- أكبر منافسة للمجلس النيابي في رابعة وخامسة "الشمالية"- أعلى عدد مرشحين للمجلس البلدي بـ"أولى الجنوبية"- تضاعف عدد مرشحين "ثامنة المحرق""رابعة الشمالية" تترقب منافسة 3 أضعاف مترشحيها في 2014..ريانة النهامتشهد الانتخابات النيابية والبلدية تضخماً بأعداد مترشحيها بشكل كبير، حيث أعلنت 19 دائرة في مختلف محافظات المملكة عن ترشح أكبر عدد مترشحين في تاريخها الانتخابي، من بينهم 16 دائرة تتنافس على دخول المجلس النيابي و3 دوائر تتنافس على المجلس البلدي.وتضم الدائرة الرابعة والخامسة في المحافظة الشمالية أكبر عدد للمترشحين للمجلس النيابي في انتخابات 2018، أما الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية فتضم أكبر عدد مترشحين للمجلس البلدي.وتترقب 3 دوائر في محافظة العاصمة منافسة شديدة لم تشهدها خلال الدوارت الماضية، فبلغ عدد المترشحين في ثالثة العاصمة 15 مرشحاً، في حين لم تتجاوز في الانتخابات السابقة أكثر من 7 مرشحين.وتنافس 3 مترشحين في انتخابات 2002، وارتفع عددهم قليلاً في انتخابات 2006 ليبلغ 7 مرشحين، وعاد ليتضاءل في 2010 ليصل 3 مرشحين، وارتفع مجدداً في 2014 ليبلغ لـ7 مرشحين.ولا تختلف المنافسة في سادسة العاصمة التي يتنافس على مقعدها النيابي 10 مترشحين، ففي انتخابات 2002 و2010 ترشح في الدائرة 3 فقط، وفي 2006 ترشح في الدائرة 4 مرشحين، وفي 2014 تنافس 5 مرشحين.وزاد عدد مترشحي الدائرة التاسعة عن عددهم في انتخابات 2014 حيث بلغ عددهم 3 مرشحين، في حين يبلغ في انتخابات السنة 5 مرشحين.وفي محافظة المحرق، اشتدت المواجهة في 4 دوائر على الانتخابات النيابية، حيث يتنافس 9 مرشحين في الدائرة الثانية، والتي خاضت انتخابات 2002 بـ 5 مترشحين، وفي 2006 تنافس فيها 7 مترشحين، وفي 2010 تنافس 6 مترشحين وفي الانتخابات الأخيرة تنافس فيها 8 مترشحين.أما في سادسة المحرق تزايد عدد مترشحيها عن السابق ليبلغ 6 مترشحين، في حين تنافس 5 مترشحين في انتخابات 2002 و 2010، و3 مترشحين في انتخابات 2006، و4 مترشحين في انتخابات 2014.ولم تخل سابعة المحرق من المنافسة فترشح في انتخاباتها الحالية 11 مرشحاً في حين أن عدد مترشحيها في 2002 بلغ 7 مترشحين، وفي 2006 ترشح فيها 6، أما في 2010 فقلت المنافسة بشكل كبير ولم يترشح فيها سوا 3 مرشحين، وعادت المنافسة لتزداد في انتخابات 2014 ببلوغ عدد مترشحيها 9.وتشهد ثامنة المحرق تضاعفاً في عدد مترشحيها عن الدوارت الماضي، إذ بلغ 8 مترشحين لانتخابات 2018، في حين كانت تتراوح بين 3 إلى 4 مرشحين، ففي انتخابات 2002 و2006 تنافسوا 4 مرشحين، وفي 2010 و2014 تنافسوا 3 مرشحين.وتصدرت المحافظة الشمالية بأكبر عدد من المترشحين في دوائرها، ففي رابعة الشمالية يتنافس على دخول المجلس النيابي 17 مرشحاً أي أكثر من 3 أضعاف عدد مرشحيها في الانتخابات السابقة، ففي ثلاث دورات الأولى كان عدد المرشحين ثابتاً في الدائرة وهو 4 مترشحين، وزداد مترشح في انتخابات 2014 ليبلغ 5 مرشحين.وفي خامسة الشمالية ترشح أيضاً 17 متنافساً وهو أكبر عدد مترشحين في تاريخ الانتخابات التي خاضتها الدائرة والتي تخوضها الانتخابات النيابية لهذه السنة.ففي انتخابات 2002 بلغ عدد مترشحيها 5 وفي 2006 ازداد لـيتنافس 8 مرشحين، وتضاءل عدد المترشحين في انتخابات 2010 ليصل لـ3، وعاود الارتفاع في انتخابات 2014 ليبلغ 10 مترشحين.أما ثامنة الشمالية، فبلغ أكبر عدد منافسين في تاريخها 8 مترشحين وهو العدد الحالي للمترشحين، مقابل من ترشحوا في انتخابات 2002 و2010 وكانوا 6 مرشحين.وفي 2006 ترشح في الدائرة 4 مترشحين فقط، أما في 2014 فخاض المنافسة فيها 5 مترشحين، وفي عاشرة الشمالية يتنافس فيها 8 مرشحين مقارنة بالانتخابات التي أجريت فيها في 2014 والتي بلغ عدد مترشحيها 7.وحتى في الانتخابات البلدية بالمحافظة الشمالية ترتفع حصيلة المترشحين في دائرتين، الدائرة الحادية عشر التي بلغ عدد مترشحيها 6 مقارنة مع مترشحيها في الانتخابات الماضية حيث بلغ عددهم 5 مرشحين، وفي الدائرة الحادية عشر والتي ازدادت المنافسة فيها بشكل كبير ففي 2014 ترشح فيها 2 فقط، في حين أن اليوم يتنافس فيها 6 مرشحين.وعن الانتخابات في المحافظة الجنوبية فارتفعت عن سابقها في 5 دوائر إحداها للمجلس البلدي، ففي رابعة الجنوبية يتنافس 12 مترشحاً في الانتخابات النيابية، مقارنةً بانتخابات 2002 و2014 والتي بلغ عددهم 7، وفي 2006 و2010 بلغ عدد المترشحين 2 فقط، أما في الدائرة السادسة فيتنافس على المقعد النيابي 10 مرشحين مقارنة بـ9 مرشحين في انتخابات 2014، ومرشح واحد في الدوارت الماضية.ولم تخل سابعة الجنوبية من المنافسة فزداد عدد مترشحيها عن انتخابات 2014 أكثر من النصف ليبلغ 8 مرشحين، في حين بلغ 3 مترشحين في 2014. وفي ثامنة الجنوبية، ازداد عدد مترشحيها عن انتخابات 2014 ليبلغ في انتخابات العام الحالي 5 مرشحين.