان على حظوظهم الانتخابية، لأن الناخب قد يكون لديه رغبة في مرشح دائرته، ولكنه حين يعلم بأنه ضمن هذه القائمة التي تضم فلاناً وعلاناً، فإنه قد تنصرف قناعته إلى مرشح آخر.
وأضافت: هذا التصرف خداع وغش للناخبين من قبل المرشح ويندرج ضمن المنافسة المذمومة، فإن كان المترشح ضمن قائمة، فعليه أن يعلن اسم القائمة التي ينضم لها، فلا يصح أن يصوت الناخبون لك باعتبارك مرشحاً مستقلاً، ثم يتفاجئون بأنك كنت ضمن هذه القائمة التي لا تلقى قبولاً لديهم.
رفض مراقبون ظاهرة إعلان مترشح خوضه الانتخابات النيابية والبلدية على رأس قائمة مكونة من عدد معين من المرشحين، مع امتناعه الإفصاح عن أسماء هؤلاء المرشحين، موضحين أن "تكتم المرشحين على قوائمهم غش للناخبين".
وتساءلوا عن السبب الذي يمنعه من الإعلان عنهم؟!، هل هو بدافع الخوف على حظوظهم الانتخابية أم أنه يدعي وجود قائمة غير موجودة ليبين لأبناء دائرته أنه مدعوم من تحالف قوي؟!
من جانبه، قال المحلل السياسي بدر الحمادي: "العمل بالطريقة الجماعية مسموح حسب الأصول والقانون، ولكن حين نسمع عن قائمة غير معلنة ويتم التكتم عليها، فإننا نتحدث عن مصداقية هذا المرشح، لماذا يخفي الأسماء؟!، السبب الأول هو أن بعض أسماء هذه القائمة لا تلقى قبولاً في بعض الدوائر التي يترشح بها أعضاؤها، ما يعني تأثر حظوظه الانتخابية إذا تم الإعلان عنها، هذا غش للناخبين، فكيف تقدم نفسك لهم على أنك مرشح مستقل وأنت ضمن تكتل انتخابي، يجب على المرشحين أن يكونوا صادقين مع ناخبيهم".
وأضاف: "السبب الثاني برأيي أن القائمة أساساً لا وجود لها، وأن المرشح قد يدعي أنه ضمن قائمة معينة ليصوت له أبناء دائرته باعتباره مترشح لديه قائمة، فيتوهم الناخبون إنه إذا فاز سيكون رئيساً لكتلة وقد يفوز برئاسة المجلس الوطني، وهذا نوع من التكتيك الرخيص الذي يكتشفه النائب الفطن ويضحك عليه، وأيضاً يعتبر غش للناخبين.
فيما قالت المترشحة بالدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية كلثم الحايكي: لاحظنا في هذه الانتخابات ظهور ظاهرة وجود أشخاص يعلنون عن قوائم انتخابية وقوائم وطنية بعدد معين من المترشحين، إلا أنهم في نفس الوقت يرفضون الإفصاح عن أسماء هؤلاء المترشحين، ولا نرى سبباً لذلك إلا لخشيتهم من تأثير هذا الإعلان على حظوظهم الانتخابية، لأن الناخب قد يكون لديه رغبة في مرشح دائرته، ولكنه حين يعلم بأنه ضمن هذه القائمة التي تضم فلاناً وعلاناً، فإنه قد تنصرف قناعته إلى مرشح آخر.
وأضافت: هذا التصرف خداع وغش للناخبين من قبل المرشح ويندرج ضمن المنافسة المذمومة، فإن كان المترشح ضمن قائمة، فعليه أن يعلن اسم القائمة التي ينضم لها، فلا يصح أن يصوت الناخبون لك باعتبارك مرشحاً مستقلاً، ثم يتفاجئون بأنك كنت ضمن هذه القائمة التي لا تلقى قبولاً لديهم.